arablifestyle
آخر تحديث GMT 01:13:32
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 01:13:32
الخميس 3 تموز / يوليو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

بعد أن هربن مستغلين غموض الوضع بعد انسحاب القوات الأميركية

تقرير أميركي يؤكد أنه هناك "داعشيات" يتوعدن بعودة الدولة الإرهابية في سورية

لايف ستايل

لايف ستايلتقرير أميركي يؤكد أنه هناك "داعشيات" يتوعدن بعودة الدولة الإرهابية في سورية

"داعشيات"
دمشق - لايف ستايل

مع أخبار بأن «داعشيين» و«داعشيات» في معسكرات اعتقال، شمال شرقي سوريا، هربوا مستغلين غموض الوضع بعد انسحاب القوات الأميركية، وتقدم القوات التركية، ثم تقدم قوات روسية وسورية مشتركة، قال تقرير أميركي إن «داعشيات» معتقلات، وأكثرهن غربيات، توعدن بإعادة «التنظيم الإرهابي».
 
وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس، بعد مقابلات مع «داعشيات» غربيات، إنهن يعشن «في ظروف قاسية»، وكنّ كلهنّ غطين أجسامهنّ «من الرأس حتى أخمص القدمين، بينما كنّ يقفْن في صفوف للحصول على مساعدات إنسانية».

ونقل التقرير قول واحدة إنها «تأمل أن يساعد الهجوم التركي على تمهيد الطريق لإعادة تأسيس (داعش)».

وقالت أخرى: «بصورة قاطعة، (داعش) لن تنتهي». غير أن أخريات نددن صراحة بتنظيم «داعش»، وقلن إنه دمر حياتهنّ. بينما طلبت امرأة بلجيكية، مع طفل صغير على فخذها، بالعطف، وقالت: «ينسى العالم أننا بشر. نحن لسنا حيوانات. نحن بشر».

وقال التقرير إن جزءاً كبيراً من المحتجزين والمحتجزات أجانب، من دول عربية وأفريقية، ومن دول في أوروبا. لكن أكثر دولهم رفضت إعادتهم إلى ديارهم.

وأضاف التقرير: «تخشى هذه الدول أن ينشر العائدون التطرف، وإن لم يقوموا بعمليات تفجير وقتل... لذلك تركتهم عالقين هنا. كانت تحتجزهم ميليشيات يقودها الأكراد المتحالفون مع الولايات المتحدة. لكن هؤلاء أنفسهم صاروا يحتاجون إلى الحماية بعد أن تخلت عنهم الولايات المتحدة».

وبالنسبة للمعتقلين الرجال، الذين تبرأوا من الإرهاب، والذين تحدثوا إلى الصحيفة، «قال أحدهم إنه كان طباخاً في مدرسة ابتدائية. وقال آخر إنه كان موظفاً كبيراً (في داعش) من دون أن يحدد ذلك. وقال آخر إنه كان يعالج الناس بالأعشاب. وقال غيره إنه كان يحرس قاعدة عسكرية (داعشية)، لكن لفترة قصيرة فقط».

ووصف التقرير معتقلات الرجال، وقال: «إنها عدة زنزانات، بعضها فيها أسِرّة من طابقين. وفيها مراحيض بدائية، ونوافذ صغيرة، وأحياناً مراوح سقف. بينما في كل زنزانة 16 سريراً، في كل واحدة 20 رجلاً تقريباً، فيضطر بعضهم للنوم على سجادات على الأرض... وفي أحد الأيام مؤخراً، كان الغداء عبارة عن بطاطس مسلوقة، وسلطة خيار وطماطم. ويخرج الرجال لرؤية الشمس مرة أو مرتين في الشهر. كان في كل زنزانة تلفزيون. لكن الحراس عطلوها كلها عندما بدأ القتال الأخير مع تقدم القوات التركية، وانسحاب القوات الأميركية. وقال الحراس إنهم أوقفوا الإرسال التلفزيوني حتى لا يعرف المعتقلون الفوضى حولهم، ويحاولون الهروب».

لهذا، لم يعرف المعتقلون أن تركيا غزت منطقتهم في شمال شرقي سوريا، وأن الولايات المتحدة قطعت شراكتها مع حلفائها الأكراد، وأن الحكومة السورية وحلفاءها الروس يتجهون نحوهم.

لكنه رغم هذه الإجراءات، هرب بعض المعتقلين، وبعض المعتقلات. وقال التقرير، الذي نشر أمس (الخميس)، إن القوات الكردية التي تحرس مخيم الهول في سوريا اعتقلت 5 «داعشيات» من ألمانيا، وتركيا، وأوزبكستان، برفقتهن 18 طفلاً، كنّ حاولن الفرار باتجاه الحدود العراقية بعد بداية الغزو التركي لشمال شرقي سوريا. وحول تفاصيل الحادث، قال الحراس الأكراد: «إن الداعشيات مع أطفالهن فتحوا ثغرة في سور المخيم، وحاولوا السير باتجاه الحدود العراقية، لكن المحاولة تم إحباطها، وألقي القبض عليهم جميعاً».
قبل أسبوع، نقلت أخبار محاولة هروب 32 من نساء «داعش». وقبل أسبوعين، نقلت الأخبار محاولة هروب 14 من المعتقلات، معهن 21 طفلاً من جنسيات مختلفة.
بالنسبة للأطفال، قال التقرير إنه في طابق علوي من السجن يوجد أكثر من 150 من أطفال «داعش»، تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و14 سنة، وتختلف بلدانهم ومواطنهم. وإنهم موزعون على زنزانتين «قلما تدخلهما أشعة الشمس»، وإن الأطفال يقبعون في «زنزانات مزرية منذ شهور بلا أدنى فكرة عن ذويهم، أو أقاربهم، أو ما حل بهم، ولا عن مستقبلهم».

وقال صبي من سورينام، من داخل زنزانته: «ما الذي سوف يحدث لنا؟ هل سوف يطلقون سراح الأطفال من السجن؟».

وقال التقرير: «مؤكد أن ظروف الأطفال والقاصرين، من أبناء مقاتلي (داعش) في السجون الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، لا تكاد تفي، أو تقترب من أدنى المعايير الإنسانية الدولية التي تمنح الأولوية لحسن معاملة الأطفال، في حالة المجرمين المشتبه فيهم».

وأضاف التقرير أنه في واحدة من هذه الزنزانات، يوجد 86 طفلاً وقاصراً تقريباً، من سوريا، والعراق، وموريشيوس، وروسيا، وبلدان أخرى. وتضم زنزانة أخرى 67 مراهقاً وصبياً. وقال أحدهم إنه يبلغ التاسعة من عمره، وإن موطنه روسيا. وعندما سئل عن مكان والديه، هزّ كتفيه بعدم اكتراث، وهو يقول: «قُتلا».

   قد يهمك ايضاً:

الأكراد يطلقون سراح "داعشيات" بعد هجوم نفذه التنظيم في "الرقة" السورية

فرنسا تستعد لـ"تعبئة كبرى" بسبب ثلاث داعشيات تنتظرن الإعدام

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يؤكد أنه هناك داعشيات يتوعدن بعودة الدولة الإرهابية في سورية تقرير أميركي يؤكد أنه هناك داعشيات يتوعدن بعودة الدولة الإرهابية في سورية



GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

7 وصايا لتفوز بقلب فتاة أحلامك وتجذب انتباهها

GMT 04:48 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

طرق بسيطة لإزالة الشعر بطريقة صحيحة دون أذى

GMT 09:37 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

"دياب ورنا سماحة" يحيان حفل غنائي في مدينة نصر

GMT 15:58 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أهم وأبرز فوائد وأضرار المشمش للرجال

GMT 18:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي إعداد وتحضير الشيش برك خطوة بخطوة

GMT 22:55 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

طريقة تطبيق ماكياج خفيف و ناعم بسهولة

GMT 15:15 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب هزّ اليد كثيرًا من أصول المصافحة بين الأشخاص

GMT 14:46 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

6 قواعد إتيكيت لتناول الآيس كريم في إيطاليا

GMT 12:59 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عيد الأم يتصدر مؤشرات بحث "جوجل"

GMT 18:54 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

مدين يتهم حسن شاكوش بسرقة إحدى أغنياته

GMT 06:58 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

البارودي تُعلّق على أزمة أحمد سعد وسمية الخشاب الجديدة

GMT 14:05 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ألبوم "كل حياتي"لعمرو دياب يُحقق نجاحًا كبيرًا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle