
أظهرت الدراسات السابقة أن الخمول البدني، وزيادة الوزن الذي ينتج عنه، يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطان الثدي، فيما كانت توجيهات معظم الوكالات الصحية، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج، تشمل توصية للوقاية من السمنة عن طريق الحفاظ على وزن الجسم المناسب للطول واللياقة البدنية.
ومع ذلك، ماذا لو كان هناك عوامل أخرى تؤثر على لياقتك ليس فقط من خلال مستوى نشاطك ولكن أيضا من قبل الجينات الموروثة؟ وللإجابة على ذلك، كشف الباحثون في دراسة نشرت مؤخرا، أن هناك دورا كبيرا لعلم الوراثة في اللياقة البدنية وقرص الإصابة بسرطان الثدي.
الكثير من العلماء يربط نمط الحياة النشطة بدنيا والحفاظ على الوزن المناسب مع طول معين(قياس مؤشر كتلة الجسم) باللياقة البدنية في كثير من الأحيان، والتي يشار إليها أحيانا باسم اللياقة البدنية للقلب والجهاز التنفسي، كما أن الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية عموما أفضل من ذويهم ليس فقط في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، بل أيضا إذا تم تشخيصهم بها وعلاجها، لديهم توقعات أكثر للشفاء، ومع ذلك، ما تم إغفاله هو أن "اللياقة الهوائية"، وهي القدرة على نقل الأكسجين والمواد المغذية للعضلات، تتأثر بالجينات الموروثة.
ويعد ذلك تفسيرا منطقيا لقدرة الأفراد المشاركين في نفس البرنامج التدريبي للياقة البدنية في الاستجابة السريعة لنفس الكمية من التمارين الرياضية، وقد أدت هذه الجينات الموروثة لللياقة البدنية إلى النظر فيما إذا كانت تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك، قرر فريق من الباحثون التحقيق من خلال المختبر، حيث تم عزل آثار اللياقة البدنية المتأصلة ثم دراسة تأثيرها على معدلات الإصابة سرطان الثدي، عن طريق اختيار فئران التجارب على مدى أجيال متعددة وبمختلف مستويات نشاطهم البدني، وكشف العلماء وجود اختلافات كبيرة في اللياقة البدنية الموروثة.
ولدراسة آثار هذه الاختلافات في اللياقة البدنية الموروثة، قام العلماء بتجارب على الفئران الإناث الذين ولدوا لأمهات ذوات لياقة بدنية عالية أو منخفضة لتقييم آثار اللياقة البدنية المتعلقة بالوراثة، وليس بممارسة الرياضة.
وقبل الوصول إلى النضج الجنسي، تعرض الجراء إلى مادة كيميائية تؤدي إلى تطور سرطان الثدي، ثم تم رصد الحيوانات وإصابتهم بالأورام، وكانت الأورام صغيرة جدا للكشف دون استخدام عدسة مكبرة في وقت وفاتهم. ما كان لافتا.
وكانت الجرذان المولودة ذات لياقة بدنية موروثة منخفضة أكثر عرضة لتطور سرطان الثدي أربع مرات، في حين أن الفئران المولودة ذات اللياقة العالية لم يكن لديها سوى عدد أقل من أنواع السرطان، ولكن السرطان حدث في وقت لاحق من حياتهم وكان أصغر في الحجم.
وقد أظهر الكثير من الدراسات السابقة على النساء وجود صلة بين ممارسة الرياضة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويبدو أن هذه النتائج تشير إلى أن اللياقة الهوائية تغير العمل الداخلي للخلايا لإعطاء آثارها الواقية، ومع ذلك، تشير الدراسة التي نشرت في صحيفة "The Conversation" إلى أن هناك عنصرا في الدم يؤدي للحماية التي تؤثر على أداء ممارسة الأنشطة فضلا عن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
GMT 06:09 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل مبكرGMT 00:47 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطانGMT 08:25 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة أول علاج خلوي متجدد عالميًاGMT 20:35 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
حيلة بسيطة لتخفيف الصداع النصفي بزجاجة مياه دون أدويةGMT 14:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو
سر شفاء الفم يفتح الباب لالتئام الجلد دون ندوبGMT 18:11 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي شراسةGMT 09:22 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض وإطالة العمرGMT 18:32 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو
الروزماري يتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بألزهايمر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك