لا يتم تسليط الضوء كثيراً على مشاكل الولادة وما بعدها مقارنة بالاهتمام الذي تناله رحلة الحمل. من مشاكل ما بعد الولادة الاكتئاب، وعلى الرغم من أنه ليس شائعاً إلا أن معظم الأمهات لا يعرفن إصابتهن بالاكتئاب في البداية، وإنما يعشن مشاعر الحيرة والذنب والخوف دون وعي بالأمر.
إذا تُرك اكتئاب ما بعد الولادة دون علاج قد يستمر لأشهر أو لسنوات، فهذه المشكلة لا تُحَل من تلقاء نفسها ومع تصاعد الشعور بالحزن ببطء، والخوف من إيذاء النفس والطفل، والرغبة في الانسحاب الاجتماعي، مع عدم القدرة على النوم تكتمل أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
وفي بعض الأحيان تحتاج الأم إلى مساعدة، لكنها لا تعرف مِن مَن تطلب؟ ففي كثير من الأحيان يتطلب الأمر الاستعانة بمعالج نفسي، لذلك على الأم أن تفصح عن مشاعرها، وتستشير الطبيب فور ملاحظة الأعراض.
وإذا تُرك اكتئاب ما بعد الولادة دون علاج قد يستمر لأشهر أو لسنوات! فهذه المشكلة لا تُحَل من تلقاء نفسها، وتعاني كثير من الأمهات منها في صمت، ويؤثر ذلك على علاقات الأم الاجتماعية.
كما قد يؤثّر اكتئاب ما بعد الولادة على الرابطة بين الأم والطفل، وعلى قدرتها على رعاية طفلها.
ويُعتبر تقلب المزاج عرَضاً من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، لكنه ليس وحده، فهناك أشياء كثيرة غير مشاعر الحزن والقلق، مثل عدم القدرة على رعاية الأسرة وخاصة الطفل، والتقلبات المزاجية، وإحساس الذنب تجاه الطفل.
العلاج. اكتئاب ما بعد الولادة مشكلة صحية قابلة للعلاج بالأدوية إذا تم تشخيصها على نحو صحيح.
ولا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة نتيجة التغيرات الهرمونية فقط، هناك قلة النوم، وعوامل أخرى
قد يهمك أيضاً :
GMT 00:01 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزنGMT 19:23 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
3 أسباب غير متوقعة تؤدي إلى الإجهاض في الثلث الثاني من الحملGMT 19:13 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
أخطاء تقع بها الحوامل عند استخدام الحديد في الأشهر الأخيرةGMT 19:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
العنف المجتمعي تأثير مدمر على الأطفال وسلوكهم النفسي والاجتماعيGMT 19:41 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
الإفراط في إطعام الطفل خطأ شائع يؤثر على صحته Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك