arablifestyle
آخر تحديث GMT 14:53:49
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 14:53:49
لايف ستايل

الرئيسية

تُجبر الشابات والفتيات المراهقات على الزواج مِن "الجهاديين"

روايات مروعة لإيزيديات تخلّين عن أطفالهن مِن مقاتلي "داعش"

لايف ستايل

لايف ستايلروايات مروعة لإيزيديات تخلّين عن أطفالهن مِن مقاتلي "داعش"

اليزيدية البالغة من العمر 23 عاما في ظل حُكم تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

شعرت اليزيدية البالغة من العمر 23 عاما، بالحزن في اللحظة التي تم فيها لم شملها مع أسرتها بعد أعوام من العبودية في ظل حُكم تنظيم "داعش" في العراق، إذ كان ينبغي أن تمتلئ بالبهجة، لكنها كانت من أسوأ الأيام في حياة سهام، وأمضت الرحلة التي استغرقت 5 ساعات من الموصل إلى دهوك في كردستان العراق وهي حزينة، تبكي على ابنتها التي أجبرت على تركها. تقول: "لم يكن خيارها أن تترك ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا"، لكن عمها أوضح أن الطفل الذي ولد نتيجة للاغتصاب من قبل مقاتل إيسيل، لن يتم قبوله أبدا في المجتمع اليزيدي المغلق.

وتقول سهام "بكيت وصرخت، أخبرت عمي بأننها قطعة من جسدي ودمي، لكنه جعلني أوقع الورقة وأسلمها للمسؤولين العراقيين"، وقالت سهام إنها ستذهب إلى مكان خاص للأطفال مثلها، واستعبدت المجموعة المتطرفة أكثر من 6400 امرأة وطفل من الأقلية الإيزيدية عندما اجتاحوا شمال العراق في العام 2014، حيث أجبرت الشابات والفتيات المراهقات على الزواج من الجهاديين.

وبينما أصدر الشيوخ الإيزيدية مرسوما بأنه بالترحيب بهم مرة أخرى عندما تم إطلاق سراحهم بالموصل في العام الماضي، لكنهم قرروا أنه لن يتمكن أي من أطفالهم الذين ولدوا لمقاتلي إيسيل من العودة معهم، ويعتبر الناس هؤلاء الأطفال تذكرة مؤلمة لسنوات الرعب والتهديد لأسلوب الحياة اليزيدي. لا توجد أرقام رسمية لعدد هؤلاء الأطفال الذين يتم إرسالهم إلى دور الأيتام الحكومية العراقية في بغداد أو الذين تركوا في سورية، حيث يُقال إن وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) تدير دارًا للأيتام، لكن المنظمات غير الحكومية تحذر من أن الفصل بين الأم والطفل يخلق صدمة دائمة يمكن الشعور بها في العراق لأجيال قادمة.

تجلس سهام في خيمة سيئة التهوية في أحد المخيمات المكتظة للنازحين في منطقة دهوك حيث يقيم الآن عشرات الآلاف من اليزيديين، وتحدثت عن الرجل الثاني الذي اشتراها خلال سنواتها الثلاثة وكيف استعبدها تنظيم داعش. في البداية، عاملها المتشدد ذو المرتبة المتوسطة بقسوة، متسببا في الضرب والاغتصاب، لكن بمجرد أن اكتشف أن سهام كانت تحمل طفلة، تغير موقفه قليلا. دعا الطفلة زينب، بمعنى "جوهرة الأب الثمينة".

وتضيف "لقد كرهته، وكرهتهم كلهم. آخر شيء كنت أرغب فيه هو أن أحمل من قبل أحد مقاتلي داعش"، لكنها أضافت: "بمجرد أن ولدت ابنتي، أحببتها على الفور. كل أم تحب طفلتها". وولدت الفتاة الصغيرة مع شعر مظلم مجعد، عيون بنية كبيرة وبشرة شاحبة. بعد مقتل متشدد "داعش" في غارة جوية في صيف العام 2017، فرت سوهام إلى مخيم حمام النيل للنازحين جنوب الموصل. عندما اتصلت بعائلتها التي افترضت أنهم استقبلوا ابنتها. وقالت: "لو كنت أعرف كنت مخطئا، لما كنت سأعود أبدا".

وتحدّثت صحيفة "صنداي تلغراف" مع نساء كان لديهن أطفال مع مقاتلي "داعش" في إقليم كردستان العراق، تعرض جميعهن لضغوط من أفراد عائلاتهم لترك أطفالهن وراءهن، وأكد متحدث باسم قوات حماية الشعب الكردية وقوع حالات مماثلة بين الجالية اليزيدية في سنجار وروجافا بشمال سورية، وطلب الجميع البقاء مجهولين، خوفا من المعاملة التي قد يتلقونها من المجتمع.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات مروعة لإيزيديات تخلّين عن أطفالهن مِن مقاتلي داعش روايات مروعة لإيزيديات تخلّين عن أطفالهن مِن مقاتلي داعش



GMT 14:21 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التحدث باللغة العربية

GMT 17:19 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

تعرف على أغرب حالات الولادة حول العالم

GMT 17:43 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

ليلى علوي تخطف الأنظار في افتتاح مهرجان بياف

GMT 14:35 2017 السبت ,15 إبريل / نيسان

سميّة الخشاب تتكتم على دورها في "الحلال"

GMT 13:09 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

وصفات طبيعية من زيت الزيتون لبشرة نضرة

GMT 00:59 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يحضر مفاجأة سارة لـ أنغام خلال حفلها بالسعودية

GMT 13:53 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على قواعد اتكيت الأعمال الـ 10

GMT 07:31 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة من الوجهات الأوروبية الراقية لعطلات شتوية رائعة

GMT 06:39 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان التسوّق في مدينة دبي بدورته الـ24

GMT 07:40 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

حميد الشاعري يشكر جميع أصدقاؤه من المُطربين

GMT 22:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير مكرونة ارابياتا بالطماطم

GMT 11:35 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" التاريخي بعد تجديده في إنجلترا

GMT 14:02 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

كيف يساعدك الصيام على فقدان الوزن الزائد
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle