arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تسلبه أحد الأسلحة ضد الاستجابة المناعية ما يجعل العدوى أضعف

اكتشاف طفرة في فيروس "كورونا" تعكس تغيّرا حدث في "سارس"

لايف ستايل

لايف ستايلاكتشاف طفرة في فيروس "كورونا" تعكس تغيّرا حدث في "سارس"

فيروس كورونا
لندن - لايف ستايل

اكتشف علماء طفرة فريدة في فيروس كورونا في أريزونا، وهو نمط رأوه من قبل، حيث افتقدت إحدى العينات الـ 382 التي جمعوها من مرضى كورونا في الولاية، إلى جزء كبير من المواد الوراثية.

وفي المراحل المتوسطة والمتأخرة من وباء السارس عام 2003، بدأ هذا النوع من "الحذف" نفسه (طفرة) في الظهور لدى المرضى حول العالم.

ولا يقتصر الأمر على أي طفرة، فالتغيير يسلب الفيروسات ذات الصلة الوثيقة أحد أسلحتها ضد الاستجابة المناعية للمضيف، ما يجعل العدوى أضعف.

والآن، وجد باحثو جامعة ولاية أريزونا شخصا واحدا فقط لديه نسخة من الفيروس مع هذه الطفرة - ولكنهم يقولون إنه إذا أصبح تسلسل الجينوم لفيروس كورونا أكثر شيوعا، فقد نجد أكثر من ذلك بكثير.

ومثل الحمض النووي الموجود في خلايانا، فإن المادة الوراثية للفيروسات أيضا، عرضة للتحوّر ونشوء الطفرات، لأنها تسيطر بسرعة على الخلايا المضيفة وتنسخ نفسها.

وتتحول بعض الفيروسات بشكل مستمر تقريبا، ما يجعلها أكثر صعوبة بالنسبة للعلماء لمواكبة ومنع الإصابة وتطوير العلاج. وكلما قل تحور الفيروس، كلما كانت احتمالات صنع لقاح ضده، أفضل بكثير.

ولكن حتى يصبح لدينا لقاح فعال - فترة الانتظار تختلف تقديراتها بشكل كبير، حيث يتوقع الخبراء أن يستغرق صنعه عاما أو عامين - سيستمر فيروس كورونا المستقر في إصابة الملايين بموثوقية وقتل مئات الآلاف.

وبهذا المعنى، قد تعمل بعض الطفرات في الواقع لصالحنا، ويقول باحثو جامعة ولاية أريزونا إن التغيير الفريد الذي وجدوه هو أحدها.

وتتكون المواد الوراثية الفيروسية من وحدات كيميائية تعرف برموزها، حيث يُعرف الجينوم الفيروسي بأنه أبسط بكثير من جيناتنا.

واكتشف الباحثون في إحدى العينات التي جمعوها أن 81 قطعة من RNA مفقودة.

وفي حديثه مع موقع "ديلي ميل"، قال معد الدراسة الرئيسي، الدكتور إفريم لايم: "هذا شيء رأيناه من قبل في تفشي السارس عام 2003 خلال المرحلة الوسطى والمتأخرة من الجائحة، وحصل الفيروس على عمليات حذف كبيرة في بروتينات SS3. وهذه البروتينات موجودة للمساعدة في تعزيز الضراوة وقمع جهاز المناعة لدى المضيف".

وبعبارة أخرى، تغير فيروس السارس ليكون أضعف مع مرور الوقت. وقال الدكتور لايم: "حدوث الحذف في الجينوم مفيد جدا، لأنه بروتين مناعي معروف، ما يعني أنه يقاوم استجابة المضيف المضادة للفيروسات".

والآن، شهدت عينة واحدة على الأقل من SARS-CoV-2، الأمر نفسه.  فهل يعني ذلك أن فيروس كورونا أصبح أضعف وأقل عدوى؟ من السابق لأوانه قول ذلك.

وتبين أن جميع المرضى الذين جمع العلماء عينات منهم، لديهم بعض الأعراض السريرية لفيروس كورونا، ما يعني أنه حتى نسخة الفيروس التي تحتوي على 81 عملية حذف، ما زالت فعالة بما يكفي لجعل الفرد المصاب مريضا إلى حد ما.

وبالقدر نفسه، فإن اكتشاف كيفية تحول الفيروس يمكن أن يساعد العلماء على تطوير العلاجات واللقاحات بشكل أفضل، كما كان الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشرية.

قد يهمك أيضًا:

العلماء يكتشفون أعراض خطيرة لعلاج مُصابي "كورونا" بالبلازما

دراسة تؤكد أن أدوية الشيخوخة قد تساعد فى حماية كبار السن من كورونا

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طفرة في فيروس كورونا تعكس تغيّرا حدث في سارس اكتشاف طفرة في فيروس كورونا تعكس تغيّرا حدث في سارس



GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 14:58 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 14:32 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد إتيكيت الإحتفال بالتخرج

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

أحدث ألوان أحمر الشفاه لموسم ربيع 2019

GMT 05:13 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي فنان غير مشهور في فيلم "مولانا" المميّز

GMT 21:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تؤكد أن الأمومة تحمي النساء من الموت المبكر

GMT 21:41 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة مفاجئة لهذا السبب ترتدي العروس الطرحة

GMT 05:20 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم وتسبب الأرق وارتفاع ضغط الدم

GMT 19:50 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على أهمّ قواعد العناية بالشعر الخفيف والمتساقط

GMT 15:57 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد البصل

GMT 16:39 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى قمر يستعد لإحياء حفلًا في إحدى المدارس الخاصة

GMT 15:08 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

تعيش أسبوعًا مثمرًا ملئ بالنجاحات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle