arablifestyle
آخر تحديث GMT 19:00:26
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 19:00:26
الخميس 3 تموز / يوليو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

أوضح لـ"لايف ستايل" العوامل المؤدية إلى اللجوء إليه

مروان إبراهم يؤكد أن طفل الأنابيب آخر مرحلة للمساعدة على الإنجاب

لايف ستايل

لايف ستايلمروان إبراهم يؤكد أن طفل الأنابيب آخر مرحلة للمساعدة على الإنجاب

الدكتور الجامعي المختص في طب النساء والتوليد في مستشفى العزيزة عثمانة مروان إبراهم
تونس-حياة الغانمي

أوضح الدكتور الجامعي المختص في طب النساء والتوليد في مستشفى العزيزة عثمانة،  مروان إبراهم، أن طفل الأنابيب يندرج ضمن أساليب وطرق المساعدة على الإنجاب العديدة، مضيفًا أنه يعتبر المرحلة الأخيرة بالنسبة إلى الباحثين عن المساعدة على  الإنجاب، فقبل الإلتجاء إليه لا بد من المرور بمراحل أخرى، قد تكون الحل في حدوث الحمل، على غرار الأدوية البسيطة، والتدخل الجراحي في حال وجود انسداد القنوات بـ"كيست" أو "لحمة ".

وتابع إبراهم، خلال مقابلة خاصة لـ"لايف ستايل"، إنه هناك من تستدعي حالته التلقيح المجهري، والذي يتم عبر تكبير بويضة أو اثنتين، وأخذ "مني" زوجها ووضعه في الرحم مباشرة، وتصل نسبة النجاح في تلك الحالة إلى 10 أو20 في المائة، مؤكدًا أنه في حال كانت محاولات المرور في تلك المراحل فاشلة ولم تعطي النتيجة المرجوة، فإن الحل الأخير يكون طفل الأنبوب..

وذكر الدكتور إبراهم، أن طفل الأنبوب هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنابيب الاختبار، بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض، لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب، ثم تعاد البويضة المخصبة إلى الأم.

علاج مكلف في المصحات

وأشار إبراهم، إلى أن نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب تتراوح بين 25 و40 في المائة، مشددًا على أن نتائج تلك العملية في مستشفى العزيزة عثمانة تضاهي النتائج العالمية على مستوى نسب النجاح، وبالإضافة إلى مزايا مركز المساعدة الطبية على الإنجاب في العزيزة، والذي يحتوي على كل التجهيزات الخاصة بهذا الاختصاص، فإن العلاج به غير مكلف، متابعًا أن طفل الأنبوب الذي تصل كلفته إلى ما بين 1000 دينار و2000 دينار، لا يتكلف شيئًا في المستشفى.

وكشف إبراهم، أنه بفضل تكفل صندوق التأمين على المرض بعملية طفل الأنبوب، فإن التكاليف لا تتجاوز 250 دينار فقط، مضيفًا أن الصندوق يتكفل بتلك العمليات، وتعيد التكفل به ثلاث مرات بالنسبة إلى كل امرأة، وعن نسب إقبال التونسيين على إجراء العملية، قال "إن هناك واحد من أربعة أزواج يلتجؤون إلى طبيب للمساعدة على الإنجاب وهو نفس المعدل العالمي,

وبيَّن إبراهم، أن أكبر عامل لتأخر الإنجاب هو تأخير سن الزواج، فعندما تصل المرأة إلى 35 عامًا، تصبح مسالة الإنجاب أصعب ويصبح التدخل الطبي أسرع، لافتًا إلى أنه تم خلال العام الماضي إجراء نحو 250 عملية تلقيح مجهري، و650 طفل أنبوب و120 حالة تجميد للجنين في مستشفى العزيزة عثمانة..

وبشأن أسباب فشل عمليات طفل الأنابيب، لفت إبراهم إلى أنها تتمثل في تأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، فكلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح العملية أقل، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمرًا تكون أقل قابلية للتلقيح، هذا بالإضافة إلى أن وجود تشوه في أشكال الحيوانات المنوية يؤثر أيضًا على نجاح العملية، إذ يؤدي ذلك إلى تشوه الأجنة، وهذا يقود إلى عدم التصاق الأجنة بجدار الرحم، أوانتهاء الحمل عندها بالإجهاض في عمر 8 أسابيع تقريبًا.

ونوه إبراهم، أنه في بعض الأحيان قد يكون السبب مشكلة في البطانة الداخلية للرحم، والتي من المفروض أن تستجيب لهرمونات الجسم، وتتهيأ تبعًا لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون رقيقة بحيث يصعب التصاق الجنين بها، موضحًا أنه لا يوجد تحديد لعدد المرات التي يمكن فيها إجراء محاولات .

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان إبراهم يؤكد أن طفل الأنابيب آخر مرحلة للمساعدة على الإنجاب مروان إبراهم يؤكد أن طفل الأنابيب آخر مرحلة للمساعدة على الإنجاب



GMT 19:31 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير البسلة المهروسة المتبلة

GMT 10:15 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

إليك أبرز وأفضل تصاميم درابزين لعام 2020

GMT 11:35 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قناع النشا للتخلّص من المسام المفتوحة

GMT 01:32 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طريقة اعداد البيتزا..بالخطوات

GMT 13:41 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد البابونج لتحسين مظهر البشرة

GMT 05:11 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

شهر المحاولات الجديّة والعزم ومركز جديد

GMT 20:54 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 16:44 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك المانجو

GMT 08:52 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

صابرين تثير جدلًا جديدًا بسبب قُبلة أحمد السقا

GMT 22:21 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 06:28 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

تفاقم الصراع بين ملك ماليزيا السابق وطليقته

GMT 08:15 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة رائعة لاختيار "المناكير" المستوحى من وحيد القرن
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle