arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

يرتبط بالبروتين ويمنعه من التثبت بالخلية ما يؤدي إلى تحييده

العلماء يحدّدون الجسم المضاد الذي يمنع عدوى فيروس "كورونا"

لايف ستايل

لايف ستايلالعلماء يحدّدون الجسم المضاد الذي يمنع عدوى فيروس "كورونا"

فيروس "كورونا"
واشنطن - لايف ستايل

يقول علماء إنهم اكتشفوا أجساما مضادة تمنع الإصابة بفيروس SARS-CoV-2، الذي أحدث أزمة صحية تهدد العالم أجمع.

 

ويستهدف الجسم المضاد، المعروف باسم 47D11، "بروتين سبايك" (spike) المشهور للفيروس القاتل، والذي يستخدمه للارتباط بالخلايا وإدخال مادته الوراثية.

 

وأظهرت الاختبارات في خلايا الفئران أن 47D11 يرتبط بهذا البروتين ويمنعه من التثبت بالخلية، ما يؤدي إلى تحييده بشكل فعال. ويقدم هذا الانجاز أملا في علاج "كوفيد-19".

 

وقال العلماء إن الجسم المضاد، إذا حُقن لدى البشر، يمكن أن يغير "مسار العدوى" أو يوفر الحماية لشخص غير مصاب يتعامل مع مريض بفيروس كورونا.

 

ويستهدف الجسم المضاد فيروس كورونا، الذي تسبب في تفشي السارس عام 2003، والمعروف باسم SARS-CoV-1.

 

ومع ذلك، يزعم العلماء أنه قادر أيضا على تحييد SARS-CoV-2، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات كورونا نفسها، مثل SARS-CoV-1.

 

وقال البروفيسور بيريند جان بوتش، المعد المشارك في الدراسة، من جامعة أوتريخت في هولندا: "يعتمد هذا البحث على العمل الذي أنجزته مجموعاتنا في الماضي بشأن الأجسام المضادة التي استهدفت مرض SARS-CoV الذي ظهر في 2002/2003. وباستخدام هذه المجموعة من الأجسام المضادة لـ SARS-CoV، حددنا جسما مضادا يوقف أيضا عدوى SARS-CoV-2 في الخلايا المزروعة. وهذا الجسم المضاد لديه القدرة على تغيير مسار العدوى في المضيف المصاب، أو دعم إزالة الفيروس أو حماية شخص غير مصاب يتعرض للفيروس".

 

وأضاف الدكتور بوتش أن قدرة الجسم المضاد على تحييد سلالتي SARS-CoV، تشير إلى أنه قد يكون لديه القدرة على التخفيف من الأمراض التي تسببها فيروسات كورونا الناشئة في المستقبل.

 

وينتشر SARS-CoV-2 من خلال قطرات الجهاز التنفسي الصغيرة، عبر العطس أو السعال. ويعلق الفيروس على مستقبل على الخلايا البشرية لإدخال مادته الوراثية، ويصنع نسخ مضاعفة منه وينتشر في جميع أنحاء الجسم.

 

وفي المختبر، قام فريق البحث بحقن خلايا الفأر بمجموعة متنوعة من "بروتينات سبايك" لمختلف فيروسات كورونا، بما في ذلك السارس وMERS.

 

ثم عزل الفريق 51 من الأجسام المضادة المعادلة التي تنتجها خلايا الفأر، التي تستهدف بروتين "سبايك" – أحدها:  47D11 القادر على منع إصابة الخلايا بـSARS-CoV-1.

 

ويرتبط الجسم المضاد الناجح، 47D11، بإنزيم يسمى ACE2 - وهو موجود أيضا في SARS-CoV-2 - ويعمل بمثابة "مدخل" الفيروس إلى الخلايا البشرية.

 

وقال الدكتور سيمون كلارك، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الخلوية في جامعة Reading، الذي لم يشارك في الدراسة: "طور الباحثون في هذه الدراسة أجساما مضادة ترتبط بـ(سبايك) وتمنع دخول الفيروس إلى الخلايا. ويمكن صنع الأجسام المضادة مثل هذه في المختبر بدلا من تنقيتها من دم الناس، ويمكن تصور استخدامها كعلاج للأمراض، ولكن هذا لم يتم إثباته بعد. وفي حين أنه تطور مثير للاهتمام، فإن حقن الأشخاص بالأجسام المضادة لا يخلو من المخاطر وسيحتاج إلى الخضوع للتجارب السريرية المناسبة".

وعلى الرغم من أن العلماء قاموا بحقن خلايا الفئران ببروتينات "سبايك" من فيروسات كورونا التي تسبب السارس وMERS ونزلات البرد، لم يتم حقنها بـ SARS-CoV2. وأجريت الدراسة أيضا في خلايا خارج الحيوان - وليس داخل كائن حي.

 

وقال الدكتور بيني وارد، الأستاذ في الطب الصيدلاني في Kings College، لندن: "هناك العديد من النماذج الحيوانية لعدوى "كوفيد 19"، وبدون الحصول على نتائج من أي دراسات في الجسم الحي، ليس من الممكن استنتاج أن المنتج سيكون فعالا في الجسم الحي لدى البشر. وستتحسن هذه الإمكانية بشكل كبير إذا لوحظ تأثير مضاد للفيروسات في نموذج حيواني".

 

وقد تكون هناك حاجة أيضا إلى تركيزات عالية من الجسم المضاد لتكون فعالة في الجسم الحي.

 

وتم إنشاء الجسم المضاد باستخدام تقنية الفأر H2L2 المعدلة وراثيا، من شركة Harbour BioMed ومقرها الولايات المتحدة.

 

وقال الدكتور جينغ سونغ وانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Harbour BioMed: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتقييم ما إذا كان هذا الجسم المضاد يمكنه حماية أو تقليل شدة المرض لدى البشر. نتوقع تعزيز تطوير الجسم المضاد مع الشركاء. ونعتقد أن تقنيتنا يمكن أن تسهم في تلبية هذه الحاجة الأكثر إلحاحا للصحة العامة، ونحن نتابع العديد من طرق البحث الأخرى".

قد يهمك أيضًا:

احذر "السمنة" نوع من الشيخوخة المبكرة و"تُقصر العمر"

 

دراسة تؤكد أن أدوية الشيخوخة قد تساعد فى حماية كبار السن من كورونا

 

 
arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحدّدون الجسم المضاد الذي يمنع عدوى فيروس كورونا العلماء يحدّدون الجسم المضاد الذي يمنع عدوى فيروس كورونا



GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 13:19 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ارتعاش الرضيع أثناء النوم أسبابه ومخاوفه

GMT 02:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

إرشادات سهلة للعناية بصحتك عند الإصابة بالجدرى

GMT 21:14 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

أسرار الصبغة المنزلية الناجحة

GMT 17:42 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

منتج "أفراح إبليس" يقرر خروجة من سباق رمضان 2019

GMT 17:36 2016 السبت ,10 أيلول / سبتمبر

شرائح السلمون مع صلصة البندورة والارز

GMT 05:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

رزان مغربي تكشف أن بداخلها طاقة تنتظر تفجيرها

GMT 13:38 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

علاج للملاريا يحد تطور التصلب الجانبي الضموري

GMT 01:23 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تعتبر اللحوم المصنعة سيئة لصحة الانسان ؟

GMT 01:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 بدائل غير ضارة للسشوار والمكواة

GMT 09:26 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات متعددة لمحبي الاستكشاف والسياحة البيئية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle