كشفت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع حالات الحصبة حول العالم بواقع أربع مرات في الربع الأول من العام 2019 مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي. وتشتدّ وطأة هذا الازدياد خصوصًا في إفريقيا وأوروبا، علما أن المرض كان قيد الانحسار حتّى العام 2016.
وجاء في بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أن "المعطيات الأولية على الصعيد العالمي أظهرت ارتفاعا في الحالات المعلنة بنسبة 300 % خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2019، مقارنة بالفترة عينها من العام 2018. وكانت الحالات آخذة في الازدياد خلال السنتين الأخيرتين".
وأوضحت المنظمة الأممية "صحيح أن هذه البيانات ليست نهائية بعد ... لكنها تبيّن اتجاها واضحا. فبلدان عدّة تشهد انتشارا واسعا للمرض، كما إن كلّ مناطق العالم تسجّل ازديادا مطردا في الحالات".
اقرا أيضا:
وبحسب تقديرات المنظمة، يتمّ الإبلاغ بأقلّ من حالة واحدة من أصل عشر في العالم، ما يعني أن نطاق تفشّي المرض هو أكبر بكثير مما تعكسه الإحصاءات الرسمية.
وتعدّ إفريقيا المنطقة الأكثر تأثرا بتفشّي الحصبة وقد سجّل فيها ارتفاع في عدد الحالات نسبته 700 % في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة. وتشتدّ وطأة المرض أيضا في أوروبا (+300 %) وشرق المتوسط (+100 %)، في حين تدّنت نسبة الارتفاع إلى 60 % في القارة الأميركية و40 % في منطقة جنوب شرق آسيا/غرب المحيط الهادئ.
والحصبة هي من أكثر الأمراض المعدية في العالم التي لا علاج شافيا لها، لكن يمكن الاتّقاء من أعراضها بجرعتين من لقاح "آمن وفعّال"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
قد يهمك أيضا:
GMT 19:43 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو
أبرز 12 نوعاً من الأطعمة قد تسبب ارتفاع ضغط الدم في الجسم عند تناولها ويُنصح بتجنّبهاGMT 13:31 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو
6 أطعمة لتعزيز صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمرGMT 15:03 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو
زيوت البذور بين الادعاءات والحقائق ومدى تأثيرها على الصحةGMT 20:16 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو
اكتشف 11 فائدة للقرنفل وتعرف على استخدامات زيته واحذر من أضرارهGMT 08:29 2025 الإثنين ,26 أيار / مايو
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك