أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي، الأحد، أن تحرير تونس مما أسمته "أخطبوط الإخوان" ينطلق بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مشيرة إلى" وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار".وقالت عبير موسي، في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، ليل السبت، إن "أجمل هدية نقدمها للتونسيين في عيد الجمهورية يوم 25 يوليو القادم هي "ألا يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان"، وذلك عن طريق سحب الثقة منه.
يُذكر أن مشاورات انطلقت الجمعة بين عدد من الكتل النيابية، لتدارس إمكانية سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي، وذلك عبر جمع تواقيع 73 نائبا على عريضة تقدمت بها كتلة الدستوري الحر، قبل المرور إلى جلسة عامة للتصويت عليها بأغلبية 109 أصوات من أصل 217 صوتا.
وكانت موسي قالت الجمعة: "نحن ننتظر من النواب التوقيع على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان"، الذي وصفته" بزعيم الإخوان والداعم الرئيسي للإرهاب"، بحسب تعبيرها.
وكان مصدر برلماني كشف أن كتلاً برلمانية لها وزنها بدأت تتحضر للشروع في إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، بعد تكرار تجاوزاته وفشله في إدارة المؤسسة التشريعية الأولى بالبلاد، وتحوله إلى مصدر توتر وخلافات داخلها.
وأوضح المصدر في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الكتلة الديمقراطية وهي عبارة عن 40 مقعدا، وكتلة تحيا تونس 14 مقعداً، وكتل الإصلاح الوطني 15 مقعداً، والكتلة الوطنية 9 مقاعد، اتفقوا على جمع التوقيعات الضرورية لتقديم لائحة من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكدين أنهم سيعلنون عنها رسميا يوم الاثنين، وذلك "بعدما طفح الكيل من ممارسات وتحركات الغنوشي المشبوهة وقفزة على صلاحيات رئيس الجمهورية ومحاولته لعب دور خارجي لتنفيذ أجندة تنظيم الإخوان في الداخل، وكذلك لوجود تداخل بين نشاطه الحزبي ومسؤولياته البرلمانية"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن دائرة تجاوزات الغنوشي كانت توسعت وباتت تضيق الخناق عليه وتهدّد مستقبله السياسي، بعد أقل من عام على انتخابه لقيادة برلمان تونس، وهي فترة خضع خلالها إلى جلستين للمساءلة حول تحركاته الخارجية في محيط الدول الداعمة والموالية لتنظيم الإخوان ومحاولاته الزج بالبلاد في لعبة المحاور، وتعمقت خلالها الأزمة السياسية وتوسعت دائرة الخلافات الحزبية والصراعات.
قد يهمك ايضا:
GMT 17:31 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر
إيران تؤجل محاكمة معتقلة بريطانية محتجزة في "طهران" منذ 2016GMT 22:00 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر
محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في "دير ويستمنستر"GMT 18:03 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر
إيفانكا ترامب تقبل التحدي وتوافق على تلقي لقاح "كورونا" على الهواءGMT 18:55 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر
بيلوسي تُحذر بريطانيا من انتهاك شروط الاتفاق حول "بريكست"GMT 22:02 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر
الأردنية روان بركات ترد على حملة "التنمر" والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك