arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

لا يوجد دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا لديهم أجسام مضادة

تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة "كورونا" واحتمالات مُقلقة

لايف ستايل

لايف ستايلتخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة "كورونا" واحتمالات مُقلقة

فيروس كورونا
واشنطن - لايف ستايل

بينما تفكر السلطات في جميع أنحاء العالم في الوقت المناسب لرفع القيود المفروضة على الحركة المقوضة للاقتصاد، والتي تهدف إلى الحد من عدوى فيروس كورونا المستجد، يمكن التعبير عن الخوف المسيطر على أذهان المسؤولين بكلمتين: "الموجة الثانية".
وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، فإن القلق هو أنه بمجرد إخماد الموجة الحالية، سيعود الوباء إلى الظهور مجددًا بقوة، مما يتسبب في تكرار سيناريو الإصابات المتزايدة، والأنظمة الصحية الغارقة في استقبال المرضى وضرورة إغلاق البلاد.


ما الموجة الثانية؟
تحدث الأوبئة نتيجة انتشار مسببات الأمراض الجديدة – مثل الفيروس المستجد - التي لا تتمتع الغالبية العظمى من البشر بحماية مناعية ضدها. هذا ما يسمح لها بأن تتحول إلى تفشي عالمي.
الجائحات غير شائعة، لكن الإنفلونزا هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا. ما يحدث غالبًا هو أن نوعًا جديدًا من فيروس الإنفلونزا ينتشر في جميع أنحاء العالم ثم يتراجع، نوعًا ما مثل تسونامي. وبعد بضعة أشهر، يعود وينتشر حول العالم، أو في أجزاء كبيرة منه.

ما الذي يجعل الموجة الأولى تنحسر؟
يمكن التغلب على أوبئة الإنفلونزا مؤقتًا مع تغيير الفصول، وتنتقل إلى نصف الكرة الجنوبي عندما يسخن النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال فصل الصيف، والعكس صحيح، وقد يكون الفيروس أصاب جزءًا كبيرًا من الأشخاص في معظم المناطق، مما يمنحهم مناعة ضد إعادة العدوى وربما يخلقون ما يسمى بمناعة القطيع، مما يحمي أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى عن طريق الحد من انتقال الفيروس.
في حالة الفيروس التاجي الذي يسبب "كوفيد 19"، تبنت الدول في جميع أنحاء العالم قيودًا على الحركة على نطاق غير مسبوق وتدابير تباعد اجتماعي تبقي الأشخاص بعيدًا عن بعضهم البعض بما فيه الكفاية، كي لا ينتقل للفيروس بسهولة.

كيف يعود الوباء مجددًا؟
هناك عدد من الاحتمالات. في حالة الإنفلونزا، يحدث ذلك مع بداية الطقس البارد، وهو عامل قد يؤثر على فيروس كورونا أيضًا، كما يمكن أن يحدث تحول في العامل الممرض، ففي خريف عام 1918، حدثت موجة ثانية من تفشي الإنفلونزا الإسبانية، وتسببت في معظم الوفيات في هذا الجائحة. يعتقد بعض الباحثين أنها ناتجة عن طفرة جعلت الفيروس لا يمكن التعرف عليه مرة أخرى في معظم أجهزة المناعة لدى الأشخاص.
متغير مهم آخر هو انتقال الفيروس إلى السكان الذين لم يتعرضوا له من قبل وليس لديهم مناعة. قالت منظمة الصحة العالمية في 24 أبريل/ نيسان، إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الأشخاص الذين تعافوا من "كوفيد 19" لديهم أجسام مضادة تحميهم من عدوى ثانية.

لماذا لم تكن هناك موجة ثانية من "سارس"؟
لم يصل تفشي المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة في آسيا في الفترة 2002-2003 إلى نطاق الوباء. على الرغم من أنه كان بسبب أحد سلالات فيروس كورونا، إلا أنه لم يكن معديًا مثل المسؤول عن السلالة الحالية المتسببة في "كوفيد 19"، حيث اقتصر انتشار سارس بشكل أساسي على المستشفيات وأماكن أخرى كان الناس بها على اتصال وثيق بالمرضى.
الإيبولا هو مرِض آخر جديد نسبياً على البشر. كانت هناك فاشيات دورية في أفريقيا، ولكن على الرغم من أن هذا الفيروس كان شديد العدوى في بعض الأماكن، إلا أنه لم يكن معديًا بما يكفي لانتشاره في جميع أنحاء العالم مثل الفيروس الحالي.

ما التوقعات الخاصة بالموجة التالية من "كوفيد 19"؟
هناك تلميحات من الصين بأن الموجة الثانية تشكل خطرًا. في بعض المناطق في البلاد التي أغلقها الفيروس ثم أعيد فتحها في مارس/ آذار، تم فرض القيود مرة أخرى بسبب اكتشاف حالات إصابة جديدة.

لا يزال معظم العالم يكافح من أجل السيطرة على الموجة الحالية. وقد فعلت ذلك معظم المناطق التي احتوت الفيروس باستخدام قيود على الحركة، مما يبطئ انتشار الفيروس لكنه يترك الكثير من الناس عرضة للإصابة، بمجرد أن يبدأوا في الخروج مجددًا، مما يزيد من احتمال حدوث موجة ثانية.

كيف يمكن منع العدوى؟
أوصت منظمة الصحة العالمية برفع قيود الحركة على مراحل لاختبار تأثير كل منها قبل الانتقال إلى انفتاح أكبر. على أي حال، يقول الخبراء، إن مفتاح إبقاء العدوى منخفضة دون إغلاق يشمل الجميع هو توسيع نطاق الاختبار وتتبع المخالطين للمصابين، وتحتاج السلطات الصحية إلى العثور على المصابين، وعزلهم، وتحديد من تواصلوا معهم مؤخرًا، بحيث يمكن اختبارهم وعزلهم إذا لزم الأمر، وفي نهاية المطاف، من المحتمل أن يتعرض عدد كافٍ من الأشخاص للفيروس ما يطور "مناعة القطيع" ويتوقف انتشاره، أو أن يتم ترخيص لقاح ضده.

قد يهمك أيضا:

إندونيسيا تسجل 292 إصابة جديدة بكورونا

الأغذية الصفراء تعمل على تقوية المناعة وتقي من الأمراض المعدية

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة كورونا واحتمالات مُقلقة تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة كورونا واحتمالات مُقلقة



GMT 13:24 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهواء الملوّث قد يعرّض النساء لخطر سرطان الثدي

GMT 18:47 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يطورون لقاحاً جديداً يحمى من مرض لايم

GMT 14:15 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مرض العظم الزجاجي الأعراض والأسباب وطرق العلاج

GMT 08:32 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

خروج مستشفيين عن الخدمة في قطاع غزة

GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle