بينما تترقّبُ عشراتُ المغربيات المحتجزات في بؤر التّوتر تحرّكاً رسميا لضمان عودتهنّ إلى أرض الوطن، ناشدت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، الملك محمد السادس من أجل "التّدخل في قضية النساء والأطفال العالقين والمحتجزين والمعتقلين بكل من سوريا والعراق".
وتؤكّد السّلطات المغربية أنّ "280 مغربية رفقة 391 طفلا يوجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط"، مضيفة أن "هناك جهودا من المغرب للتدخل". بينما أوردت تركيا أنّها تحتفظُ بعدد من نساء "داعش" المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النّزاع.
وأوردت التّنسيقية الوطنية سالفة الذكر أنّ "هؤلاء يعيشون في ظروف قاسية ومزرية، تتجلى في الحرمان من أبسط مقومات العيش"، مشيرة إلى أن "الشباب عبّروا عن ندمهم الشديد، بعدما كانوا عرضة للاستغلال نظرا لحداثة سنهم وقلة وعيهم وتجربتهم"، وفق تعبيرها.
أقرأ أيضًا:
ملكة جمال لبنان السابقة عروس مُتوّجة بعد قصة حب
وتنتظر المغربيات العائدات من "داعش" إجراءات أمنية وقانونية عديدة من أجل ضمان إدماجهنّ وإعادة تأهيلهنّ اجتماعيا ومواكبتهن النفسية والصحية، خصوصا من خلال إدماج أطفالهن في المنظومة التربوية والتعليمية، وتسهيل حصولهن على الوثائق الإدارية اللازمة.
وكشفت التنسيقية ذاتها أن "الشباب الموجودين ببؤر التوتر بكل من سوريا والعراق أكدوا على تشبثهم بالثوابت الوطنية ونبذ العنف بكل أشكاله، معلنين عن رغبتهم في طي صفحة الماضي بكل مساوئها"، مناشدة الملك من أجل التدخل لإرجاع أبنائهم العالقين والمحتجزين إلى أرض الوطن.
ويبدو أنّ السّلطات التّركية تُنسّق مع نظيرتها المغربية في عمليات التّرحيل التي تحدثُ بين الفينة والأخرى لعدد من "الدّواعش" المغاربة، خاصة أنّ من بينهم أطفالاً ونساء؛ وهو ما يؤشّر على أنّ "باب العودة إلى الوطن بات مفتوحاً أمام عشرات المغربيات، خاصة أن تنظيم "داعش" يعيشُ آخر أيّامه بعد مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي".
وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة. وتجري الإدارة الكردية اتصالات مع دول أوروبية، بينها ألمانيا، لتسلم مواطنيها من عائلات الجهاديين.
وترفض دول إعادة مواطنيها، مثل فرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. وقد استعادت، في منتصف مارس من العام الماضي، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا. ومع هذا الوضع، يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.
وقد يهمك أيضًا:
GMT 20:07 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو
ميلانيا ترمب تُصدر كتاباً صوتياً لمذكراتها بواسطة الذكاء الاصطناعيGMT 19:31 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو
ميشيل أوباما تُدلي بتصريح جريء حول المشاكل الزوجية والانفصال عن باراك أوباماGMT 14:27 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان
صديقة مقربة من الأميرة ديانا تكشف حنين الامير هاري لحياته الملكيةGMT 07:34 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً من 'أطباء بلا حدودGMT 18:08 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة في القوانين الرسمية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك