arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:12:41
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:12:41
الجمعة 27 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت

لايف ستايل

لايف ستايلتعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت

المشكلة : تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت، أهلُه يَسْكنون في مدينة أخرى، وهو يعيش مع أخيه في الخارج، كنت في البداية متردِّدة، وتقريبًا رافضة للزَّواج؛ بسبب مرَضٍ ابتَلاني الله به، ولكن بتشجيعه المتواصل لي وبقربي من الله أكثر؛ أصبحتُ لا أكترث لِمرَضي، ولا أراه مانعًا من الزواج، كنا نتكلم عبر النت لمدَّة سنتين قبل أن تسمح له الظُّروف بأن يأتي إلى منْزلنا مرَّتين، ويتعرَّف على أهلي، استخَرْت الله، وتقريبًا خطَبني منهم، ولَم أره من وقتها. بعد عدَّة شهور رجعَ إلى الخارج، واستمرَّت علاقتنا، وفي السَّنة الماضية جاء أبوه وأمُّه إلى منْزلنا، وتَم التعارف بين أهلنا، أرَدْنا أن نُتمَّ العقدَ الشَّرعي ولكنَّه كان لا يعمل لمدَّة سنتين أو ثلاث، فحالت ظروفُه المادية دون مجيئه لبلدنا، الآن الحمد لله هو يعمل، وينوي المَجيء في أقرب وقتٍ؛ لكي نُتم عقد زواجنا، ونحن تُبْنا إلى الله من علاقتنا وكلامنا طوال السنوات الأربع ونصف بدون رابطٍ شرعي، والآن نحن لا نتَّصل ببعض، حدثَتْ عدَّة مشاكل بيننا، وصرتُ خائفة من أنَّ علاقتنا التي بدأَتْ بطريقة غير شرعيَّة، والخلافات التي حدثَتْ بيننا أن تؤثِّر في زواجنا سلبًا، وتنزع البركة منه، لا سمح الله، وأخاف أن يكون ارتِباطي العاطفيُّ به قبل الخِطْبة، ووَعْدي لأهلي بأنني لن أندم برفض غيره من الخُطَّاب، وانتظاره هذه السَّنوات - جعلَني لا أدرسه ولا أدرس علاقتنا بصورة عقلانيَّة كافية، وأقبله رغم كلِّ عيوبه، حتَّى عندما فكَّرت عدَّة مرَّات في فسخ الخطبة، أجبَرتْني أمِّي على التراجع. أنا الآن خائفة جدًّا ومتَردِّدة، وأفكِّر هل أستمرُّ معه وأصبر، أو أقطع العلاقة نهائيًّا، أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيرًا.

لايف ستايل

الحل :. عليكِ أن تُنحِّي العاطفة جانبًا وأنتِ تُفكِّرين في الأمر، أو تَسْعين إلى اتِّخاذ القرار, وأقول أن تُنحي العاطفة, ولا يمكنكِ إلغاؤها؛ إذْ سيَنْبض القلب ما حييتِ وستَشْتاق النَّفس ما بقيتِ, لكن الذي أعنِي أن تدَعي المواقفَ العاطفيَّة التي مرَّتْ بكما خلال سنواتِ تَواصُلِكما جانبًا قدر المستطاع؛ لِيَسهل اتِّخاذ القرار, فدَعي عن فِكْركِ موقفًا تأثَّرتِ به، أو استشعَرْتِ الشَّفقة عليه فيه, أو ذِكْرى لقاء عاطفي بقيَتْ آثاره في نفسكِ, كل هذا عليكِ تَرْكُه وشأنه حال انغماسكِ في التفكير الذي يؤهِّلكِ لاتِّخاذ قراركِ. مشكلة وحل مشكلتي تتلخَّص في شيء واحد فقط وهو (الحساسية الزائدة)، كل شي يتعب نفسيتي لدرجة ظهور شعر أبيض بكثرة في رأسي بسببها. ثانيًا: تكمن في قلة المدافعة عن نفسي وعمَّن يؤذيني. هناك أسبابٌ عديدة لمشكلة ما تسمَّى (الحساسية المفرطة)، وهو مصطلحٌ مُقتَبس من العلوم الطبيَّة، وشاع استخدامُه بين الناس، لكني أجدُ من الأنسب أنْ نسمِّي هذه الحالة بـ(المبالغة العاطفية) كوصفٍ أدق لها من وجهة النظَر النفسيَّة؛ حيث يصاب الفرد بمشاعر الحزن أو الإحباط أو خَيْبة الأمل وغيرها؛ جرَّاء مبالغةٍ في ردِّ فعل شعوري تجاه موقف أو حديث معيَّن. وكون رُدود فعل الناس مختلفة تجاه موقف معيَّن وفق تركيبهم الشخصي والفكري والثقافي، فقد اصطُلِح مجازًا على مَن يُبالغ في شعوره - ولا سيما في المواقف التي ينجم عنها ألمٌ ما - أنَّه إنسان حسَّاس. أختي الكريمة، إنَّ تعرُّفك على هذا التحليل للحالة يُساعِدك في تكوين صورة حقيقيَّة عن أسباب مشكلتك وتفسيرها؛ ممَّا يجعل تفكيرك ودافعك مركزًا على إنهاء تلك الأسباب؛ وبذا تَصِلين إلى الحلِّ - بإذن الله تعالى. أمَّا العوامل التي أدَّت إليها فتكمُن - مع اختلاف صُوَرها - في إخفاق بمواقف سابقة في عمليَّات التنشئة، وتَمَّ تعزيزُها بشكلٍ سلبي؛ فمثلاً: يتعرَّض الفرد في صِغَرِه إلى توبيخ معيَّن، فيردُّ عليه ببكاءٍ شديد وتفسير خاطئ من قِبَلِه للأسباب التي دعتْ إلى هذا التوبيخ، وفي غِيابٍ لشرحٍ منطقي من الكبار (الوالدين، المعلم... إلخ) يُناسِب عقليَّة الطفل، يتمُّ تعزيزُ تلك الأفكار الخاطئة التي فسَّرت الموقف في نفسه، وهذا هو مِثالٌ بسيط وشائع لما يجري واقعيًّا في عمليَّات التنشئة غالبًا، وغير تلك الأمثلة الكثير، لكن ما يهمُّنا هنا هو أنْ نعرف أنَّ العوامل التي تسبَّبت في المغالاة العاطفيَّة يَعُود أصلُها إلى أخطاءٍ تربويَّة سابقة ترتَّب عليها تدريباتٌ خاطئة في رُدود الأفعال في المواقف الحياتيَّة. ولَمَّا كان الخطأ في التدريبات الموقفيَّة هو العامل المؤدِّي إلى حالة المبالغة العاطفيَّة أو الحساسية، فإنَّ الحل يكمن في إعادة التدريب بشكلٍ صائب لاكتساب مهارة ردِّ الفعل المناسبة، سلوكيًّا وكلاميًّا. وأولى الخطوات في هذا الشأن هي تصحيح رُؤيتك الفكريَّة تجاه الآخَرين وسُلوكهم، وكذلك تجاه ذاتك؛ فعليك أختي الكريمة أنْ تؤمني بأنَّ جميع الناس حولَك هم بشرٌ عاديُّون يُخطِئون ويُصِيبون، وأنهم إنْ أصابوا بحقِّك فأنت في نعمةٍ، وإنْ أخطأوا فأنت في اختبارٍ من الله تعالى لصبرك ولحسن تصرُّفك بشأنك، ولنا في النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - وصَحبِه أسوةٌ حسنة في تتبُّع آثارهم، وفي حُسن سُلوكهم وفِطنتهم في التعامُل مع مواقف كهذه؛ لذا أتمنى عليك الاطِّلاع على قصصهم وآثارهم في هذا المجال، لتُعِينك على بناء فكر سليم في منهج ردِّ الفعل. أمَّا عن تصحيح رُؤيتك لذاتك، فلا بُدَّ لك من الوثوق بقُدراتك وإمكاناتك التي لا شكَّ أنها كثيرة، ويُعِينك على الوصول إلى ذلك تأمُّلُ ما تملكين من نِعَمٍ ومقدرات، ثم تعمدي إلى مقارنة ذلك كلِّه بأفرادٍ تعرفينهم ممَّن لا يمتَلِكونها ومحرومين منها، كما أنصَحك بالبحث في ذاتك عن هِوايات تميلُ إليها نفسك وتجدين لديك قدرة على ممارستها، فإنَّ قيامك بتلك الممارسة يُساعِد كثيرًا في تخفيض المشاعر السلبية أيًّا كان مصدَرُها، كما أنَّه يُعزِّز ثقتك بنفسك وبإمكاناتك الشخصيَّة. وبعد مضيِّك في تلك الخطوات، أنصَحك بالتأمُّل في بعض المواقف الماضية التي لم تنلْ رضاك عمَّا صدَر عنك من ردَّة فعلٍ إزائها، وكرِّري مشهد الموقف في ذاكرتك، لكن بتخيُّلك أنَّك تقومين بردِّ الفعل المناسب والذي تتمنَّين أنَّه يكون سلوكك التلقائي. وبعد تكرار هذا الأمر في مخيلتك اعزمي على قيامك بهذا الفعل في المواقف المستقبليَّة، وعزِّزي ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أنْ يعينك على تحقيقه.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت



GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كيدمان تؤكّد أن زواجها من توم كروز جنبّها التحرش الجنسي

GMT 01:55 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإفراط بالأكل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حيلة سهلة ليظل عطرك كما هو يومًا كاملاً

GMT 15:50 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

سارة سلامة تتحدّث عن تفاصيل أعمالها الفنية المقبلة

GMT 09:49 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصي خولي يدعو عبر "إنستغرام" إلى متابعة قناته عبر "يوتيوب"

GMT 03:57 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

طريقة اعداد ساندويش دجاج بصلصة الباربيكيو

GMT 10:59 2023 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

أحلام تتألق بإطلالات جريئة ومختلفة في "سعودي أيدول"

GMT 05:47 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

ميساء مغربي تراهن على النجوم الجدد في فيلم "أكشن ٣٢١"

GMT 01:20 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

أغذية تساعدك على الإقلاع عن التدخين
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle