
أُعلن عن استئناف التجارب على لقاح محتمل لفيروس كورونا، تطوره جامعة أكسفورد البريطانية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، بعد توقف مؤقت بسبب مرض أحد المتطوعين، وفي هذا الصدد قالت شركة أسترازينيكا، إن التجارب توقفت مؤقتا للتحقيق فيما إذا كان الأثر الجانبي المبلغ عنه مرتبطا باللقاح، لكن جامعة أكسفورد أعلنت اليوم السبت أنها اعتبرت أن الوضع آمن للاستمرار في التجارب، حيث يُنظر إلى اللقاح على أنه منافس قوي، بين عشرات اللقاحات التي يجري تطويرها.
وقالت جامعة أكسفورد، في بيان لها، إنه "من المتوقع" أن "يصاب بعض المشاركين بتوعك" في تجارب كبيرة مثل هذه، ويتفق كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، السير باتريك فالانس، مع هذا الرأي. وقال في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، الأربعاء الماضي، إن ما حدث في تجربة أكسفورد لم يكن أمرا غير عادي.
وأضافت الجامعة أن الدراسات يمكن أن تستأنف الآن، باتباع توصيات لجنة مراجعة السلامة المستقلة، والهيئة التنظيمية في بريطانيا، موضحة أنها لن تكشف عن معلومات حول اعتلال المريض لأسباب تتعلق بالسرية، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن متطوعا، في تجربة بريطانيا، قد تم تشخيص إصابته بالتهاب النخاع الشوكي المستعرض ويمكن أن يكون ذلك بسبب العدوى الفيروسية.
وكانت الآمال كبيرة في أن يكون اللقاح هو أول لقاح يطرح في السوق، بعد نجاح اختبارات المرحلتين الأولى والثانية، حيث شارك في انتقال الاختبارات إلى المرحلة الثالثة، خلال الأسابيع الأخيرة، حوالي 30 ألف مشارك في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وغالبا ما تشمل تجارب المرحلة الثالثة على اللقاحات آلاف المشاركين، ويمكن أن تستمر لعدة سنوات، وفي هذا الصدد تقول منظمة الصحة العالمية إنه يتم اختبار ما يقرب من 180 لقاحا محتملا، في جميع أنحاء العالم، لكن لم يكمل أي منها التجارب السريرية.
وتوقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يتوافر لقاح في الولايات المتحدة، قبل انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لكن تصريحاته أثارت مخاوف من إعطاء الأولوية للسياسة على السلامة، لكن كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية قالت إن الدول يجب ألا تبدأ في "اختصار الإجراءات"، في السباق لتطوير لقاح.
وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان الأربعاء: "لمجرد أننا نتحدث عن السرعة والحجم، لا يعني أن نبدأ في المساومة أو اختصار الإجراءات بشأن ما يمكن تقييمه عادة"، موضحة: "لا يزال يتعين اتباع قواعد اللعبة. بالنسبة للعقاقير واللقاحات التي يتم إعطاؤها للناس، علينا اختبار سلامتها أولا وقبل كل شيء".
خطر "فقدان السيطرة"
في غضون ذلك، أشارت الأرقام الرسمية إلى زيادة في معدل الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، حيث حذر البروفيسور السير مارك والبورت، عضو المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ التابعة للحكومة، من أن بريطانيا"على وشك فقدان السيطرة على الفيروس".
وقال في تصريحات لبي بي سي: "عليك فقط أن تنظر لترى ما يحدث في فرنسا، وما يحدث في إسبانيا"، وأظهرت الأرقام الرسمية، الصادرة السبت، أن 3497 شخصا آخرين ثبتت إصابتهم بالفيروس في بريطانيا.
قد يهمك أيضاً :
لقاح أسترازينيكا المُضاد لـ "كورونا" يُسبّب التهاب نادر وإجراء "لا يخيف"
دراسة تؤكد أن مأكولات المطاعم والكافيهات تعرضك للإصابة بـ"كورونا"
GMT 06:09 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل مبكرGMT 00:47 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطانGMT 08:25 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة أول علاج خلوي متجدد عالميًاGMT 20:35 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
حيلة بسيطة لتخفيف الصداع النصفي بزجاجة مياه دون أدويةGMT 14:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو
سر شفاء الفم يفتح الباب لالتئام الجلد دون ندوب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك