arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

يحاول مطورو العقارات هدمه من أجل بناء ناطحات سحاب جديدة

التراث المعماري البريطاني في مدينة كراتشي يقع ضحية تأثير العوامل البيئية

لايف ستايل

لايف ستايلالتراث المعماري البريطاني في مدينة كراتشي يقع ضحية تأثير العوامل البيئية

العقارات في العاصمة التجارية الباكستانية
لندن ـ ماريا طبراني

ترك الاستعمار البريطاني على عجل جنوب آسيا خلال الفترة التي شهدت ولادة دولة باكستان المؤلمة في عام 1947، وساهمت الفوضى والعنف اللتان أعقبتا هذه المغادرة توجيه القليل من الاهتمام إلى الهندسة المعمارية التي شهدتها مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان، وبعد أكثر من 70 عاما، حيث هُدمت الأحجار المعمارية، والكثير منها إما يتدهور أو يتعرض لتهديد من مطوري العقارات في العاصمة التجارية الباكستانية، التي تتكاثر في المدن الضخمة.

وقال الباحثون إن البني التي تلاشت مع الهواء الملحي تفتح الباب أمام الندبات الاستعمارية في كراتشي، مشيرين إلى أن العديد من المالكين الأصليين كانوا من بين ملايين اللاجئين المسلمين والهندوس الذين فروا من منازلهم وسط العنف الطائفي والديني الذي صاحب نهاية الحرب، والحكم البريطاني في الهند في عام 1947 وإقامة دولة باكستان.

وأشار أختار بالوش، وهو باحث كتب في تراث كراتشي "كل لبنة من البناء التراثي يروي قصة أولئك الذين غادروا في عام 1947، فقد بنوه بالحب والمودة، عندما يشعر الناس مثلي بالسوء تجاه إهمال هذه المواقع التراثية، يتساءل المرء كيف يجب أن تشعر عائلات الملاك إذا كانوا يزورون كراتشي". وارتفع عدد سكان كراتشي إلى حوالي 17 مليون نسمة في عام 2017، من ما يقدر بنحو 400 ألف نسمة منذ الاستقلال، وأصبحت كل شبر من المدينة سلعة قيمة للمطورين الذين يبنون المنازل أو يضعون خططًا لتغيير أفق المدينة مع ناطحات السحاب الجديدة.

وأصبح ممشى غهانغير كوثري باريد، الذي كان في يوم من الأيام موقعا تراثًا بريطانيا مهيبا، محجوبا من خلال متاهة من الممرات الفوقية وظلال أطول مبنى في باكستان، ويعد الكورنيش  جزءا من مجموعة من المباني، جنبا إلى جنب مع Imperial Customs House في الحقبة الاستعمارية، ولكن مثل هذه المشاريع نادرة عندما يكون التركيز على تمزيق القديم وبناء جديدة.

وأدى التمدن السريع إلى تدمير واسع النطاق للمباني الأثرية، لا سيما في مناطق المدينة القديمة، حيث نشأت مبان سكنية أكثر ربحية متعددة الطوابق، ولكن وسط هذا الإسمنت الجديد، ما زالت بقايا تراث الإرث الاستعماري متواجدة  والذي يمكن التعرف عليه في كثير من الأحيان بسبب الإهمال. وربما يكون حي سدار في كراتشي أكبر تجمع للتاريخ المعماري البريطاني، خاصة في منطقة المدينة الشرقية، فقد تم اعتبار السجن الاستعماري القديم موقعا تراثيا بإدارة الآثار في مقاطعة السند، وحتى الآن تم إدراج أكثر من 1700 مبنى كمواقع تراثية من قبل إدارة الآثار.

وساعد قانون الحفاظ على التراث الثقافي في السند، الذي بدأ العمل به في عام 1994، في توفير الحماية القانونية لهياكل ذات أهمية تاريخية، ولكن المحاكم مشغولة أيضاً بحالات المطورين الذين يحاولون التحايل على هذه الحماية.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث المعماري البريطاني في مدينة كراتشي يقع ضحية تأثير العوامل البيئية التراث المعماري البريطاني في مدينة كراتشي يقع ضحية تأثير العوامل البيئية



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle