بسبب عدم مصارحتي تزوج غيري ...

احببت قريبي لانه كان من المتوقع ان يتزوجني والعاءلة كلها موافقة عليه ولكني لم اراه الا من وقت لاخر علي مدي سنوات ولكني كنت مخلصه له حتي في غيابه لاني ملتزمه دينيا وفجاءه بعد سنين طويله تزوج كنت زعلانه اوي ولكن لم اظهر هذا لاحد وبعد ماتخرجت تزوجت لم انكر اني احببته ولكن ظل جزء من قلبي مقفل لحبي الاول وانجبت وبعد كذا سنة ظهر مرة اخري في حياتي لظروف مررنا بها في العاءلة ولكنى لم انساه ابدا وترددت كثيرا لاتصل به واساله عن اخباره ولكني فعلت وفرح فرح شديد واخبارني عن احواله وعاتبني اني لما لم اظهر حبي له ولكني كنت فاكره انك عارف انت والعاءلة ولكنه لم يعرف ولكنه كان معجب بي ولكني لم اجيبه لهذا اتحرج انه يقولي لاني كنت ملتزمه ولم اكلم ولد قط وفرحت اني اتصلت وقولتله لازم نتكلم امام العاءلة كلها بسؤال عن احوال بعض لاني اخاف الله ولكني بتمني قربه بجانبي ولكنه ايضا خايف من ردت فعل زوجي وزعلت من رفضه وخوفه لاني بتمني قربه دون ان اغضب ربي وخايفه من ربي كثيرا ولكن قلبي يريده ماذا افعل

عزيزتي، الزواج قسمة ونصيب والله لم يرد لكما ذلك. كل منكما متزوج الان وله عائله، لذا ابتعدي عنه وعودي بتفكيرك وقلبك لزوجك وطفلك. شعورك تجاهه ليس حبا بل حنين لماضي كبت فيه مشاعرك تجاهه. لقد جاء كلامكما متاخرا فقد تزوجتما وما كان يمنعكما قبل الزواج اصبح الان مانعا أقوى ومحرما . أنسيه واتركيه ينعم بحياته الزوجية فمن الواضح انه يحب زوجته ويخاف على غضبها ويحترم زوجك ايضا. لقد فات الاوان ومر زمن على حلمك معه ، أقنعي نفسك بذلك وانسيه وانتبهي لزوجك وراعي حقوقه وواجباتك ولا تكلميه مره ثانيه. قد يكون من الأفضل ان تتجنبي الاجتماعات العائلية التي قد يتواجد فيها كي لا يتجدد هذا الحب فان وجوده بقربك سيعقد الأمور. تمر بالحياه فرص لا يكون لنا الشجاعه الكافيه لتنفيذها فنندم عليها لاحقا ولكنها مرت ولا مجال لإعادتها فالافضل ان نقنع بما لدينا ونعيش بسلام وننساها كي نهنأ بحياتنا.