arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

السعودية تعلن تعافي 2784 حالة والهند تعتزم صنع ملايين الجرعات للقاح محتمل

ارتفاع إصابات "كورونا" في المغرب ومصر تسجل أكبر حصيلة يومية لضحايا الوباء

لايف ستايل

لايف ستايلارتفاع إصابات "كورونا" في المغرب ومصر تسجل أكبر حصيلة يومية لضحايا الوباء

فيروس كوفيد - 19
القاهرة - لايف ستايل

بينما يوصي الأطباء بإجراءات التباعد الاجتماعي للتحصين ضد الإصابة بفيروس «كوفيد - 19»، فإن طبيعة عمل أصحاب البلاطي البيضاء من الأطقم الطبية، وفي مقدمتها الأطباء، تفرض عليهم مواجهة الفيروس في معقل وجوده، حيث يتعاملون في المستشفيات مع المرضى المصابين بالفيروس، مما يزيد من فرص إصابتهم به، إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتأمينهم.وشهد الكثير من بلدان العالم تزايداً في عدد حالات الإصابة بالفيروس بين الأطقم الطبية، الأمر الذي أكسبهم المزيد من التقدير الاجتماعي لدورهم في محاربة الفيروس، فبات لقبهم في مصر «الجيش الأبيض»، وأصبح من المعتاد مشاهدة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي من كل دول العالم لمواطنين وقد وقفوا في شرفات منازلهم يصفقون لطبيب في محيط سكنهم عائدا لتوه من مشفاه.

ورغم هذا التقدير الاجتماعي الذي تستشعره الأطقم الطبية هذه الأيام، فإن ذلك لم يمنع النقابات الخاصة بهم والمنظمات الدولية من استشعار الخطر على حياتهم، والمطالبة بتوفير أقصى الحماية لهم، بسبب تزايد عدد حالات الإصابة.ويقول الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الطبية بإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية لـ«الشرق الأوسط»، إن «معدلات الإصابة عالميا بالفيروس بين الأطقم الطبية تتراوح بين 10 و15 في المائة من إجمالي الإصابات».

ووصف برينان هذه النسبة بـ«المرتفع»، مطالبا دول العالم بتوفير أقصى حماية لأطقمها الطبية، باعتبارها السلاح الأهم في مواجهة الفيروس. وتختلف نسبة إصابة الأطقم الطبية من دولة إلى أخرى بحسب استعداد نظامها الصحي للتعامل مع المشكلة. ففي الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت اللجنة الصحية الوطنية الشهر الماضي إصابة حوالي 3300 عامل في مجال الرعاية الصحية، ووفاة ما لا يقل عن 13 طبيبا وممرضا.

وشهدت إيطاليا إصابة 9 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتوفي ما لا يقل عن 66 طبيبا بسبب الفيروس، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة في وقت سابق هذا الأسبوع، عن الاتحاد الوطني للجراحين وأطباء الأسنان في إيطاليا.ولا يوجد رقم عن أعداد الإصابات بين الأطقم الطبية في الولايات المتحدة وببريطانيا وفرنسا وإسبانيا، ولكن تقرير نشرته مجلة «نيوزويك» الأميركية في 20 أبريل (نيسان) الجاري أشار إلى أنها شهدت وفيات بين الأطباء وصلت في أميركا إلى حالة وفاة واحدة حتى الآن، وخمس حالات في كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.وفي الدول الأفريقية، أشار تقرير لنقابة الأطباء المصرية في 11 أبريل الجاري إلى وفاة 3 أطباء وإصابة 43 طبيبا، وأعلن اتحاد الأطباء في جمهورية مالي يوم 10 أبريل الجاري، إصابة 4 أطباء بالفيروس.

وكانت بعض الدول ومنها إيطاليا، وهي الدولة التي شهدت أعلى معدلات وفاة بين الأطقم الطبية قد حاولت حل مشكلة تزايد عدد حالات الإصابة والوفيات بين الأطقم الطبية باستخدام الروبوت في الاحتكاك المباشر مع المريض، على أن تقتصر مهمة الطبيب على المتابعة عن بعد، وتتحقق هذه الروبوتات، التي استخدمت لأول مرة في مستشفى فاريزي في مدينة لومبارديا، بؤرة انتشار وباء «كوفيد 19»، من نبض المرضى الموصولين بجهاز التنفس الصناعي.ورغم أن هذه الحلول التكنولوجية مهمة للتقليل من حالات الإصابة، فإنها لا تغني عن التعليمات الخاصة بالتعامل مع حالات الإصابة، والتي أوردتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في أمريكا.

وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام معدات الحماية الشخصية بما في ذلك بذلة خاصة وقفازات وأقنعة وجهاز تنفس N95، بالإضافة إلى نظارات واقية للوجه.وفي سياق متّصل أعلنت وزارة الصحة المغربية مساء اليوم (الثلاثاء) عن تسجيل 132 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 4252 حالة.وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض 778 حالة، بعد تماثل 83 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 165، بعد تسجيل ثلاث وفيات جديدة.من جهة أخرى، دعم الاتحاد الأوروبي المغرب منحة بقيمة 1.5 مليار درهم (نحو 1.5 مليون دولار) لجهوده في تدبير الأزمة، لا سيما فيما يرتبط تيسير الولوج للتعليم عن بعد.

ووقع هذا الاتفاق بالمغرب، كل من سفيرة الاتحاد الأوروبي في الرباط، كلوديا ويدي، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، ومدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، محمود عبد السميح.

وقالت السفيرة ويدي إن «التربية وتنمية القدرات وتفتق الأفراد، التي تظل في صلب عملنا، تشكل جزءاً لا يتجزأ من تنمية المجتمعات خلال القرن الـ21. وفي هذه الظرفية الخاصة، التي يعاني فيها العالم جراء هذه الجائحة، يتوجب علينا الاستثمار بشكل أكبر في الكفاءات والتنمية البشرية»، مشددة على ضرورة مواكبة الشباب، ومنحه الإمكانيات الضرورية للاندماج اجتماعياً ومهنياً واقتصادياً، مضيفة أن «من شأن عدم القيام بذلك أن يشكل خطراً على التنمية المنسجمة لمجتمع اليوم والغد، ويكلفنا الكثير في المستقبل».

من جانبها أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 260 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، إضافة إلى 22 حالة وفاة، في أعلى معدل يومي للإصابات والوفيات في البلاد.وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم (الثلاثاء) هو 5042 حالة من ضمنهم 1304 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و359 حالة وفاة».

وأوضح الدكتور خالد مجاهد أن «عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1669 حالة، من ضمنهم الـ1304 متعافين».وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن 17 حالة وفاة من إجمالي وفيات اليوم وأمس توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1266 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)؛ 23 في المائة من الحالات تعود لسعوديين، و77 في المائة لغير سعوديين. ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 20077 حالة، في حين تعافى 2784 حالة.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات «كورونا»، الذي تعرض خلال آخر المستجدات والإحصاءات الخاصة بالفيروس المستجد بالمملكة، وأعلن الدكتور محمد العبد العالي، تسجيل 8 وفيات بالفيروس المستجد، ليصل مجموع الوفيات إلى 152 شخصاً.

وشددت الصحة السعودية على ضرورة البقاء في المنازل، وتجنب الاختلاط، مؤكدة على أنه «يجب الحفاظ على مسافة متر ونصف المتر في الطوابير».على صعيد متّصل قال معهد الأمصال الهندي، اليوم (الثلاثاء)، إنه يعتزم هذا العام إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة من لقاح محتمل ضد فيروس «كورونا» المستجد، يخضع لتجارب سريرية في بريطانيا.

ومعهد الأمصال الهندي أكبر مؤسسة لصناعة الأمصال في العالم من حيث الحجم، وهو مرشح كي ينتج بكميات ضخمة اللقاح الذي تطوره جامعة أكسفورد، التي بدأت تجربته على البشر الأسبوع الماضي، كما أنه من روّاد السباق العالمي لصنع لقاح ضد فيروس «كورونا» المستجد.وقال أدار بونوالا، الرئيس التنفيذي لمعهد الأمصال، إنه على الرغم من أنه لم تثبت بعد فعالية لقاح أكسفورد ضد مرض «كوفيد - 19»، قررت شركة الأمصال الهندية بدء تصنيعه، بعد أن ثبت نجاحه في تجارب على الحيوانات، وبدأت تجربته على البشر.

ويُطلق على لقاح أوكسفورد «سي إتش أيه دي أو إكس 1 إن كوفيد - 19»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، وأضاف بونوالا أنه يأمل بنجاح تجارب لقاح أكسفورد، التي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر (أيلول) تقريباً.

وقال علماء أكسفورد، الأسبوع الماضي، إن التركيز الرئيسي للتجارب المبدئية ليس التأكد فقط مما إذا كان اللقاح يعمل، لكن ما إذا كان يحفز استجابات مناعية جيدة، وليست له آثار جانبية غير مقبولة.وطبقاً لحصيلة وكالة «رويترز» للأنباء، تم تسجيل إصابة نحو 3 مليون شخص على مستوى العالم، إضافة إلى وفاة 211 ألف آخرين بسبب «كوفيد - 19» وهو المرض التنفسي الذي يسببه فيروس «كورونا».

قد يهمك ايضا:

ارتفاع وَفَيَات فيروس كورونا في إيطاليا إلى 333

  ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إفريقيا إلى قرابة 32 ألف إصابة

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع إصابات كورونا في المغرب ومصر تسجل أكبر حصيلة يومية لضحايا الوباء ارتفاع إصابات كورونا في المغرب ومصر تسجل أكبر حصيلة يومية لضحايا الوباء



GMT 19:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 17:13 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأطعمة والفواكه لتغذية الحامل وتثبيت الحمل

GMT 18:46 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين تبهر متابعيها بفستان ملفت

GMT 14:11 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 15:43 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

غموس بصل مكرمل

GMT 03:24 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

هند صبرى تشارك جمهورها بصورة من إجازتها الصيفية

GMT 14:49 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

لفات طرح تناسب العبايات من وحي الفاشنيستات

GMT 11:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الرعب والغموض يسيطران على الإعلان الدعائي لـ"ذا جرادج"

GMT 11:10 2019 الخميس ,15 آب / أغسطس

كيف يمكن أن يدمر العمل حياتك الزوجية؟

GMT 18:39 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

كائن حي طفيلي في القطط يتسبّب في إصابة تركيتين بالعمى

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حِيّل بسيطة لمكياج العيون المُبطّنة لنتائج مُبهرة ومميَّزة

GMT 16:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"الخلية" يسيطر علي جوائز حفلة أوسكار السينما العربية

GMT 11:00 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكّد أن النساء أكثر عرضه للتذمر والقلق في الأسرة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle