arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

"ادفع دينارين واكسب الدارين"مبادرة كويتية علمت آلاف الفتيات حول العالم

لايف ستايل

لايف ستايل"ادفع دينارين واكسب الدارين"مبادرة كويتية علمت آلاف الفتيات حول العالم

مبادرة كويتية
الكويت_ لايف ستايل

لم يخطر ببال سمية الميمني، التي نشر لها مقالًا بصدر مجلة جامعتها في الكويت عام 2007، تساءلت فيه ما الذي يمكن أن يحدث إن تبرع كل من زملائها بدينارين كويتيين (نحو 6.6 دولار أمريكي) شهريًا بهدف مكافحة الأمية، أن الجواب سيكون افتتاح 13 مدرسة خلال عقد من الزمن.

كان كل ما أرادته في المقال أن تعبر عما كان يشغل بالها حينها، لكنها اليوم تعود مع فريق من المتطوعين من قيرغستان، في آسيا الوسطى، بعد أن وضعوا حجر الأساس للمدرسة رقم 13 المقرر بناؤها بفضل المبادرة التي طرحت فكرتها قبل أكثر من 10 سنوات.

تتذكر سمية، مدى الشعبية التي حظيت بها مقالتها، والإيجابية التي أبداها زملاؤها بعد قراءتها، لكنها لم تتعامل مع فكرتها بجدية إلا بعد عامين حين عرضتها على جمعية خيرية وافقت على تبنيها فبدأ العمل بجدية لتحقق ما كانت تفكر به.

شراكة مشروطة تخرجت سمية، وهي الآن في الثلاثينيات من عمرها، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لذلك اختارت عرض فكرتها على جمعية خيرية إسلامية في الكويت تعرف بأنها "مستقلة وغير متحزبة"، لكن إقناعهم لم يكن سهلا، حسبما ذكرت "بي بي سي".

توضح سمية، أنه في ذاك الوقت كانت الجمعيات الخيرية تلتمس دعم التجار الأثرياء ورجال الأعمال، بسبب غياب وجود الشباب ضمن الجمعيات في ذاك الوقت، لذلك ركزت سمية على فكرتها الجديدة التي اقترحت مصدرًا جديدًا لجمع التبرعات وهو الحصول على كميات قليلة من المال من فئة الطلاب الشباب.

وأقنعت الجمعية بأن التبرع سيطرح مفهوما جديدا - لا يقتصر على جمع المال فقط - وإنما إشراك فئة الشباب كأعضاء فاعلين في المجتمع.

وافقت الجمعية على فكرتها لكنها وضعت شروطا لذلك، كان على سمية ترك عملها في القطاع الخاص والتفرغ لقيادة المبادرة والعمل ضمن الجمعية، الأمر الذي كان يعني ساعات عمل أطول وراتبًا أقل.

تقول سمية: "إيماني بالفكرة منحني الشجاعة لاتخاذ القرار".

وتضيف: "كانت الشراكة مفيدة لكلا الطرفين - فالمبادرة ساعدت على إشراك عدد أكبر من الشباب في عمل الجمعية، وفي المقابل أمّنت الجمعية الاحتياجات الإدارية وتكاليف التسويق".

وتوضح أن الجمعية لا تدفع مالا لإنشاء المدارس، بل إن كل المال يأتي عن طريق التطوع.

لم يكن موضوع الأمية ما كان يشغل بال سمية على وجه التحديد في بداية الأمر، لكنها كانت تبحث عن فكرة تستطيع من خلالها العمل مع فريق.

"كنت أسعى لفكرة العمل عليها مع مجموعة وليس لوحدي، لأنه كان عندي - ولايزال - يقين بأن العمل الجماعي هو الأفضل دائمًا وأبدًا، حتى وإن كان صاحب الفكرة شخص واحد".

وخلال السنوات الأولى من إطلاق المبادرة لم تكن فكرة سفر شباب وشابات معا إلى مناطق نائية في أنحاء العالم مقبولة في المجتمع الكويتي.

تتذكر سمية مدى صعوبة إقناع الناس للموافقة على رحلة الفريق الأولى عام 2011 والتي تضمنت ثلاث رحلات للوصول إلى مقاطعة في الصين حيث كان يتم إنشاء المدرسة الأولى.

لكن نجاح تلك الرحلة، كما تقول سمية، جعل الرحلات التالية أسهل خصوصًا بسبب ارتفاع عدد المتطوعين الشباب وازدياد الوعي بإنجازاتهم.

واليوم يبلغ عدد المتطوعين 55 شاب وشابة كويتيين.

ما أنجزته المبادرة حتى اليوم هو "افتتاح 13 مدرسة للبنات في كل من الصين، وأندونيسيا، والسودان، وألبانيا، والهند، وصربيا، والنيجر، وقيرغستان".

ويصل عدد الفتيات المستفيدات من هذه المدارس إلى" 4000 طالبة كل عام"، وجميعهن لم تكن قادرات على مواصلة التعليم بسبب ظروف أسرهن الاقتصادية، كما تقول.

ما تقوم به سمية وفريقها يعتمد بشكل رئيسي على جهد شبكة دعم كبيرة؛ فأعضاء الفريق لم يترددوا في إنشاء المشاريع داخل بلدان لا يتقنون لغتها.

وفي بعض المدن تمكنوا من افتتاح مكاتب صغيرة، وفي مدن أخرى يتعاونون مع جمعيات ذات سمعة جيدة وحاصلة على ترخيص عمل من وزارة الخارجية الكويتية.

تقول سمية إن زيارتها الأخيرة لقيرغستان - حيث افتتح الفريق رابع مدرسة للبنات - "كانت تجربة لا تنسى".

وفقا لمنظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة فإن أكثر من 32% من أطفال البلد (أي ما يعادل نحو 750 ألف طفل) يعيشون ظروف الفقر.

وتقول سمية إن بعض الأطفال غير قادرين على الحصول على التعليم بسبب نقص عدد المدارس القريبة من بيوتهم - حيث أن المسافة التي ينبغي على الأطفال مشيها أحيانا قد تصل إلى 5 كيلومترات، وتصبح الرحلة أصعب في الشتاء بسبب الثلج وقسوة الطقس.

لذلك كان الإعلان عن تأسيس المدرسة الرابعة في قيرغستان "لحظة فرح" تقاسمها المتطوعون الكويتيون مع سكان القرية.

تقول سمية إن عوامل كثيرة ساهمت في إنجاح مبادرتها؛ على رأسها "بساطة" فكرتها: ادفع دينارين كويتيين وحارب الأمية؛ فالمبلغ المتواضع - لكن المنتظم - سمح للفريق بالتوجه لطلاب المدارس الإعدادية وطلاب الجامعات الذين غالبا ما يكونون "متحمسين للأفكار الجديدة" للمشاركة.

كما تضيف أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا جوهريًا في مشروعها، فهي تشعر أن "التفاعل مع الأشخاص بطريقة مبتكرة كان مهما جدا".

وتعتبر أن احتضان المبادرة من قبل جمعية معروفة وذات مصداقية كان عاملا آخر دعم فكرتها.

تقول سمية إنها تستطيع أن تؤلف كتابًا في الأشياء التي تعلمتها من هذا المشروع، لكن "المخاطرة" تأتي على رأس قائمة ما تعلمته.

"لا تخف من شيء إن كنت على حق، غامر لمساعدة الآخرين"، تضيف سمية.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادفع دينارين واكسب الدارينمبادرة كويتية علمت آلاف الفتيات حول العالم ادفع دينارين واكسب الدارينمبادرة كويتية علمت آلاف الفتيات حول العالم



GMT 03:35 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

طريقة إخفاء شعر الوجه بالمكياج

GMT 18:52 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

تنسيق ألوان الدهانات مع السيراميك

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 18:51 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير فواكة بالقرفة

GMT 17:47 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على اتيكيت استخدام تويتر

GMT 16:57 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

شيرين تثير الجدل من جديد بعد تصريح «العوانس»

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:24 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى للنجمات العالميات في عام 2018

GMT 17:00 2017 الجمعة ,12 أيار / مايو

إكتشفي طريقة سهلة لعمل الزبادي في البيت

GMT 20:28 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل حلويات هندية

GMT 23:52 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يتوصلون للجذور الجينية لمرض الفصام

GMT 17:02 2024 السبت ,17 آب / أغسطس

أبرز صيحات الموضة لخريف 2024
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle