توقعت دراسة مستقبلا قاتما لما أسمته بـ"جيل الألفية"، حين أكد الباحثون فيها أن معظم الحالات في ذلك الجيل المولود ما بين عامي 1981 و1996 لن تكون شبيهة بالجيل الذي سبقه، بحيث تنتظرهم آفاق حزينة.
ووفقًا للدراسة التي نشرتها (Blue Cross Blue Shield Association (BCBS، يفقد هذا الجيل الصحة بشكل أسرع من الجيل المسمى بالجيل إكس السابق - الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1961 و1981.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل الوفيات بين جيل الألفية كان أعلى بنسبة 40% من الفئة السابقة، لافتا إلى أن المشاكل الرئيسية لهذا الجيل هي "ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، وكذلك الاكتئاب الحاد، ونسبة عالية من حالات الانتحار والموت بسبب الجرعات الزائدة".
توازياً، يميز الخبراء جيل الألفية باعتباره الجيل الأكثر تعليماً، مستدركاً بأنّ المشاكل الصحية هي التي يمكن أن تمنعهم من النجاح.
وبحسب وكالة سبوتنك الروسية التي نشرت الدراسة، فعلى سبيل المثال، قد يزيد علاج جيل الألفية في المستقبل القريب بنسبة 33% مقارنة بممثلي الجيل إكس في عمر مماثل.
وبسبب الأمراض التي يعاني منها الأشخاص الذين ولدوا من عام 1981 إلى عام 1996 لن يتمكنوا من العمل بكفاءة، وعلى وجه التحديد هم الذين يتعين عليهم أن يشكلوا العمود الفقري للاقتصاد ومجال الإدارة.
وللسبب نفسه، فإن العديد من ممثلي جيل الألفية يواجهون تهديد البطالة، كما يقول موقع BCBS.
قد يهمك ايضاً:
عادات يومية خاطئة تفسر أسباب شعور الشباب بألم أسفل الظهر
أطباء يُصلحون العمود الفقري لجنين في رحم أمه
GMT 08:29 2025 الإثنين ,26 أيار / مايو
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتاGMT 18:34 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو
توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنةGMT 12:15 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو
نجاح اولي في استعادة البصر عبر تجديد الخلايا العصبيه في العينGMT 17:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو
خمس عادات تجميلية ينصح بها أطباء الجلد لبشرة صحية وجذابةGMT 19:28 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو
دراسة تؤكد أن تمارين الأوزان تساعد على وقاية كبار السن من الخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك