arablifestyle
آخر تحديث GMT 19:37:15
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 19:37:15
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

طالب وزارة الصحة بزيادة أعداد المفتشين حتى تستطيع إحكام قبضتها على السوق

أسامة رستم يعلنها صريحة ويؤكد عدم إمكانية القضاء على ظاهرة "الأدوية المغشوشة" في مصر

لايف ستايل

لايف ستايلأسامة رستم يعلنها صريحة ويؤكد عدم إمكانية القضاء على ظاهرة "الأدوية المغشوشة" في مصر

الدكتور أسامة رستم
القاهرة - لايف ستايل

أعلن الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء في اتحادات الصناعات المصري، صراحة أنه لا يمكن أبدًا القضاء على "ظاهرة الأدوية المغشوشة أو المهربة"، مشبهًا تجارة "الدواء المهرب"، بتجارة "المخدرات والعملة"، كما لفت أيضًا إلى وجود ضعف في الرقابة على سوق الدواء المصرية، مطالبًا وزارة الصحة بزيادة أعداد المفتشين حتى تستطيع إحكام قبضتها على السوق، كاشفًا أن الأدوية الأكثر توزيعا والأغلى ثمنا هي الأكثر عرضة للغش والتهريب، كما تحدث نائب رئيس غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات، عن آليات مواجهة والحد من ظاهرة الأدوية المغشوشة، وكان الحوار التالى:

وأوضح "رستم" أن الأدوية المغشوشة ترتبط في أذهان الناس بالربحية الكبيرة السهلة، لذا يصنعون الأدوية تحت "بير السلم" وتقليدها بإتقان يصعب على المواطن العادي أن يكتشفها، مشيرًا إلى أن أكثر دواء يتم غشه وتهريبه هو "الدواء غالي الثمن" أو ذلك الذي يتمتع بإقبال كبير، فيتم بيع كميات كبيرة منه ولو ربحيته غير مرتفعة في العبوة مع البيع الكثير للعبوات يعوض مكاسبه وأرباحه، كما أن الأدوية المستوردة غير المصنعة في مصر عندما تتعرض لنقص يبحث المريض عن الدواء حتى لو مغشوشا.

ورأى "رستم" أن تغليظ العقوبات هو خير طريق للتقليل من معدلات الاتجار في الدواء المغشوش والمهرب، قائلًا: "إننا مازلنا حتى الآن في عام 2019 نعمل بقوانين قديمة، منها قانون تنظيم مهنة الصيدلة لسنة 1955 والعقوبات به ضئيلة لا تعتبر رادعا، وحاليا يوجد قانون جديد لتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة في مجلس النواب لم يتم إقراره، كما أن جريمة غش الدواء تعتبر قتلا مع سبق الإصرار والتعمد، وليست جريمة قتل الخطأ، لأن من يغش مضادا حيويا يحصل عليه مريض ويثق فيه طبيب، ويعتقد أنه يشفي، ثم يفاجأ بوفاة المريض أو تعرضه لآثار جانبية أمر يستحق عقابا شديدا".

اقرا ايضاً:

"فطر سحري" يُعالج الاكتئاب بدلًا مِن الأدوية الحالية

وأوضح "رستم" أن المواطن غير مطالب بأن يكون خبيرًا ويتعرف على الدواء إذا كان مغشوشًا أو سليمًا، لأنها مهمة التفتيش الصيدلي الذي يقوم بدور مهم، غير أن أعداد المفتشين قليلة على التفتيش على 70 ألف صيدلية، والوصول إلى أماكن يصعب الوصول إليها، ويجب على إدارة الصيدلة تقديم الدعم والعدد الكافي من المفتشين، فضلا عن تيسير إنتاج الدواء في المصانع المعتمدة، لتقليل الغش التجاري، لأنه مادام الدواء في السوق يكون الغش محدودا، فضلا عن توجيه رسائل لبعض الصيادلة بعدم شراء الأدوية إلا من مراكز التوزيع المعتمدة، لأن أغلب الأصناف المغشوشة توفر من خلال عروض وخصومات أكثر لصيدليات يتم إغراؤها، ولا يمكن للصيدلي تمييز الأصلي من المغشوش، ويشتريه بدافع الربحية الأكثر.

ولفت "رستم" إلى أن أي شركة تكتشف غش منتج لها تبلغ وزارة الصحة ثم ترسل مفتشا إلى مصادر وجود الدواء، ويتم تحريزه ثم تحليله في المعامل للتأكد إذا كان مغشوشا أم لا، وإذا ثبت غشه يتم إصدار منشور تحذيري لكل المحافظات وشركات التوزيع بضبط كميات الدواء وإعدامها، وتطلب الوزارة الصحة من الشركة باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى والمسئولة عن الاسم التجاري أن تتولي عملية السحب.

قد يهمك ايضاً:

"الصحة" الفلسطينية في غزَّة تواجه أزمة غير مسبوقة في نقص الأدوية 

دراسة حديثة تؤكد أن بعض الأدوية تزيد خطر الإصابة بالخرف

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة رستم يعلنها صريحة ويؤكد عدم إمكانية القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة في مصر أسامة رستم يعلنها صريحة ويؤكد عدم إمكانية القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة في مصر



GMT 08:19 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 16:28 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

طريقة تنسيق الألوان الفاقعة بجاذبية

GMT 11:08 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أشهر من الرضاعة تحمي الأم من الكبد الدهني

GMT 11:54 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد رجب يلتقي بمحمد رياض وآيتن عامر وهنا الزاهد في "3 ورقات"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ماري نيومان تتصدى لـ"تطرف" ليبنسكي في انتخابات 2018

GMT 21:28 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

قواعد إتيكيت العطس والسعال في الأماكن العامة

GMT 18:00 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن تناول العنب يحمي الأسنان من التسوس

GMT 15:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

عبير الشرقاوي تكشف تعرضها للنصب على يد النجم "محمد سعد"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle