تشير أبحاث حديثة إلى أن الشعور بالمزاج السيئ والحزن أو الكآبة يمكن أن يساعد على تعزيز الأداء التنفيذي لبعض الاشخاص، مثل القدرة على التركيز وإدارة الوقت وتحديد أولويات المهام بشكل أفضل.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد باحثون من جامعة ووترلو في كندا، أن المزاج الجيد قد يعيق مهارات تنظيم الوقت والمهارات التنظيمية، لكن ذلك ينطبق على الأشخاص المنفتحين فقط، بينما يتوقف الانطوائيون عن العمل عندما يشعرون بالكآبة.
وبحثت الدراسة التي أجرتها تارا ماكولي، أستاذة علم النفس بجامعة واترلو، ومارتن غابل، المرشح لنيل الدكتوراه، في كيفية تحمل 95 شخصا للمطالب والضغوطات اليومية، من خلال مراقبة مزاجهم.
وركز الباحثون على التفاعل العاطفي، على غرار حساسية ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا ومدتها وكثافتها، وتمثل هذه الأمور العوامل المحددة التي تؤثر على ما يسمى "الأداء الفعال"، أو القدرة على تنفيذ المهام.
وقسم الباحثون في هذه الدراسة المجموعة إلى فئتين من التفاعل العاطفي، أي إلى أشخاص يتمتعون بتفاعل عال وأشخاص ذووي تفاعل منخفض.
ويعتبر الأفراد الأكثر تفاعلا، أي المنفتحون، أشخاصا لديهم استجابات عاطفية سريعة ومكثفة ومستمرة، في حين أن الأشخاص منخفضي التفاعل أو الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء، حسب الصحيفة البريطانية.
وتبين من خلال هذا البحث، أن أداء المنفتحين كان أفضل في المهام التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ. في المقابل، أظهر الأشخاص قليلو التفاعل تأثيرا معاكسا لأن رغبتهم في العمل تتراجع إلى حدِّ التوقف عندما يكونون في مزاج سيئ.
وقالت ماكولي: "تظهر نتائجنا أن هناك بعض الأشخاص الذين يصبحون من أصحاب المهارات التفكيرية المهمة في الحياة اليومية، عندما يكونون في مزاج سيئ. ونحن نعلم أن التفاعل العاطفي يختلف من شخص لآخر منذ نعومة أظافرنا، وأن هذه الاختلافات الفردية لها آثار على صحتنا العقلية في مرحلة لاحقة من تطورنا". لكن ماكولي حذرت من أنه "لا ينبغي تفسير النتائج بأنه من الجيد أن يفقد الشخص أعصابه، أو أن يبالغ في ردة فعله، أو أن يضيق صدره".
وتظل هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لشرح هذه العلاقة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتميزون بتفاعل عال يكونون أكثر اعتياداً على تجربة المشاعر السلبية.
GMT 13:24 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر
الهواء الملوّث قد يعرّض النساء لخطر سرطان الثديGMT 18:47 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر
علماء يطورون لقاحاً جديداً يحمى من مرض لايمGMT 14:15 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر
مرض العظم الزجاجي الأعراض والأسباب وطرق العلاجGMT 08:32 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر
خروج مستشفيين عن الخدمة في قطاع غزةGMT 12:30 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر
وزارة الصحة المصرية ترفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خاصة سيناء تحسباً لتداعيات أزمة غزة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك