arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة

لايف ستايل

لايف ستايلهل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة

الحبِّ الزائد للزوج
القاهرة - لايف ستايل

كلنا كبشر لدينا خصائص مشتركة؛ فجميعنا نتفق على أنَّ المظهر يعد من الأشياء المهمَّة في الحكم على الشخصيَّة؛ لذلك أغلبنا يحكم على الآخر من خلال المظهر والنظرة الأولى، ولا يمكن تغيَّر فكرتنا إلا بعد أن يحصل التعارف والتواصل؛ لذلك حرص الشرع على «الشوفة الشرعية» قبل الزواج؛ فإن حصل القبول من الطرفين، تبدأ مرحلة التعارف في الاتساع، وربما تستمر ويتم الارتباط أو العكس، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يكون الانجذاب نسبته عالية في بداية الحياة الزوجيَّة؟ ثم يبدأ في الهبوط تدريجياً.
وللإجابة عن هذا السؤال، التقى  المستشارة التربويَّة والأسريَّة النفسيَّة والناشطة الإعلاميَّة، الدكتورة نادية نصير.

بدايةً، تقول نادية: علينا أن نعرف حقيقة مهمَّة، وهي أنَّ المرأة تختلف عن الرجل؛ فكلا الجنسين له فوارقه واختلافاته؛ لذلك إذا لم يحدث انسجام وانجذاب بينهما، تكون العلاقة معرَّضة لمشاكل كثيرة، وقد تصاب بالتوتر والغضب من الطرف الآخر، وبالتالي تحدث اضطرابات في العلاقات الحميميَّة؛ خصوصاً من قبل الرجال.

ـ يريد الرجل أن تفكر المرأة مثله، وتريد المرأة أن يشعر الرجل مثلها؛ فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران؛ فتنشأ الخلافات؛ لأنَّ كليهما يختلف عن الآخر.

ـ يخاف الرجل من الفشل؛ لذلك يثبت ذاته من خلال النجاح في العمل أو الاتجاه للعلاقات الحميميَّة خارج المنزل، وربما تكون المرأة الأخرى أقل جمالا وجاذبيَّة من زوجته، لكن لمجرد أنَّه يرتاح معها في كثير من الأمور التي تنفره من زوجته، ولا يوجد بينهما مصارحة في الأمور التي تزعجهما.

ـ المرأة تخاف من الرفض، أي الشعور بأنَّها غير مرغوب بها من قبل الزوج؛ فيحدث لديها ردة فعل عكسيَّة؛ فتبتعد عن الزوج أكثر.

الأخطاء الشائعة بين الزوجين:
ـ على الزوج أن يشعر زوجته بأنَّها مرغوب بها دائماً، وأن يخبرها عن حبِّه لها؛ لكي تستمر في الحياة الزوجيَّة والشعور بالطمأنينة.

ـ على الزوجة أن تكف عن التصرُّف الذي يوحي لزوجها أنَّها لا تحب العلاقات الحميميَّة، وتوجيه الاتهامات للزوج بعدم رضاها عن العلاقة الحميميَّة، وأنَّها تفعل ذلك من أجله فقط؛ فهذه الطريقة تسبب كثيراً من الإحباط والمشاكل النفسيَّة للزوج، ويبتعد عنها.

ـ عنصر الصراحة مهم في مثل هذه الحالات، ويجب أن يتوصل الزوجان إلى الطريقة التي تسعد كل منهما بالآخر، وأن تكون العلاقات الحميميَّة عبارة عن متعة حقيقيَّة وليست واجباً مفروضاً عليهما فقط للإنجاب.

ـ هناك كثير من الأزواج يتركون زوجاتهم ليس بسبب امرأة أخرى؛ بل لعدم مقدرتهم تحمل سلبيات الزوجات، مع أنَّهم يعترفون ويقرون لهنَّ أنهنَّ أُمهات فاضلات وزوجات مخلصات، ولكنهنَّ لا يتقربن من الزوج ولا يطلبن منه العلاقة الحميميَّة ليشعر أنَّها ترغب به مثلما يرغب بها.

ـ بالطبع يرجع السبب في ذلك للتربية وحياء المرأة؛ فعلى الزوج أن يشجعها بدلاً من أن يهجرها ويبتعد عنها حتى يصبحا غريبين عن بعضهما.

ـ انتقاد الزوجة لجسد زوجها يؤثر فيه سلباً، والإكثار من الكلام أثناء العلاقة الحميميَّة يفقده التركيز، وينعكس على الطرفين؛ مما يسبب المشاكل النفسيَّة.

ـ الاهتمام بالنظافة الشخصيَّة للزوجة، والرائحة العطرة، تجعل الزوج يقبل عليها والعكس صحيح؛ فعليها الاهتمام بمظهرها وأناقتها ووزنها.

ـ الغيرة الشديدة وإظهار الحبِّ الزائد للزوج يخنقه فيبتعد؛ خصوصاً أنَّ الغيرة المرضيَّة يصاحبها الشك الدائم.

ـ يحبُّ الرجل التقدير والاحترام، وأن يسمع كلمات حنونة والاعتراف بقدراته والمديح لأعماله، وأنَّ الزوجة تحتاج له من جميع النواحي العاطفيَّة والاجتماعيَّة والأسريَّة وليس فقط من النواحي الماديَّة.

وأخيراً توضح نادية، أنَّه إذا أراد الزوجان حياة زوجيَّة مستقرة، يجب أن يتخطى الطرفان هذه المرحلة بنجاح، ويجعلا الحبَّ متجدداً، والمشاعر ايجابيَّة من وقت لآخر، وذلك بتقبل الاختلافات بين بعضهما، والتنازل عن بعض الأشياء التي لا تسبب ضرراً على الطرفين.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة



GMT 04:58 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة

GMT 05:51 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة

GMT 20:28 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة

GMT 04:29 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة

GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle