متعبة من تصرفات والدتي السيئة معنا ومع والدي ومع الناس

السلام عليكم انا فتاة في ١٩ واصغر اخواتي قصتي جدا تتعبني وهي عن والدتي والدتي عندما تزوجت من والدي كانت جدا سيئه في اسلوبها وتصرفاتها مع الناس مثل الجيران وغيرهم وتصرفاتها بالاخص معي انا واخواتي كانت تضربنا اذا لم نفعل ماتريد وكانت دائما تحرجني امام الناس بالصراخ بالاماكن العامه او حتى بالمناسبات ولم تحضر قط لاحد حفلاتي التخرج او حتى حفلات التكريم مثلما حضرت لاخواتي حتى عندما ذهبت للمشفى لان المشفى اخبرني اني قد اصاب بسرطان ويجب ان افحص في مشفى اخر اخبرتها ان تذهب معي لاني خائفه من النتائج لكنها اخبرتني ان اغرب عن وجهها لان جوالها كان يتصل بها والمتصل هو نفس الشخص الذي خرب بيتي وعائلتي واختي الكبيره واجهت مشاكل اتهام بالسرقه منها كثيرا وضرب منها عندما كانت صغيره قبل ولادتي انا واختي الوسطى كنت دائما اشعر بالوحده انا واخواتي بسببها دعيت الله كثيرا لاعيش حياة اخرى سعيده بعيدا عنها وعن هذا العالم لكن هذا لم يعد يهمني حقا بعد الان ما اكرهني بوالدتي هو انها ايضا تخون والدي كثيرا ووالدي يسامحها حتى عندما مرض ولم يعد يستطيع المشي كانت تخونه انا اعتقدت انها خيانه عاديه مثل فقط كلام احبك وهكذا لكن اتى يوم وكنت مختبئه في الغرفه وسمعتها تتكلم بمواضيع جنسيه المت قلبي وابكتني وجعلتني الى هذا اليوم لا انساها والدتي استمرت على هذا الحال الى ان اتى يوم ونصحتها انا واختي فاتشاجرنا ولم نتكلم لمدة شهر كامل مع الايام رجعت علاقتنا ومرت السنوات وامي تغيرت قليا اصبحت لا تتشجار معنا الا قليلا يبدو هذا مضحك لكن هي تختار بايام الاسابيع من تريد ان يكون هذا يومه لاجل ان تفسده له مثل انها اتت بيوم عيد ميلادي بدلا من تقول لي عيد ميلاد سعيد اصبحت تسبني وتصرخ بوجهي اصبح شي جديد في حياتي وبدأت هي تحبنا مع الايام وتتأسف لما فات لكن والدتي لم تتغير بموضوع خيانتها لوالدي مما اثر في حبي لها قد تقولون هذه والدتك كيف لا تحبينها انا حتى لا اعلم السبب حاولت ان احبها لكن لا استطيع بسبب افعالها بوالدي وبي الكثير يخبروني ان والدتي تحبني كثيرا لكن هم لم يشاهدوا ماعانيته هم فقط يرون التصاق امي بي لانها تثق بي فقط واني اتعامل معها واسمع كلامها اكثر من اخواتي واخواني حتى هي قد سألتني في يوم هل تحبيني اخبرتها ب(لا) واخبرتها ان سبب تعاملي لها كامي وسماع كلامها هو فقط لوجه الله واني احاول ان احبها لكن لا استطيع حتى لو تغيرت هي مشاعري لا تتغير لم تصدقني وتجاهلت كلامي. انا الان لا اعلم كيف اجعلها تتوقف ان امر خيانتها اصبح كشرب الماء لديها بمعنى انه سهل ولا تستطيع تركه هل من طريقه استطيع ان احب فيها امي و ابعدها عن خيانة ابي الغالي على قلبي

اهلا بك يا ابنتي من اصل الدنيا يحدث ان يكون الأبن او الابنة اكثر حصافة من الاهل في بعض الأحيان، يجب ان تتصرفي بحذر وحكمة شديدة لأنها امك ولأنها من يجب ان تراعيك وتراقبك وتربيك وتدلك على الصواب فلا أمر لك عليها، وكم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة:1) يجب ان تتكلمي مع امك وتخبريها بخطورة ما تفعل بنفسها وبزوجها وبكم وبسمعتكم، قولي لها لو اكتشف الامر وصارت لك سمعة سيئة من سيتزوجنا ومن سيزوج اخوتك بناتهم، 2) قولي لها ان تفكر بالعائلة وبعذابها وعقابها من الله على ما تفعل وبوالديها واساءتها لهما، واشرحي لها لعلها جاهلة، واحذري ان تتكلمي مع احد بالموضوع فالأصل السترة، 3) يمكنها ان تطلب الطلاق ان رغبت في ذلك الرجل، وبعد انتهاء عدتها تذهب لتفعل ما تشاء، واخبريها ان لم تسمع منك ستبحثين على من ينصحها ويعيدها لرشدها وستخبرين جدتك او خالك الكبير او جدك او اي شخص ثقة مطلقة وعاقل عاقل وغير عصبي ولا انفعالي وستطالبين منهم ان يتدخلوا بالأمر لأن المشكلة ان هذا امر خطير في بلادنا، واستغرب كيف ان ابوك ساهي لاهي ولا يلاحظ ولا يراقب امور بيته، لعلك بطريقة ايجابية تشيري الى اهمية متابعة امور البيت والبنات وانه مسؤول، وعليك ان تضيقي عليها الأمر قليلا بالمراقبة والمتابعة،4) الأهم الاكثار من الدعاء لها بالهداية، والمتعب بالأمر انها امك، يجب ان تدعي لها بالهداية والمغفرة، ورب العالمين يغفر الذنوب جميعا. وفي ذات الوقت لا يجوز ان تري الخطأ وتسكتي وتتجاهلي الامر فهذا خطأ اكبر، يجب ان تنكري ما حصل وتتابعي معها، حديثك انت معها اولا، احد من اهلها ليستر عليها وابيك في النهاية، وادعو لك ربي يهدي بالك ويعينك على ما انت فيه من بلاء، فعليك بالصبر.