arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه

لايف ستايل

لايف ستايلوالدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه

المشكلة : أنا شاب عمري 27 سنة، حاصل على شهادة ليسانس في الحقوق، ومشكلتي في حياتي منذ الصغر هي والدي. فعلاقتنا في توتر دائم، وأنا لا أطيق رؤيته ولا سماع صوته، أشعر أنني أكرهه بالفعل، فعلى الرغم من أنه موظف ولديه مال إلا أنه يبخل علينا، كنا نقيم أنا وأختى وأخي وأمي في حجرة متهالكة في بيت عائلة والدي، وهو رافض أن يجعل لنا بيتًا جيدًا مع أنه قادر على ذلك، ومنذ فترة طردتنا عائلته من الغرفة وقامت أمي بتأجير بيت وهو مقيم معنا ولا يدفع شيئًا ويقول للجيران أنه هو من ينفق علينا ويدفع أجرة البيت. والدي ينفق ماله على نفسه، مظهره، طعامه، ملابسه، وأمي تعمل طول عمرها وتنفق علينا، عندما كبرت كنت أسمعه عندما تشكو له أمي وتريد مصروفًا لشراء احتياجاتنا :" كيما سوفريت انا يسوفريو هما" معناها " كما عانيت و قاسيت هم أيضا يجب ان يعانوا مثلي "!! فهل يوجد شخص يقول مثل هذا الكلام يستحق لقب أب، أو أن يحترم كرجل؟! وما يؤلمني أنني أعاني البطالة، ولو وجدت عملًا فإن أجرته لا تساعد في شيء، بينما هو قارب على الشيخوخة ويتعامل مع نفسه كمراهق، في الاعتناء بنفسه ومظهره وكل ما يخصه، لدرجة أنه يفتش حاجياتنا عندما نخرج من البييت لعله يجد مالًا يأخذه لنفسه، ويطلب من أختي أن تدفع له تكلفة فحوصاته الطبية، ويسرق ملابسي الداخلية وجواربي، ويحسدنا على أكلة طيبة أو ملابس جيدة تجلبها لنا أمنا!! أنني أكاد أجن من تصرفاته، وأفكر في طرده من البيت، لا أريده في حياتي، ولا أمي وإخوتي يريدونه، فهل هذا مخالف لأمر الله ورسوله، ماذا أفعل؟

لايف ستايل

الحل : أتفهم جيدً ما تقصده وما تعنيه، وأرجو أن تجد عبر هذه السطور ما يعينك على العيش في سلام، وتجاوز هذه الأزمة. لاشك أن من أصعب ما يمكن أن يتعرض له الطفل أن يتواجد مع تلك الشخصية التي ترى أنها المركز الوحيد للكون، وأن احتياجاتها أولى وأفضل من احتياجات الآخرين حتى لو كان هؤلاء أقرب المقربين له، تلك الشخصية الأنانية التي لا تعترف بحقوق من حولها، ولا تهتم سوى بنفسها، ولا تعيش سوى لنفسها فقط، إنها تلك التي تسمى "الشخصية النرجسية"، عندها يتعرض الطفل لأبشع صور الابتزاز النفسي والتشويه التربوي. والآن، إن ما حدث قد حدث يا عزيزي الطيب، تمت الاساءات النفسية من قبل والدك ولم يكن هذا مسئوليتك إنما قدرك، وعليك الآن مسئولية "التعافي" ، لا تنشغل كثيرًا بتقييم موقف والدك وموقفك، أنت محتاج لتفهم أولوياتك، وفي مقدمتها الحفاظ على نفسك. لا تدع هذا الإضطراب النفسي الموجود في والدك وما نتج عنه من سلوكيات شاذة لا تنتمي للأبوة بصلة، أن يؤثر عليك أكثر من ذلك، لابد أن تقطع التأثيرات السلبية ، فأنت لا تستطيع تغيير والدك ولكنك تستطيع تغيير تأثيراته عليك. إننا يا عزيزي عندما نقع في قبضة شخص نرجسي تربطها به صلة رحم كهذه فلا حل للتعافي سوى "الإستقلال"، مكانيًا أو نفسيًا أو كلاهما، وفي غضون ذلك تتحاشى وتقي نفسك شره وايذاؤه النفسي، بتواصل رحيم تضع فيه نية البر، بينما أنت تعرف حقيقة أن والدك مريض نفسيًا وغير سوي ومن ثم لا تعول عليه في شيء. انس أن هذا الرجل"والد"، وارض بقضاء الله وقدره، وابدأ وفورًا في الانتباه لذاتك، والتحضير للاستقلال عنه، دع عنك فكرة طرده فهي غير جيدة بالمرة ستضرك اجتماعيًا وتضعك في قفص اتهام مجتمعي يزيد الطين بلة، انفصل شعوريًا حتى تنفصل مكانيًا وماديًا، اقض وقتك في بذل الجهد لأجل ذلك وسيوفقك الله، فهذا واجب الوقت نتيجة لهذه الظروف الصعبة وواجب مرحلتك العمرية. الخطوة الوحيدة المقبولة اجتماعيًا لكي يغادر والدك بيتكم الذي تدفع أمكم أجرته هو أن تطلب والدتك التطليق منه، فهل هي تريد ذلك، ولم لم تفعل حتى الآن وهو متسبب لكم في كل هذا الأذى، لا شك أن الإجابة خاصة وعند والدتك وحدها، والقرار لها وحدها، أما وأنها لم تفعل فسيكون ذلك صعبًا. احتسب ما تفعل، واحتسب قدرك، وادع الله كثيرًا أن يعجل بنجاتك ووالدتك واخوتك من أسر والدك وأذاه النفسي، وعامله كمريض تعاملًا رحيمًا لا يشعرك بتأنيب ضمير، ولا تدع هذا الإحساس يستولي عليك، ما ذكرته يبين بوضوح وجود أب عاق ومضطرب نفسيًا، وهذا كاف لكي لا تشعر بأي احساس بالذنب يعطلك ويعوق طريقك للاستقلال عنه، واعلم أنه ليس المطلوب منك أن تحبه، وإنما تبره، ولا علاقة للبر بطاعته فيما يؤذيك، والله يعلم بمحنتك وما أنت فيه من ابتلاء، فاستعن بالله ولا تعجز.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه



GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:53 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مشروب الأناناس الساخن للرجيم

GMT 08:15 2023 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق حديقة المنزل استعدادًا لفصل الشتاء

GMT 06:09 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"أحمد النحاس "صناعة الدراما في خطر

GMT 16:00 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مها السباعي تكرّم المصممين الفائزين في مسابقة دبي للمجوهرات

GMT 15:33 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب وأعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع

GMT 21:23 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير مكرونة اسباجيتي بالدجاج

GMT 07:41 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل التجارب السياحية في بحيرة توبا بإندونيسيا

GMT 19:17 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

10 أفكار مُدهشة لتنظيم عبوات التوابل في المطبخ

GMT 23:26 2016 الأربعاء ,21 أيلول / سبتمبر

اعتمدي لشعرك اللون البلاتيني كالنجمات

GMT 10:06 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

فؤائد البامية

GMT 05:21 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل المنتجعات الصديقة للبيئة في البحر الكاريبي

GMT 10:53 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

انا ومديري والسجال المستمر

GMT 14:49 2023 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

هجوم ودفاع عن أداء داليا شوقي في "سفاح الجيزة"

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle