
يبدو أن نبات القنب المخدر له بعض الآثار الجانبية المثيرة للقلق على خصوبة الرجل، عكس ما تم تصويره من قبل على أنه أحد أكثر المخدرات أمانا، حيث أوضحت دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة دوك، أن الرجال المدخنين للقنب لديهم عدد أقل من الحيوانات المنوية.
وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية، أن الباحثين في هذه الدراسة حللوا الحيوانات المنوية للرجال المدخنون للقنب، على الأقل لمرة واحدة في الأسبوع، على مدى ستة أشهر، وقارنوها بالحيوانات المنوية لمدخني نبات الماريغوانا المخدر، في الفترة ذاتها وبالكمية ذاتها، ووجدوا أن هناك ارتفاع كبير في تركيز مادة التتراهيدروكانابينول في بول الرجال، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، كما وضحت التغيرات الجينية للحيوانات المنوية لمدخني القنب.
ويبدو أن التتراهيدروكانابينول يؤثر على العديد من الجينات المختلفة، بما في ذلك التي تشارك في مساعدة أعضاء الجسم على الوصول إلى حجمها الكامل، وتلك التي تنظم النمو أثناء عملية التطوير.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سوزان مورفي، قائدة الدراسة:" فيما يتعلق بنمو الطفل الذي تمت عملية الحمل به من خلال هذه الحيوانات المنوية، لا نعرف".
ويقترح الباحثون استنادا إلى النتائج، أن الرجال يجب أن يتوقفوا عن تدخين القنب لمدة ستة أشهر على الأقل قبل محاولة البدء في الإنجاب.
وأضافت الدكتور مورفي "في غياب دراسة نهائية أكبر، ستكون أفضل نصيحة هي أفتراض وجود هذه التغييرات، لا نعرف ما إذا ستكون التغييرات دائمة. أود القول إنه كتدبير وقائي من الأفضل عدم تدخين القنب لمدة ستة أشهر على الأقل قبل محاولة إنجاب طفل".
قد يهمك أيضًا :
GMT 18:47 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو
دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنةGMT 10:42 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو
علماء يكشفون سر ألم الأسنان عند تناول الآيس كريم خلايا حساسة ترصد البرودة الشديدةGMT 08:00 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
أطباء يحذرون من النعال والصنادل الخفيفة قد تسبب آلام المفاصل والكعبGMT 20:36 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
دراسة تحذر من سبب هرموني شائع يرفع ضغط الدم ويتجاهله كثير من الاطباءGMT 19:00 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك