لقى أكثر من 500 طفل حتفهم بسبب إصابتهم بفيروس إيبولا(BVE)، منذ تفشي المرض مؤخرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب صحيفة "إندبندنت".
وتفيد الصحيفة استنادا إلى بيانات منظمة Save the Children، بأنه خلال نصف سنة من تفشي المرض- من 1 أغسطس/آب 2018 إلى فبراير/شباط 2019، قضى فيروس إيبولا على زهاء 100 طفل. ولكن في نصف السنة التالي ارتفع هذا الرقم أربعة أضعاف، وصعد حاليا إلى أكثر من 500 طفل.
اقراء ايضا
وقد أعلن مدير فرع منظمة Save the Children في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن "انتشار الفيروس تسارع ولم يتباطأ وأمام أنظارنا يتطور هذا السيناريو السيء".
تحاول سلطات البلاد في الوقت الحاضر السيطرة على انتشار الفيروس، وقد انضمت رواندا المجاورة إلى هذا البرنامج بتقليص عدد الذين يعبرون الحدود بين البلدين من دون سبب قاهر. كما تنصح السلطات في البلدين الامتناع عن المصافحة. ومع كل هذا، لا يثق العديد من السكان بوجود هذا الفيروس ويقررون عدم مراجعة الأطباء عند الشعور بأي أعراض مرضية. بحسب الصحيفة.
وفي شهر يوليو /تموز اعتبر انتشار فيروس إيبولا كارثة عالمية، بعد انتشار المرض في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية القريبة من حدود رواندا، التي يبلغ عدد نفوسها مليوني نسمة .
حمى إيبولا- مرض نادر لا يوجد له علاج. وقد انتشر الوباء عام 2014 في مناطق غرب إفريقيا، كما شُخّص المرض في الولايات المتحدة وإسبانيا، وقد بلغ عدد ضحاياه حينها أكثر من 11 ألف شخص.
قد يهمك ايضا
GMT 20:36 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
دراسة تحذر من سبب هرموني شائع يرفع ضغط الدم ويتجاهله كثير من الاطباءGMT 19:00 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئابGMT 00:55 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
دراسة جديدة تكشف أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يومياً يقلل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بشكل ملحوظGMT 18:27 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
هوغو فارياس يتحدى المستحيل ويركض ماراثونا كل يوم لعام كامل دون توقف ويثبت قدرة القلب على التكيفGMT 10:28 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو
وسائل المساعدة السمعية تقلل الشعور بالوحدة وتحسن الاندماج الاجتماعي Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك