
يمكن أن تكون هناك علاجات أكثر فعالية للسرطان الآن، وذلك بعد أن اكتشف الباحثون كيف يتم تشغيل الخلايا التي تقتل الأورام، حيث استخدم الأطباء لسنوات عديدة العلاج بالخلايا CAR T لجعل بعض الخلايا المناعية تستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر في مرضى سرطان الدم، وذلك بسبب قدرتها على نقل العناصر الغذائية الحيوية، تبدأ في محاربة السرطانات بقوة بعد العلاج.
في دراسة أجريت على الفئران، اكتشف باحثو جامعة كوليدج لندن أن جزأين كانا مسئولين عن بدء النشاط القاتل.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة المناعة، ونشرتها جريدة " ديلى ميل"، فإن الخلايا التائية T هي مجموعة فرعية من خلايا الدم البيضاء، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في استجابة الجسم المناعية، حيث تترك الخلايا التائية في جميع أنحاء الجسم، لتطارد الخلايا المصابة، ولكنهم لا يتعرفون عادة على أنواع السرطان، لأن المرض يتطور من أنسجة الجسم.
في العلاج الجديد بالخلايا CAR T ، وهو نوع رائد من العلاج المناعي ، يتم تعديل خلايا T لمهاجمة خلايا الورم ثم حقنها مرة أخرى في الجسم.
ويستخدم العلاج في الأطفال والبالغين المصابين بسرطان الدم، ويستفيد منه حوالي 200 شخص كل عام في المملكة المتحدة، كما أن هناك أكثر من 1000 مريض يتلقون العلاج في الولايات المتحدة.
ولكن على الرغم من ذلك يبقى هناك الكثير فيما يتعلق بأفضل السبل لتحسين هذه العلاجات، وخاصة لتمكين نشاط أفضل في سرطانات الأعضاء الصلبة.
وقالت الدكتورة إميلي فارثينج ، مديرة المعلومات البحثية في Cancer Research UK ، التي موّلت الدراسة: "مثل هذا البحث يساعد العلماء على فهم تعقيدات نظام المناعة لدينا بشكل أفضل وكيف يمكن استخدامه لقتل الخلايا السرطانية، وتعد النتائج التي توصلنا إليها توسع فهم كيفية عمل الخلايا التائية، وتسليط الضوء على العناصر الجديدة التي قد تكون مستهدفة لتعزيز الفعالية العلاجية".
قد يهمك أيضا:
اكتشافات غير متوقعة خلال عام 2019 من بينها عقاقير للقلب تعالج السرطان
GMT 07:09 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
4 تمارين رياضية توفر لك الراحة وتساعد للتخلص من الأرقGMT 18:52 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
صعوبة التركيز قد تكون إنذارا مبكرا لبداية الخرفGMT 18:40 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
أعراض مبكرة لسرطان الكلي عند الأطفال تلزم الفحص فوراGMT 18:33 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
تحذير طبي من مكمل غذائي شائع يهدد الجهاز العصبيGMT 18:27 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
أثر التوتر والقلق على الجسد من الداخل إلى الخارج Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك