arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

نتائج تُوجّه إلى الحكومات فيما يتعلق باستراتيجية الخروج من الأزمة

دراسة علمية تكشف عن "واقع بديل" لضحايا "كورونا" لحماية الأرواح

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة علمية تكشف عن "واقع بديل" لضحايا "كورونا" لحماية الأرواح

فيروس كورونا
لندن - لايف ستايل

وجدت دراسة تحلل احتمالات طول عمر للأفراد، الذين ماتوا من"كوفيد-19"، أنه على الرغم من كونهم على شفير الموت على أي حال، فإن الضحايا كانوا سيعيشون مدة 11 عاما في المتوسط.

ومنذ البداية، بدا واضحا أن فيروس كورونا يؤثر على كبار السن والعجزة أكثر من الشباب والأصحاء. وكان لدى الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعتقد أنهم ماتوا بسبب "كوفيد-19" حالة كامنة واحدة على الأقل، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر الذي يلحقه الفيروس بجهاز المناعة. وعلاوة على ذلك، تزداد فرصة وفاة الفرد بشكل كبير مع تقدم العمر، ويبدو أن المرض يترك الأطفال والشباب غير متأثرين معظم الوقت.

ونظرت دراسة النمذجة الجديدة التي أجريت في معاهد البحوث الاسكتلندية، إلى مستقبل بديل، حيث لم يولد فيروس كورونا الجديد - وبالتالي لم ينه حياة العديد من الناس في جميع أنحاء أوروبا والعالم. واستخدم الباحثون بيانات من ويلز واسكتلندا وإيطاليا، بالإضافة إلى جدول العبء العالمي للأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية، كمرجع لتقدير سنوات الحياة المحتملة التي فقدها ضحايا المرض. ووجدوا أن الضحية الإيطالية أو البريطانية العادية كانت ستعيش لمدة 11 عاما أخرى، لو لم تصب بالمرض.

ويبدو أن الفيروس يقتل الرجال بشكل غير متناسب، لذلك فقدوا عمرهم المحتمل أكثر بقليل من النساء. لكن، كيف يمكن للعلماء معرفة المدة التي قد يعيشها الناس؟ هناك طرق ووسائل، على الرغم من أنها بعيدة عن الكمال.

أولا، ركز الباحثون مشروع الدراسة في إيطاليا، حيث كان 99%من الضحايا أكبر من 50 عاما. ويعد حساب متوسط العمر المتوقع للأشخاص الأصحاء، مجرد عملية تحقق من بيانات منظمة الصحة العالمية لمعرفة المدة التي يميل بها الأشخاص الآخرون في سنهم، إلى العيش.

ويشمل الجزء الأكثر صعوبة، عملية أخذ الظروف الصحية الأساسية بعين الاعتبار، وأكثرها شيوعا: ارتفاع ضغط الدم وداء السكري النوع 2 وأمراض القلب. ولاحظ الباحثون الظروف الكامنة الرئيسية بين ضحايا "كوفيد-19" الإيطاليين، ودمجوها مع بيانات من مجموعاتهم البريطانية، وشكلوا تقديرات لعدد السنوات التي من المتوقع أن تؤثر عليها هذه الظروف الصحية.

ويوجد لدى التحليل - الذي ينتظر مراجعة الأقران - بعض القيود بالرغم من ذلك، حيث لم تستطع الدراسة أن تأخذ في الاعتبار مدى خطورة الظروف الصحية الأساسية، وربما تؤدي البيانات الأفضل إلى خفض التقدير لعدد السنوات التي خسرها الضحايا. وعلاوة على ذلك، لم يشمل الأشخاص في دور الرعاية - من المرجح أن يكون متوسط العمر المتوقع للكثير منهم أقل من الأشخاص من نفس الأعمار في الخارج.

واقترح البعض أنه عند النظر إلى أزمة كورونا ببعض الموضوعية، قد لا يكون هناك بالفعل أي وفيات إضافية على المدى الطويل أو حتى المتوسط. وبعبارة أخرى، بعد 12 أو 18 شهرا من الآن، فإن جميع الأشخاص الذين يموتون من"كوفيد-19"، يكونون قد توفوا بسبب أمراضهم الأساسية في تلك المرحلة على أي حال.

وقال البعض الآخر إن 2 من كل 3 من ضحايا "كوفيد-19"، كانوا سيموتون في غضون عام واحد لو لم يصبهم فيروس كورونا أولا. وكان نيل فيرغسون، الأستاذ في إمبريال كوليدج لندن، أحد الذين اتخذوا هذا الرأي.

وفي حال كان هذا النموذج الاسكتلندي دقيقا، فعندما تنتهي الأزمة سيكون فيروس كورونا قد أدى إلى العديد من الوفيات الإضافية. وبطبيعة الحال، إنه يقتل أشخاصا إضافيين كل يوم، ولكن هذا يشير إلى حقيقة أنهم "إضافيون" فقط على ما نتوقع رؤيته عادة في يوم أو أسبوع أو شهر معين في هذا الوقت من العام.

ومع اقتراب العدد الإجمالي للقتلى العالميين من "كوفيد-19" من ربع مليون، تشير حسابات تقريبية بناء على نتائج هذه الدراسة إلى فقدان زهاء مليوني إلى 3 ملايين سنة من العمر بسبب المرض. وسواء كانت الأرقام دقيقة أم لا، فإن هذا الإجراء يجب أن يوجه بلا شك سياسات الحكومات فيما يتعلق باستراتيجية الخروج من الأزمة.

قد يهمك ايضاً:

دراسة تؤكد أن أدوية الشيخوخة قد تساعد فى حماية كبار السن من كورونا 

العلماء يقترحون خيارا لعلاج العمى لدى كبار السن

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف عن واقع بديل لضحايا كورونا لحماية الأرواح دراسة علمية تكشف عن واقع بديل لضحايا كورونا لحماية الأرواح



GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 23:43 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

خبرات و معلومات مهمة وأساسية يجب إتقانها قبل الزواج

GMT 15:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نجمة "ستار أكاديمي" ليلى إسكندر تعلن إسلامها

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 11:56 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مي عزالدين تغلق باب التعليقات على صورة الطفلة التي تقلدها

GMT 16:49 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

GMT 05:43 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

البروكولي مع مكعبات الرومي

GMT 14:15 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

النجم السوري مجد القاسم يستعيد ذكرياته مع كبار الفنانين

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج

GMT 15:32 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

أجمل الحقائب النسائية للصيف من مالبيري

GMT 03:05 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

تعرّفي على أصول التعامل مع المرأة الحامل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle