
رسمت مجموعة طالبات جامعيات الحياة، بمبادرة شاملة لإحياء وتطوير البيئة التعليمية، في غرف صفوف تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعيات الخيرية، وتهدف هذه المبادرة لجعل الأطفال أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب لبيئة التعليم النموذجية وتحويل المناهج التعليمية إلى ممارسات حية يقوم بها الصغار في حياتهم اليومية، وذلك لخلق بيئة تعليمية جديدة.
ويأتي إطلاق مبادرة "علمني معاك" ضمن استراتيجية مشاريع التعليم الميداني لطالبات قسم رياض الأطفال بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وتهدف مبادرة هؤلاء الفتيات إلى تهيئة الظروف المناسبة لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في غرفهم الدراسية بالجمعيات الخيرية، حيث يتلقون المهارات الأساسية التعليمية التمهيدية في مسارات الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والتوحد، وشاركن بتعليم الأطفال الصغار ذوي الاحتياجات مهارات التوجه والحركة والاعتماد على الذات، واستخدام أساليب التدريب السمعي الشفوي مع ضعاف السمع واستثمار البقايا السمعية عندهم في تطوير حصيلتهم اللغوية الشفوية.
ووفقًا للمبادرة تسعى طالبات الجامعة المتطوعات إلى تهيئة الأطفال للتعلم في هذه الغرف الدراسية، وتنفيذ الوسائل التعليمية بطرق يدوية مستثمرات مواهبهن الفنية التي تبرز طاقتهن الإبداعية في عمليتي التعليم والتعلم، لينفذن بشكل مستدام العمليات والآليات والأنشطة والاستراتيجيات التي من خلالها يتم تعليم الأطفال المعاقين، وإكسابهم المعارف والمهارات والخبرات والقيم المختلفة وغيرها، وسط بيئة تعليمية متكاملة لترغيب الصغار بالتعليم وتزويدهم بالمهارات التعليمية الحديثة في مجال صناعة التعليم للأطفال المعاقين والارتقاء بمعايير جودته.
وتحدثت الطالبة دانا الخميس، عن تفاصيل هذه المبادرة قائلة "كان لابد في البداية من معرفة نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في الغرف الصفية للأطفال، فحرصنا على تفهم طرائق تفكير الأطفال، وضرورة الكشف عن طاقاتهم وإمكاناتهم الكامنة واستثمارها بصورة صحيحة، من خلال توجيهها إلى الطرائق التعليمية التي تجعلهم قادرين على التفكير بمختلف أنواعه، بما يجعلهم متعلمين منتجين وفعالين وقادرين على الإبداع والابتكار، والتكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه".
ويعتبر التعلم القائم على المبادرات أحد الاستراتيجيات التعليمية المهمة التي تهدف إلى الربط بين مجال التعليم المنهجي والنمطي ومجال التعليم التطبيقي والميداني، ومن أبرز سمات هذا النوع من التعليم أنه يدعم قدرات الطالبات ويعمل على توظيف مهاراتهن الشخصية وإمكاناتهن المختلفة في التعامل مع المناهج المختلفة بصورة تبدو أكثر استقلالية بالنسبة لهن.
واستشعرت دانا وفريقها التطوعي في هذه المبادرة الصعوبات التي تواجه تعليم الأطفال في هذه الغرف الدراسية، فعكفن على اكتشاف التحديات والمشكلات المختلفة وكيفية التعامل معها وحلها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في مدينتي الدمام والخبر لتحقيق مستوى عال من التعليم لجميع طلاب العلم، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، لتنمية مجتمعات شاملة وسلمية ومنصفة.
GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
أمينة خليل تتألق في الدراما المصرية وتُكرم في مهرجان كان بعد مسيرة درامية حافلة بقضايا المرأة والأداء العميقGMT 18:30 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
الإفراط في شرب القهوة خلال الحر الشديد يعرض الجسم للجفاف ويهدد الصحة العامةGMT 20:16 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تناغم الألوان في ديكور المنزل سر الأناقة والدفء والتوازن البصريGMT 20:04 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تنسيقات صيفية رائعة باللون البني حاضرة في عروض ربيع وصيف 2025GMT 18:20 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
دراسة تؤكد فعالية الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين بالسكري Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك