
واحدة من روائع الطبيعة في الصين والعالم، لدرجة أن مجرد النظر إليها؛ خصوصاً من الأعلى؛ حيث تبدو كلوحة تمتزج فيها ألوان الأحمر القرمزي الداكن، والأخضر اللامع، والأزرق النيلي البراق.ومع هذا، نجد أن أهمية يوشنغ الواقعة داخل مدينة تحمل الاسم ذاته جنوب غربي الصين، وتعد البحيرة الأكبر على مستوى إقليم شانشي، تكمن في إنتاجها للملح. لذلك، من غير العجيب أن يعج تاريخ المنطقة بحروب اشتعلت بسبب الرغبة في السيطرة على البحيرة.
في الواقع، هذه البحيرة الملونة تعد أقرب إلى مصنع لإنتاج الملح يعود تاريخه إلى 4000 عام ماضية. ويقدر العلماء أن البحيرة نفسها التي تغطي مساحة تبلغ 120 كيلومتراً مربعاً، تكونت منذ نحو 500 مليون عام.
اقرا ايضاً:
مُنتجع "رمادا البحر الميت" يُرحب بزواره من مُختلف أرجاء العالم
تشتهر البحيرة باسم «البحر الميت» الصيني، وتتميز بوفرة في المعادن المفيدة لجسد الإنسان، بجانب الحياة النباتية والحيوانية الثرية المعتمدة عليها. ويوجد بجانبها مركز بحيرة يوشنغ الملحية الصحي، الذي يتيح تجربة غمر الجسد بطمي مستخرج من البحيرة، ومشهود له بفوائد صحية كثيرة.
في الشتاء، تكتسي البحيرة بلوحة جمالية مختلفة عن الألوان الزاهية المتنوعة التي تميزها صيفاً. فهي في هذا الفصل البارد بيضاء تتلألأ بفضل بلورات ملح «غلوبر»، أو كبريتات الصوديوم المائية، ما دفع البعض لأن يطلق عليها كذلك «البحيرة الفضية».
أما عن كيفية الوصول إليها، فتتوفر في قلب مدينة يوشنغ عدة حافلات تنطلق في رحلات إلى هناك.
قد يهمك ايضاً:
GMT 15:35 2025 السبت ,19 تموز / يوليو
قائد الطائرة الهندية المنكوبة ترك القيادة لمساعده قبل الاقلاع وتحدث بكلمات غامضةGMT 15:30 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو
السعودية تعلن انطلاق موسم العمرة وفتح التأشيراتGMT 18:47 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
إلغاء رحلات مصر للطيران إلى الخليج بعد إغلاق المجال الجوي القطري وسط تصاعد التوتر الإقليميGMT 18:39 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
قطر والبحرين تغلقان مجالهما الجوي مؤقتًا وسط تصاعد التوترات في المنطقةGMT 11:27 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
توتر الأجواء وتصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل يشل حركة الطيران في الشرق الأوسط Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك