أكّدت مصادر مطّلعة، منذ شهور عدة، تحويل رواية الأديب إحسان عبد القدوس "لا تطفئ الشمس"، إلى عمل درامي بعد تقديمها في فيلم جمع كبار نجوم السينما عام 1961 منهم فاتن حمامة وأحمد رمزي، عقيلة راتب وأخرجه صلاح أبو سيف.
وأوضح صاحب العمل، المؤلف تامر حبيب، أن "العمل التليفزيوني مختلف عن السينمائي فلا يوجد رواية استطاعت السينما أن تقدمها بشكل كامل بسبب أن الرواية متعددة الأحداث والشخصيات لا تحتملها السينما بسبب وقت الفيلم الذي يتلخص في ساعتين أما المسلسل الدرامي فإن عدد ساعاته تحتمل عرض كافة الأحداث"، مشيرًا إلى أن "هناك شخصيات جديدة في العمل لم يظهرها الفيلم سيتم إلقاء الضوء عليها بشكل كبير".
وتحدّث الناقد الصحافي محمد الشافعي عن حجم الرواية، موضحًا أن هناك روايات أدبية قدمت للسينما بشكل كامل وإعادة تقديمها إلى الدراما تعتبر "مسخًا" منها "رواية الكرنك" للأديب الكبير نجيب محفوظ أو رواية "الطريق"، مبيّنًا أنه على كل من يتطرق إلى عمل روائي قُدّم إلى السينما من قبل، أن يدرسه جيدًا حتى لا يوضع في وجه مقارنة وتكون المقارنة ليست في حقه، وأنه من حسن حظ تامر حبيب أن رواية "لا تطفئ الشمس" لا يعرفها الكثير من الشباب وبالتالي سيكون العمل الدرامي جديدًا بالنسبة لهم، فمن الضروري أن يتناول العمل أحداثًا جديدة بعيدا عن المط والتطويل.
وكشف الناقد فتحي العشري أن هناك مجموعة من الروايات التي قدمت إلى السينما والتليفزيون وحققّت نجاحًا متوازيًا مثل الثلاثية لنجيب محفوظ التي قدمها يحيى شاهين في السينما وقدمها محمود مرسي في التليفزيون، موضحًا أنه من الضروري اختيار النجوم الأقوياء في عصر تقديم المسلسل حتى يتشبّع الجمهور من قدرات الممثل وإلا فالعمل لن يكتب له النجاح، وأن العبء الأكبر لا يقع على المؤلف أو المخرج ولكن يقع على الشركة المنتجة التي لابد من أن تقوم بتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح العمل.
وأشار الفنان الكبير محمود يس، إلى أن تحويل الرواية، إلى عدة أعمال في السينما أو التليفزيون هو أمر محتمل خاصة إذا كانت رواية قوية ومملؤة بالإحداث والمعاني، وأن روايات إحسان عبد القدوس تتسم بهذه الصفات حيث أنه دائمًا ما يناقش ما يدور داخل النفس البشرية وما قد يؤثر عليها ومن هنا من الممكن أن تخرج الإبداعات، وأن تامر حبيب مؤلف جيد ويثق في قدرته على القيام بالمهمة على أكمل وجه.
وأفاد الناقد الفني عادل منسي أن العمل الدرامي لابد وأن يتوفّر له عدة عناصر مهمة منها الورق ومن الضروري أن يكون الورق به جديدًا حيث أن هناك روايات قدّمت للسينما من قبل وقدمت للتليفزيون بشكل جيد ولكنها لم تحقق النجاح المطلوب على الرغم من الإخراج والإمكانيات العالية ولكن بسبب اختيار الرواية فمثلا رواية رد قلبي الجميع ارتبط بها بسبب النجمة الراحلة مريم فخر الدين وعلى الرغم من تقديم العمل بشكل مختلف إلا أن المشاهدين كانوا يبحثون عن أنجي ولم يفلحوا في العثور عليها، وعن هذا الشأن أوضحت النجمة رانيا فريد شوقي ضرورة احترام التجربة وعدم الحكم عليها قبل المشاهدة خاصة أن الأعمال الدرامية المأخوذة عن روايات أدبية كتبت لها النجاح لدى الجمهور مثل "حديث الصباح والمساء، الباقي من الزمن ساعة، الثلاثية، نحن لا نزرع الشوك" مشيرة إلى أن "إحياء هذه الروايات لن يأتي إلا بإعادة تقديمها بأسلوب مختلف فطالما العمل به رؤية جديدة علينا أن نشجّعه ونقف معه بل ونصفق على المحاولة مهما كانت نتيجتها"
GMT 18:53 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر
نسرين أمين وميريهان حسين تدعمان الرئيس السيسي في قراراته تجاه القضية الفلسطينيةGMT 19:11 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر
طرح فيلم "الخميس اللى جاى" بالسينمات و3 أغنيات دعائية للعملGMT 17:40 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر
5 أفلام تتنافس على المراكز الأولى فى إيرادات شباك التذاكرGMT 12:28 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر
"أنف وثلاث عيون" ينضم للقائمة المبدئية لأفلام موسم رأس السنة السينمائيGMT 15:48 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر
الأفلام السعودية مستمرة في حضورها القوي بالمهرجانات الدوليةGMT 11:35 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر
العراق يكرم رامي صبري كأول مصري يحصد جائزة أفضل مطرب عربيGMT 12:17 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر
انطلاق حفل مهرجان الفضائيات العربية في دورته الـ 14GMT 18:53 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر
خالد يوسف يكشف عن سعادته بالتعاون مع الفنانة زينة فى فيلمه الجديد الاسكندراني Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك