arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أكدوا أن العلاج يساعد في انهيار الأورام بشكل واضح وتقلص حجمها

مريض السرطان الذي أنقذته طريقة البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ العلماء

لايف ستايل

لايف ستايلمريض السرطان الذي أنقذته طريقة البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ العلماء

مرض السرطان
 لندن - ماريا طبراني

أذهل مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، الأطباء بعد شفائه، بعدما ظنوا أن أمامه أسابيع فقط ليعيشها، وتم تشخيص حالة بول فيلد، 55 عامًا، بأنه مصاب بالميلانوما، وهو أكثر أشكال سرطان الجلد فتكًا، في ديسمبر/كانون الأول 2013، وكان لديه العديد من العلاجات الجراحية والدوائية – والتي فشلت جميعها في وقف انتشار المرض, ويعتقد الوالد المتزوج من فليتويك، بيدفوردشير، أنه قد استنفذ جميع الخيارات عندما عُرض عليه علاج السرطان بالخلايا اللمفاوية (TIL) في الشهر الماضي.

وقد أظهرت الدراسات أن العلاج فعال في نصف المرضى على الأقل الذين لم يستجيبوا لأية طرق أخرى، بما في ذلك الجراحة، والعلاج الكيميائي القياسي، والعلاج الإشعاعي، وغير ذلك من الأدوية المناعية الجديدة, وثلث هؤلاء المرضى، الذين واجهوا تشخيصًا قاتمًا بشكل خاص، لا يزالون على قيد الحياة وبصورة جيدة - ويحتاجون ببساطة إلى متابعة - بعد عام من العلاج.

وقال الدكتور هندريك-توبياس أركيناو من مركز سارة كاننون للسرطان في لندن حيث تتزعم التجارب العلاجية TIL "الكثير من هؤلاء المرضى سيشفون"، و"يمكنك ملاحظة أن هذه الطريقة تنجح، فالأورام على الجلد تنهار بشكل واضح ويتقلص حجمها، ويبدو الأمر كما لو أننا قمنا بكسر شفرة هذا المرض - وقد يكون هناك المزيد من النجاح مع الأورام الأخرى التي يصعب علاجها، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، وعن السيد "فيلد" الذي أُعطي العلاج كجزء من تجربة جديدة، أضاف الدكتور أركيناو قائلاً: "لقد شاهدنا مرض السرطان لديه يقل حجمه يومًا بعد يوم".

وعلاج السرطان بالخلايا اللمفاوية TIL هو نوع من العلاج المناعي، والذي يتضمن تسخير جهاز المناعة الخاص بالمريض لمكافحة السرطان, وهو واحد من عدد من العلاجات المعروفة مجتمعة باسم نقل الخلايا للتبني، أو ACT، والتي تستلزم جميعها إزالة بعض خلايا الجهاز المناعي الخاصة بالمريض، أو مضاعفاتها أو تعديلها في المختبر، ثم ضخها مرة أخرى إلى المريض, علاج السرطان بالخلايا اللمفاوية ينطوي على الخلايا المناعية المتنامية المعروفة باسم الخلايا اللمفاويات - التائية  المأخوذة من الورم المزال جراحيًا, ويقوم الأطباء بتعديل الخلايا في المختبر، مما يزيد من فعاليتهم في مكافحة السرطان عن طريق انتقاء الخلايا الأكثر نشاطًا وتكاثرها.

ويتلقى المريض شكلًا من أشكال العلاج الكيميائي والأدوية الأخرى، مما يمنح الخلايا اللمفاوية التائية فرصة أفضل للنمو والتكاثر قبل إعادة إدخال الخلايا المعملية في المختبر من خلال القسطرة الوريدية، ويبقى المرضى في المستشفى لمدة أسبوعين في المجمل، وتنتقل الخلايا اللمفاوية التائية الجديدة في جميع أنحاء الجسم، حيث تهاجم الخلايا السرطانية أينما ظهرت. وأضاف الدكتور أركيناو: "نحن أيضًا نستكشف ما إذا كان يمكن تجميد خلايا اللمفاوية حتى إذا عاد السرطان، يمكننا استخدامها مرة أخرى لتعبئة احتياطي المريض".

وما زال علاج الخلايا الليمفاوية TIL يعتبر تجريبيًا ولكن هناك حوالي 24 دراسة تبحث فيه كعلاج للبشرة وغيرها من السرطانات، مع نتائج واعدة، وتجرى تجارب بريطانيا بقيادة الدكتور أركيناو بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية في بريطانيا في مستشفى كلية لندن في لندن، ومن المتوقع أن تسجل مستشفيات أخرى في جميع أنحاء البلاد في المستقبل القريب. وسيتم تشخيص حوالي 13500 حالة جديدة من سرطان الجلد سنويا، وأكثر من ربع الحالات هم لأشخاص في الخمسينات من أعمارهم، وعلى مدار العقد الماضي، ازداد عدد الأشخاص المصابين بالميلانوما في بريطانيا بمقدار النصف تقريبا, كما إن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية هو العامل الرئيسي في الإصابة بالمرض، أما الأشخاص ذوو لون الجلد الأفتح، والذين لديهم عدد كبير من الشامات أو النمش، مع تاريخ العائلة من الورم الميلانيني، فهم أكثر عرضة للإصابة.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريض السرطان الذي أنقذته طريقة البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ العلماء مريض السرطان الذي أنقذته طريقة البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ العلماء



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle