حذّر جراح بريطاني كبير، من العمليات التجميلية التي تُجرى خارج المملكة المتحدة فقد تؤدي للمخاطرة بحياة الأشخاص وحدوث تشوهات تستمر مدى الحياة بسبب الإجراءات غير المضبوطة.
يقول استشاري جراحات التجميل في المستشفى الملكي الحر في لندن، البروفيسور آش موساهيبي، إن مؤسسة الصحة الوطنية تركت على قدم المساواة مشروع قانون لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض الإنتان أو تسمم الدم، وهو حالة تهدد الحياة، وناجمًا عن العدوى التي تدخل مجرى الدم، موضحًا أن بعضهم تسبب في "إصابات مروعة" عادة ما تظهر في ضحايا الحريق وحوادث الطرق حيث اضطر الجراحون إلى قطع الأنسجة المدمرة والميتة.
وأشار موساهيبي إلى أن أكثر من واحد من كل عشرة من راغبي تجميل الثدي انتهت حالتهم بفقدان حلماتهم، كما أن السفر الجوي الرخيص، وتكاليف الجراحة المنخفضة، وأوقات الانتظار القصيرة هي عوامل تزيد من ارتفاع معدلات السياحة التجميلية. ويتم جذب الكثير من الناس إلى الخارج من قبل "سماسرة" التجميل الذين يقدمون الاستشارات مع المرضى في المملكة المتحدة مع جراحين من الخارج ثم يعملون بعد ذلك في وطنهم، والجدير بالذكر ان هؤلاء الممارسين -من دول مثل تركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك- غير مسجلين لدى المجلس الطبي العام حيث ان هذه الشركات تغري المرضى إلى اجراء العمليات بالعيادات في الخارج بأسعار أرخص، ولكن الناس بحاجة إلى أن يكونوا على علم بأنه اقتصاد كاذب يذهب إلى الخارج.
يقول البروفيسور موساهيبي: "قد يتم إجراء عمليات جراحية غير ضرورية بالمرة حيث ان هذه الشركات موجهة في الأساس نحو كسب المال"، وينوه بأن أخذ المشاورات يجب أن يكون مع الأطباء المسجلين لدى مركز الصحة الوطنية.
دراسة أجراها البروفسور موساهيبي وزملاؤه هذا الأسبوع في الاجتماع العلمي السنوي لجمعية الجراحين التجميليين البريطانيين (BAAPS) في لندن، مدى القلق من نوع الإصابات التي تعرض لها المرضى في العيادات الخارجية.ويقول البروفيسور موساهيبي: "شملت التشوهات إصابات لمدى الحياة في الثدي، والبطن والذراعين، على سبيل المثال".
وتعرض أكثر من نصف المضاعفات التي ينظر إليها ويتم معالجتها على الموظفون الملكيون وكانت 15 في المائة من الحالات ناجمة عن فشل الجرح في الشفاء أو التمزق. كما يفسرعضو مجلس (BAAPS) انه يمكن للمرأة أن تفقد حلماتها نتيجة "التخطيط الجراحي الضعيف"، ففي جراحة الثدي، إذا لم يتم نقل الحلمة بشكل صحيح، ينتهي الأمر للتشوهات.
وتستند النتائج التي توصل إليها إلى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 60 عاما و خضعن للعلاجات التجميلية في الخارج بين عامي 2015 و 2017.وتم علاج جميعهم من المضاعفات الناتجة عن جراحاتهم الأصلية.وكانت العملية الأكثر شيوعا لديهم إما تكبير الثدي أو تصغيره، أو شد البطن.
وتكشف الدراسة أيضا عن العبء الذي تواجهه دائرة الصحة الوطنية التي تعاني من طاقتها في دفع تكاليف تصحيح العمليات.وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى الملكي الحر وحده، حيث تم علاج 21 مريضًا في الدراسة، أكثر من 282،000 جنيه استرليني.
GMT 16:58 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو
تأثير إيجابي للنشاط البدني على عمل الدماغGMT 18:25 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتيGMT 19:06 2025 السبت ,17 أيار / مايو
8 خطوات بسيطة تسرّع تعافي الأمهات الجدد بعد الولادة وتعيد لهن طاقتهنGMT 10:26 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو
تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحةGMT 17:46 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعامGMT 19:12 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو
التمارين الرياضية حل فعال للتخفيف من آثار علاجات السرطانGMT 19:47 2025 الخميس ,01 أيار / مايو
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة البدنيةGMT 19:21 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
دراسة تؤكد أن النوم الجيد بالصغر يحسن صحتنا النفسية في الكبر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك