arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:35:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:35:46
الخميس 15 أيار ـ مايو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

أكّدت حاجة الفتيات لمحاربة الخفاء الناتج مع كونهم فقراء وإناث

ميشيل أوباما تحظى باستقبال مُميّز في مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون

لايف ستايل

لايف ستايلميشيل أوباما تحظى باستقبال مُميّز في مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون

السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما، زوجة رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما، عدم توقّعها للشعور الغامر الذي شعرت به عندما زارت مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون في العام 2009.

وكتبت في مذكراتها "Becoming": "لم أكن أعرف تمامًا ما سأشعر به, لم يكن المبنى بحد ذاته شيئًا مميزًا - مبنى من القرميد في شارع عادي ليس مميزا، لكن عندما استقررت في كرسي قابل للطي أمام خشبة المسرح وبدأت أشاهد عرض لفتيات المدرسة يمثلون فيها مسرحية لشكسبير, بدأ شيء ما بداخلي في التحرك. كدت أشعر بأنني سقطت في الماضي من جديد".

وكانت سابرينا تشودري ، البالغة من العمر الآن 25 عاماً ومعلمة في مدرسة ابتدائية ، واحدة من حفنة من الفتيات في العام الحادي عشر التقطن للترحيب بالسيدة الأولى في ذلك الصباح المشرق في نيسان / أبريل ,وقالت "من الواضح أنني كنت متوترة, كان لقاء الناس الجدد دائمًا يثير بداخلي التوتر في تلك السن، وكانت هذه السيدة الأولى للولايات المتحدة. لقد كانت تجربة مليئة بالخوف ولكن ما طمئني أنه كان لديها سلوك دافئ جدًا، وبدت لطيفة نوعًا ما ولا تخيفني أبدًا - لقد جعلتني أشعر بالراحة وأبادلها الابتسامة بسرعة كبيرة".

تجمّع عدد من الجمعيات الخاصة لمشاهدة العرض بالإضافة إلى ضباط مكافحة التطرف وشرطة متروبوليتان، في القاعة الرئيسية لمدرسة البنات في إيسلنغتون ، في لندن ، حيث قام التلاميذ بأداء مسرحية لشكسبير والرقص الحديث و أداء النشيد الوطني.

وقدمت أوباما  ملاحظاتها وهي تتذكر في كتابها"نظرت إلى الفتيات ، بدأت بالتحدث ، وشرحت أنه على الرغم من أنني أتيت من أماكن بعيدة , كنت أشبههم كثيرًا" وأضافت "عندما شاهدت الفتيات ، عرفت أنهم سيضطرون لمكافحة كل الصور النمطية التي ستطرح عليهم ، كل الطرق التي سيتم تعريفهم بها قبل أن تتاح لهم الفرصة لتحديد ما يريدون بالفعل وليس ما يريده المجتمع أو الناس. هم بحاجة إلى محاربة الخفاء الذي يأتي مع كونهم فقراء وإناث وذوات بشرة سمراء ".

و كان في ذلك الوقت  20٪ من تلاميذ إليزابيث غاريت أندرسون البالغ عددهم 900 تلميذًا هم من اللاجئين من أنحاء العالم، حيث كانوا يتحدثون 55 لغة.

يقول مدير المدرسة جو ديب ، الذي وصل إلى المدرسة في العام 2005 ، بفخر: "إننا نعكس جميع المجتمعات التي تشكل لندن - ونحن نحقق نجاحًا كبيرًا".

و قامت عائلة أوباما بتوقيع بطاقة عيد الميلاد من البيت الأبيض في مكتب ديب المتواضع ،  معلقة على لوحة الإعلانات وتم تأطير صورة من يوم الزيارة ، إلى جانب رسالة شكر من أوباما أرسلت بعد ثلاثة أسابيع وكتبت: "طلاب هذه المدرسة هم مصدر إلهام".

كان هدف ميشيل أوباما من زيارة مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون لتركيزها اللاحق على مبادرات التعليم. وقد أوضحت أن الحفاظ على العلاقة مستمرة بين الدولة ومبادرة التعليم ستؤتي ثمارها يومًا.

و زارت مرة أخرى في العام 2011 ، إحدى المؤسسات التعليمية مع 30 من الفتيات في جولة في جامعة أكسفورد. وفي العام 2012 دعت ديب واثنا عشر تلميذًا إلى البيت الأبيض.

وحرصت ميشيل عندما زار زوجها اوباما الألعاب الأولمبية في وقت لاحق من ذلك الصيف ، على إرسال هدية - "أطلس صغير مطعم بالجلد" - إلى مدير المدرسة.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تحظى باستقبال مُميّز في مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون ميشيل أوباما تحظى باستقبال مُميّز في مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون



GMT 13:54 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 15:00 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تعرفي على خطوات لشد البطن بعد الولادة القيصرية

GMT 01:11 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام توضح أن تعليقها على "تويتر" خلق مشكلة مع لبنان

GMT 23:38 2024 الإثنين ,12 آب / أغسطس

طريقة عمل أرز بالدجاج والخضار

GMT 12:19 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

طرق بسيطة لتوظيف الألوان معًا في الديكور الداخلي 

GMT 04:54 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تركت حبيبي وقلبي يتألم لأني خفت من عقاب الله
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle