1 - عزيزتي. يشبه خبراء الحياة الزوجية العام السابع من الزواج بالعام الأول، ويعتبر هذان العامان من أصعب الأعوام في حياة الزوجين، وهناك حالات ينتهي فيها الزواج في العام الأول لأسباب تافهة، وكذلك في العام السابع أيضاً.
2 - لكن أرجو ألا تفهمي يا حبيبتي أني أعتبر مشكلتك مع زوجك تافهة. حاشا، لكني أهمس لك أن العام السابع بعد هذا العمر هو امتحان ربما أخير لك؛ لتثبتي ركائز زواجك وتنتقلي إلى مرحلة الصداقة مع زوجك.
3 - هذا هو الحل الذي أتمنى من كل الزوجات اللواتي يعشن حالة كحالتك أن يعتمدنه، فالآن بعد سبع سنوات لن تبقى العلاقة متأججة كما السنوات الأولى ولن يبقى إبداء الإعجاب حاراً وحيوياً كما كان. أنت أيضا تغيرت وما كنت تنبهرين له في شخصية زوجك أو حركاته أصبح عادياً جداً ومملاً أحياناً.
4 - إذن الحل هو أن نجدد أنفسنا لنصيب من حولنا بهذه العدوى. نصيحتي أن تتوقفي عن متابعة أي أمر يخص نساء أخريات وتجاهلي ذلك تماماً، ولكن اشغلي زوجك بأفكار تنطلق من مفهوم الصداقة، والصداقة تعني المشاركة، سواء في هواية أو لعبة أو أحاديث متنوعة لا تتوقف عند أمورك وأموره فقط، بالإضافة إلى استعادة ذكريات حلوة وإضفاء أجواء المرح والدعابة حولكما.
5 - لم تشيري في رسالتك للأولاد أو العائلة أو الأصدقاء، وهذا في اعتقادي عالم يمكن استثماره لصالح تأسيس علاقة صداقة قوية وعميقة تقلب حياتك رأساً على عقب، فعيب بعض الزوجات هو اجترار المشاكل وتضخيمها والتوقف عندها وسحبها على جميع التصرفات؛ مما يجعل أزمة صغيرة عابرة تتحول إلى جبل من الإزعاج الذي لا يطاق. فاحذري يا ابنتي فستكونين الخاسرة الأولى.
6 -أخيراً بدلاً من تهديدك له بالزواج من آخر، وهو أمر يخدش رجولة أي رجل ولا أنصح أبداً بالتعامل بندية مع الزوج في هذه النقطة، بل أفضل أن أذكرك بمثل فرنسي يقول: (إذا لاحقته يهرب منك، وإذا أهملته يلاحقك!! ). فماذا تختارين؟ أن تكوني تابعة أم متبوعة؟؟!!
GMT 17:04 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير
10 نصائح للفتاة المُقبلة على الزواجGMT 17:14 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو
أكثر 5 تصرفات للزوج تؤذي مشاعر الزوجةGMT 15:43 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو
تعرفي على المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية عبر سنوات طويلةGMT 18:36 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير
الوضع الوظيفي للرجل يؤثر على نجاح حياته الزوجيةGMT 22:35 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر
مشاهدة الأفلام الرومانسية مع الشريك تقلص فرص الطلاق Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك