قُتلت الصحافية السابقة مينا مانغال التي كانت مستشارة في البرلمان الأفغاني بالرصاص في مدينة كابول.
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية "إنَّها قُتلت في شرق كابول في وضح النهار، معلنًا فتح تحقيق في الجريمة".
في الوقت ذاته، ذكر ناطق باسم الشرطة أنَّ رجلين كانا على دراجة نارية، قتلا مانغال قرب منزلها شرق العاصمة، علمًا أنها كانت في طريقها إلى البرلمان".
وتداول أفغان غاضبون صورًا للضحية، على مواقع للتواصل الاجتماعي، مطالبين بعقوبة قاسية لقاتليها، لكن ناطقًا آخر باسم الشرطة رجّح قتلها في إطار خلاف عائلي.
وذكرت الناشطة الحقوقية البارزة وزهما فروغ أنَّ مانغال كتبت أخيرًا على مواقع للتواصل الاجتماعي أنها تشعر بأنَّ حياتها مُهددة.
اقرا ايضاً:
أميركا مُتّهمة بمحاولة تمييع الاتفاقيات العالمية لحقوق المرأة
وتأتي الجريمة مع تزايد التركيز على حقوق المرأة الأفغانية، قبل انسحاب محتمل للقوات الأجنبية من أفغانستان، في إطار اتفاق سلام مع حركة "طالبان" التي تتّبع نهجًا متشددًا إزاء النساء.
وتقترب أفغانستان من ذيل لائحة الدول على المؤشرات العالمية للمساواة بين الجنسين، نتيجة انتشار الزواج القسري وجرائم الشرف والعنف، خصوصاً في المناطق الريفية، كذلك تُعدّ أفغانستان دولة خطرة بالنسبة إلى الصحافيين.
يُذكر أنَّ مانغال كانت مراسلة لشبكة "أريانا نيوز" للتليفزيون، قبل أن تترك الصحافة لتصبح مستشارة ثقافية للبرلمان.
قد يهمك ايضاً:
خديجة البوعيشي تلاحظ تراجعاً في حقوق المرأة الليبية
تعرفي على حقوق المرأة عند إرتباط زوجها بأخرى
GMT 13:55 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقهاGMT 09:17 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو
بلايز مترويلي أول امرأة تقود الاستخبارات الخارجية البريطانية في ظل "تهديدات غير مسبوقةGMT 08:18 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو
ترحيل الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن إلى باريس بعد احتجازها على متن سفينة متجهة إلى غزةGMT 19:14 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو
"مادلين" صيّادة غزيّة تتحوّل إلى أيقونة رمزية في أسطول كسر الحصارGMT 13:51 2025 السبت ,24 أيار / مايو
الطبيبة ألاء النجار تفجع بمقتل أطفالها وزوجها بعد قصف منزلهما في غزّة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك