كشفت دراسة جديدة، أن الإجهاد والضغط العصبي قد يفيدان الصحة، ويجعلان الإنسان أكثر شبابًا، وذلك على عكس المعتقد الشائع بأنهما يسببان الشيخوخة المبكرة ويعززان الشعور بالتعاسة ويضران بالصحة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كرس أعضاء فريق حائز على جائزتي "علم النفس" و"نوبل" في الأحياء، حياتهم لدراسة مدى جدوى الإجهاد في مكافحة الشيخوخة، وذلك عن طريق فحص الكروموسومات الموجودة في كل خلية موجودة بجسم الإنسان.
ووجدت الدراسة أنه في كل نهاية سلسة الحمض النووي "التيلومير"، وهي عبارة عن منطقة تسلسل نووي موجود في نهاية الصبغيات، كلما كانت أطول في التسلسل، كانت أكثر حماية من مرض جلدي قد يصيب جسم الإنسان، ويعتبر تآكل الجزء النهائي في الخلية أحد الأسباب الرئيسية التي يعزي إليها العلماء موت الخلية بشكل حيوي، بيد أن الخلية تتوقف عن الانقسام واستكمال عملياتها الحيوية حينما يصل حجم القطعة النهائية إلى حد معين لا تنقسم الخلية بعده.
واكتشف العلماء، بعد أعوام من البحث، أن الأسباب وراء قصر "التيلوميرات"، يعزو إلى الإكثار من المشروبات السكرية أو الإصابة بالاكتئاب المزمن، علاوة على أنه يمكن استعادة توازن "التيلومير" الخاص بالإنسان إذا كان قصيرًا، بعض النظر عن العمر، وشرح العلماء كيف يمكن للتوتر الإضرار بصحة الإنسان وتقصير "التيلومير"، عن طريق إجراء اختبارات على الأمهات اللائي يتولين رعاية أطفالهن ممن يعانون أمراضًا مزمنة، حيث تتسبب تلك الرعاية بالضغط الشديد والتعب خصوصًا أثناء فترات الليل.
ووجد العلماء بعد أعوام أن رعاية الأمهات لأطفالهن له تأثير عميق في صحتهن وعلى التيلومير الخاصة بهن، وأن الأمهات اللاتي عانين من أطفالهم، كان لديهن "تيلوميرات" قصيرة، ولفت الباحثون إلى أنه عندما يشعر الإنسان أنه في حالة تأهب قصوى وضغط كبير، ينتج جسمه هرمونات التوتر ويعاني من ضغط الدم المرتفع وزيادة في معدل ضربات القلب، فضلاً عن صعوبة في التنفس.
ومن اللافت للنظر في الدراسة، أن العلماء أكدوا أن ضغط الدم المزمن لا يؤدي بالضرورة إلى تلف "التيلومير"، وبالتالي حصول الشيخوخة بشكل أسرع، إذ وجد العلماء أن بعض مقدمي الرعاية تمكنوا من تجاوز ضغوط شديدة من دون حصول أضرار للـ"تيلوميرات" الخاصة بهم، وخلصت الدراسة إلى أن هذا الضغط يمكن استغلاله بشكل إيجابي في الحياة واعتباره "حصنًا واقيًا" من الشيخوخة، عن طريق السيطرة على الأفكار والتخفيف من القلق الاستباقي، وهو ما يعني تخيل النتائج السلبية للأحداث قبل وقوعها.
GMT 18:15 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
دراسة جديدة تحذر السجائر الإلكترونية أخطر مما يعتقد كثيرون وتهدد صحة الفمGMT 13:25 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو
تحذيرات من تلوث الطعام والشراب بمواد مسرطنة بسبب عبوات بلاستيكية خطيرةGMT 09:23 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
عادات بسيطة يمكن أن تغير حياتك وتمنحك شعوراً حقيقياً بالسعادة من التأمل والامتنانGMT 00:11 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للحر الشديد انتعاش مؤقت قد يخفي مخاطر صحيهGMT 00:05 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
لقاح جديد للرضع وحديثي الولادة يحمي من الفيروس المخلوي التنفسيGMT 08:21 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
تنظيف الدماغ ضروري للوقاية من الزهايمر والنوم الجيد هو المفتاحGMT 08:13 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
نصائح فعالة للحفاظ على حدة التركيز وتحسين الحالة النفسيةGMT 11:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو
قيود عالمية جديدة على السجائر الإلكترونية بسبب انتشارها الواسع بين الأطفال والمراهقين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك