تحتوي الصدمة العاطفية على ثلاثة عناصر مشتركة:
وقوع الحدث غير المتوقع.
الشخص لم يكن مستعدًا
لم يكن هناك شيء يستطيع الشخص أن يقوم به لمنعه من الحدوث.
يمكنك معرفة الإختلاف بين التوترِ والصدمة العاطفية بالنظر إلى النتيجة- كمية التأثير المتبقي من الحدث المزعج على حياتنا، وعلاقاتنا، وبشكل عام وظائفنا. يمكن تمييز الضيق المؤلم من التوتر الروتيني بتَقييم التالي:
مدى سرعة حدوث الإزعاج.
عدد مرات تكرار حدوث الإزعاج.
مدى كثافة تهديد مصدر الإزعاج.
مدة فترة الإزعاج.
الفترة اللازمة للهدوء بعد فترة الإزعاج.
إذا كنا نستطيع التواصل مع الأشخاص الذين نهتم بأمرهم، ونطلعهم على ما يزعجنا ويتجاوبون بطريقة كافية، وإذا عدنا إلى حالة الموازنة بعد حدث مرهق، نحن في عالم التوتر والاجهاد. إذا تجمدنا في حالة من الكثافة العاطفية النشطة، فنحن نواجه صدمة عاطفية بالرغم من أننا أحياناً لا نكون مدركين شعورياً لمستوى الضيقِ الذين نواجهه.
هناك تأثيرات شائعة أو حالات تحدث بعد الاصابة بصدمة مؤلمة. أحياناً يمكن أن تتأخر هذه الردود لشهور أو سنوات بعد الحدث. في أغلب الأحيان لا يربط المصابون أعراضهم بالصدمة. أما الأعراض التالية فقد تنتج من صدمات أكثر شيوعا، خصوصاً إذا كان هناك تجارب مؤلمة في وقت سابق من الحياة:
اضطرابات في الأكل (غير اعتيادية).
اضطرابات في النوم (غير اعتيادية).
انخفاض الطاقة .
ألم مزمن غير مفسر.
نوبات من الذعر.
عدم الشعور بالخوف.
سلوك إلزامي وإستحواذي.
الشعور بعدم السيطرة .
الطيش، والغضب والإستياء.
خدر عاطفي.
الإنسحاب من العلاقات والحياة الروتينية.
وهنا يزودنا الاختصاصيين النفسيين بالأمور التي من شأنها مساعدتنا على عبور الصدمات، وترشدنا في كيفية مدّ يد العون لمساعدة من يمرون بأزمات مماثلة..
تجنّب العزلة: فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به، كما أنها تحمي من الشعور بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية، علاوة
على أنها تعطي إحساساً بالأمان، الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.
الإقرار بالمشاعر:
حدّد ما تشعر به بصراحة، وقرّ به لنفسك، فتقول مثلاً:
- أنا أشعر بالمرارة لاكتشاف خيانة صديقي.
- أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
- أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر السلبية، يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة العاطفية. أما تجاهل هذه المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها مؤقتاً وليس الخلاص منها.
مناقشة الموقف: مناقشة أبعاد الصدمة مع أحد والديك أو كليهما، أو أحد أصدقائك أو غيرهم ممن تثق في رأيه – تخرج ما بداخلك من حزن.
ولكن لا تضغط على نفسك كثيراً، إذا شعرت أنك تميل إلى الصمت لفترة من الوقت
الأمل وسط المحنة: درب نفسك على توقع الأفضل، وتمسك بالأمل في وسط المحنة. وتذكر المرات السابقة التي كنت تمر فيها بأزمة، وكيف أن الموقف قد مر بسلام. فغالباً ما يرى الإنسان الدنيا سوداء في وقت الأزمة غير أنها في واقع الأمر لا تكون كذلك تماماً.
GMT 00:54 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر
3 خطوات تُمكِّنك مِن الإجابة عن "أين ترى نفسك بعد 5 سنوات"GMT 20:19 2020 الأحد ,06 أيلول / سبتمبر
تعرَّف على طريقة كيفية كتابة السيرة الذاتية لحديثي التخرجGMT 14:16 2020 السبت ,29 آب / أغسطس
اليكِ نصائح بسيطة لحماية الأطفال من التنمر الإلكترونيGMT 13:15 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس
تعرّفي على أغرب 3 تصرفات يقوم بها الرجل المعجب بك سرًاGMT 07:15 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو
معلومات جديدة عن أهمية التواصل الناجح بين الأزواج لتجنب تدمير العلاقة بينهماGMT 20:40 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو
مدرّب التطوير الذاتي سعود فقيها يكشف أهمية التخطيط في الإدارةGMT 13:35 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو
هدى البريدي ترصد أبرز 8 طرق لبناء شخصية قوية لمواجهة جميع التحدياتGMT 17:09 2020 الأربعاء ,15 تموز / يوليو
دراسة حديثة تكشف عن تأثير الطلاق والإدمان على صحة الرجل وأكثرها خطورة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2020 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2020 ©
أرسل تعليقك