arablifestyle
آخر تحديث GMT 10:50:48
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 10:50:48
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

تساعد على إبقاء حالتهم الجسدية والعقلية في حالة نشاط

دراسة حديثة توضح أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة حديثة توضح أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر

الجد والحفيد
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة، أن الأجداد الذين يجالسون أحفادهم يميلون إلى العيش لفترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين، حيث أكدت الدراسة أن استخدام جليسة للأبناء بدوام كامل والاستغناء عن مساعدة الأجداد في رعاية الأحفاد يكون له تأثير سلبي على صحة الأجداد. وكتب الباحثون في دورية التطور والسلوك البشري، أن المساعدة المتفرقة في تربية الأطفال قد تكون مفيدة لكبار السن، وكان أولئك الذين يساعدون الأقارب أو الغرباء في الدراسة يميلون للعيش على الأقل سبع سنوات بعد نهاية الدراسة، أما أولئك الذين لم يقوموا بذلك، كان متوسط العمر المتوقع بينهم أربع سنوات.

ويشك الخبراء أن ذلك يتلخص في إعطاء المسنين الشعور بوجود هدف، كما يجعل حالتهم الجسدية والعقلية نشطة. وقالت سونيا هيلبراند، المؤلف الرئيسي وطالبة دكتوراة في قسم علم النفس في جامعة بازل في سويسرا "إن عدم وجود اتصال مع الأحفاد يؤثر سلبا على صحة الأجداد"

وأضافت هيلبراند:" أن هذا الارتباط يمكن أن يكون آلية متجذرة في ماضينا التطوري عندما كانت المساعدة في رعاية الأطفال مهمة لبقاء الجنس البشري".  وقد تم التوصل إلى النتائج من خلال بيانات من أكثر من 500 شخص فوق سن 70 في دراسة برلين للشيخوخة. وقد أنهي المشاركين المقابلات والاختبارات الطبية كل عامين في الفترة بين 1990 و2009.

ولم تشتمل دراسة الباحثين الأجداد الذين كانوا يقدمون الرعاية لأحفادهم بشكل رئيسي، بل فقط أولئك الذين يعتنون بأحفادهم أحيانا.  وقارن فريق الدراسة هذه المجموعة مع كبار السن الذين قدموا الدعم للأفراد من خارج الأسرة، مثل الأصدقاء أو الجيران، وكبار السن الذين لم يقدموا أي رعاية لأشخاص آخرين. وبعد حساب عمر الأجداد والحالة الصحية العامة، كان خطر الوفاة على مدى 20 عاما بالنسبة للأجداد الذين اهتموا بأحفادهم أقل بمقدار الثلث مقارنة مع الأجداد الذين لم يقدموا أي رعاية للأطفال

وكان نصف الأجداد الذين اهتموا بالأحفاد على قيد الحياة بعد مرور عشر سنوات من المقابلة الأولية، وينطبق نفس الشيء بالنسبة للمشاركين الذين لم يكن لديهم أحفاد ولكن قاموا بتقديم الدعم لأطفالهم البالغين ببعض الطريق، مثل المساعدة في الأعمال المنزلية. وفي المقابل، توفي ما يقرب من نصف المشاركين الذين لم يساعدوا الآخرين في غضون خمس سنوات من بدء الدراسة. لذا فقد ارتبط تقديم الرعاية بطول حياة الفرد في حالة ما إذا كان متلقي الرعاية من غير الأقارب. حيث عاش نصف جميع كبار السن المحرومين من الأطفال والذين قدموا الدعم للأصدقاء أو الجيران لمدة سبع سنوات بعد بدء الدراسة، في حين عاش هؤلاء الذين لم يقدموا مساعدة لمدة أربع سنوات في المتوسط.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة توضح أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر دراسة حديثة توضح أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر



GMT 08:19 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 16:28 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

طريقة تنسيق الألوان الفاقعة بجاذبية

GMT 11:08 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أشهر من الرضاعة تحمي الأم من الكبد الدهني

GMT 11:54 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد رجب يلتقي بمحمد رياض وآيتن عامر وهنا الزاهد في "3 ورقات"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ماري نيومان تتصدى لـ"تطرف" ليبنسكي في انتخابات 2018
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle