arablifestyle
آخر تحديث GMT 20:39:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 20:39:31
لايف ستايل

الرئيسية

تُقدّم هذه التكنولوجيا للباحثين رؤى بشأن تطوّر المخ

علماء يُطوِّرون أوّل "أدمغة صغيرة" من خلايا جذعية

لايف ستايل

لايف ستايلعلماء يُطوِّرون أوّل "أدمغة صغيرة" من خلايا جذعية

علماء يُطوِّرون أوّل "أدمغة صغيرة" من خلايا جذعية
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية خبرا عن تطوير العلماء لأول "أدمغة صغيرة" من الممكن أن توفر العلاجات المستقبلية للتوحد والصرع، حيث تتميز الأجهزة المزروعة بالمختبر بخلايا الدماغ الخاصة بها، والتي تشكلت في دوائر مماثلة لدوائر طفل عمره شهرين في الرحم، وصفت بأنها "نقلة علمية مثيرة"، وهذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها الدماغ البشري يعمل خارج الجسم.

ويأمل العلماء في استخدام العقول المصغرة لمشاهدة الوقت الحقيقي لمحركات الصرع، عندما تصبح خلايا الدماغ مفرطة النشاط، والتوحد، حيث يعتقد أنها تشكل اتصالات سيئة. ويمكن أن يمهد الطريق لعلاج هذه الحالات، وكذلك الفصام، وهي أيضا الخطوة التالية نحو حياة واقعية لفرانكنشتاين، مما يشير إلى أن العلماء قد يكونون قادرين يوما ما على تطوير نمو جسم كامل في المختبر.

طور الباحثون في جامعة ستانفورد دائرتين في الدماغ، بحجم ستة عشر بوصة، وذلك باستخدام خلايا الجلد البشرية فقط. ثم ذهب العلماء في جامعة هارفارد خطوة أبعد من ذلك، بتطوير جهاز صغير لأكثر من تسعة أشهر لإنشاء شبكية العين البشرية، وهي بطانة حساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين.

وردا على هذه الاختراقات، قال البروفيسور بول ماثيوز، رئيس قسم علوم الدماغ في كلية إمبريل لندن: "تصف هذه التقارير التقدم المستمر في الأساليب الجديدة المهمة جوهريا لتوليد "أورغانويدس الدماغ" ذاتية التجميع. بحيث تعتبر نقلة مثيرة للعلم ".

وقالت الدكتورة سيلينا وراي، الزميلة في أبحاث آلزهايمر في المملكة المتحدة في معهد أوكل لجراحة الأعصاب: "ستقدم هذه التكنولوجيا للباحثين رؤى بشأن تطور المخ والأمراض التي لم تكن قابلة للعلاج في السابق".

وتعتبر هذه هي أحدث تقدم لعلوم الخلايا الجذعية. تتحول خلايا الجلد البشري إلى خلايا جذعية متعددة القدرات، قادرة على أن تصبح أي جزء من الجسم، وذلك باستخدام أربعة جينات في طبق بتري. هذه تساعدهم على "التغاضي" على أنهم خلايا جلدية والعودة إلى حالة خلايا الطفل حديثي الولادة. ثم عبر تغيير "الهوية"، أو من خلال المغذيات التي تزرع فيها، يتم تحديد أي نوع من الخلايا سوف تصبح - في هذه الحالة خلايا الدماغ، أو الخلايا العصبية.

والنتيجة هي دماغ تبلغ من العمر 60 يوما مثل طفل في الرحم. وقال الدكتور سيرجيو باسكا، أستاذ مساعد في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد: "لم نكن قادرين على تلخيص هذه الأحداث التنموية للدماغ البشري من قبل". وأضاف أن هذه العملية "تحدث في النصف الثاني من الحمل، لذلك فإن استمرارها في الحياة يتعتبر التحدي".

الآثار المترتبة على البحوث، التي نشرت في مجلة الطبيعة، هي أن العقول البشرية يمكن في المستقبل أن تحدد سبب مرض ألزهايمر. ومن المأمول أن العقول المصغرة القائمة تقدم رؤى حول مرض الصرع، حيث الخلايا العصبية مفرط النشاط، ومرض الفصام والتوحد. في نهاية المطاف يمكن أن يؤدي الطريق إلى زرع دماغ، مع الأنسجة التي تزرع في المختبر في الناس المصابة بمرض تلف في الدماغ.

في الوقت الراهن، كان العلماء بالفعل أكثر قدرة على فهم ما يحدث خطأ في الناس الذين يعانون من عيب الولادة. تمكنوا من تصحيح خلل الخلية الذي يسبب هذا الخلل، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والصرع، وذلك باستخدام اثنين من العلاجات.

في السابق كانت معظم التجارب على العقول التي تم تطويرها خارج الجسم ترتكز على الفئران، والتي ليس لديها نفس الظروف مثل البشر. وقال الدكتور فرانسوا جيليموت، قائد المجموعة ورئيس قسم البيولوجيا العصبية الجزيئية في معهد فرانسيس كريك في لندن، إن قدرة الخلايا الجذعية على التنظيم الذاتي كانت "لافتة للنظر".

وقال إنه "سوف يسمّي هذه الدراسات بأنها ستغير قواعد اللعب حيث إن دراسات سابقة قد ألمحت بالفعل إلى هذا. ومع ذلك فهي تمثل خطوات كبيرة إلى الأمام".​

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُطوِّرون أوّل أدمغة صغيرة من خلايا جذعية علماء يُطوِّرون أوّل أدمغة صغيرة من خلايا جذعية



GMT 19:32 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

مي عمر فخورة بفوزها بجائزتين عن مسلسل "إش إش"
لايف ستايلمي عمر فخورة بفوزها بجائزتين عن مسلسل "إش إش"

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 01:55 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تجمع بين الرومانسية والشر في "السبع بنات"

GMT 23:26 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة اعداد سكونز الشوكولاتة الشهي

GMT 21:15 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

عبارات ينطقها الزوج وعلى المرأة الذكية أن تعرف معناها

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

فحص دم يتنبأ بالجلطة والنوبة القلبية قبل 7 سنوات من حدوثها

GMT 17:25 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الشاي الأسود يخفض خطر الإصابة بالسكر

GMT 22:12 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

نجوم رحلوا عن عالمنا بسبب حوادث السيارات

GMT 08:58 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جيمي تشو تطلقُ أحذية رياضيّة منمّقة بالألماس

GMT 12:01 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة رانيا فريد شوقي تنضم لمسرحية "الملك لير"

GMT 02:27 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

طريقة حديث الشريكين تكشف صحة علاقتهما

GMT 05:31 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كاسات كاتو الشوكولاتة مع ميلك شيك

GMT 12:52 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خمسة أسباب أساسية في الإرتباط العاطفي توقف طموحاتك

GMT 11:55 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ليز ووركز" تطرح سوار "تشارمد" الذهبي بتصميمات مختلفة

GMT 08:03 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

كنده علوش تتسائل عن خسوف القمر على "تويتر"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle