arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

لا يقتصر الأمر على تقنياتها وتصاميمها فحسب

مجموعة من أفضل المجوهرات لإطلالة جذابة في صيف 2019

لايف ستايل

لايف ستايلمجموعة من أفضل المجوهرات لإطلالة جذابة في صيف 2019

أفضل المجوهرات لإطلالة جذابة
القاهرة - لايف استايل

كانت المرأة في الماضي،  تُقدر نوعاً واحداً من المجوهرات الرفيعة؛ تلك المصنوعة من الذهب أو المرصعة بالأحجار الكريمة، مثل الماس والزمرد والياقوت والسفير. صناعها أيضاً كانوا لا يحيدون عن النص كثيراً عندما يريدون كسب ودها ورضاها بسهولة. لكن صناعة المجوهرات تطورت بشكل كبير في العقود الأخيرة.

ولا يقتصر الأمر على تقنياتها وتصاميمها فحسب، بل أيضاً على ثقافتها بعد أن تغيرت الأذواق. فالزبونة العصرية تريد إما تحفاً فنية للاستثمار فيها، أو قطعاً مرنة تستعملها نهاراً ومساء من دون أن تبدو نشازاً. وبالنتيجة، لم يعد صناعه يقتصرون على استعمال أغلى الأحجار وأندرها فحسب، بل باتوا يتفننون في تصاميمها وآلياتها. ويمكن القول إن البداية كانت في الثلاثينات من القرن الماضي، عندما خاضت الراحلة غابرييل شانيل عالمهم، بتعاونها مع شركة «ديبريز» للألماس، وأطلقت مجموعة من المجوهرات المرصعة بالألماس طعمتها بأسلوبها الأنيقة.

اقرأ أيضا:طرق بسيطة لاختيار الخواتم المناسبة لإصابعك

قامت الدنيا ولم تقعد في «بلاس فاندوم»، معقل الصاغة في باريس حينها، وشنوا عليها حرباً ضروساً لم تنتهِ إلا باستسلامها وانسحابها من هذا المجال. لكن ليس قبل أن تقلب عالمهم وطريقة تفكيرهم، وعلى رأسها أن الأحجار وحدها لم تعد كافية.

ومع الوقت، استوعبوا الدرس وتألقوا فيه. انتبهوا أيضاً إلى أهمية التوسع لأسواق جديدة، ومراعاة أذواقهم ونظرتهم إلى المجوهرات. فبينما منهم من يراها خزينة، أي يجب أن تكون بأحجار ضخمة قابلة للاستثمار، يراها البعض الآخر زينة تعكس أذواقهم ومكانتهم، وأيضاً تفردهم.

وهكذا، أدخل صناع المجوهرات مواد جديدة لكي يغطوا متطلبات كل الأسواق، بما فيها تلك التي كانت عصية عليهم في السابق، لكن تنامي الطبقات المتوسطة، وشريحة الشباب المتعطش فيها لمعانقة الترف، فتح لهم الأبواب على مصراعيها. أغلبهم نساء من ذوي الإمكانيات العالية، أو من الطبقات المتوسطة المتطلعة إلى الموضة.

وكانت النتيجة أن توسعت مفردات عالم المجوهرات لتشمل عدة فئات، من المجوهرات النادرة والمجوهرات الثمينة إلى المجوهرات العادية، مروراً بمجوهرات الزينة. غني عن القول أن فئة المجوهرات النادرة تكون بتصاميم فريدة من نوعها. فنظراً لعدم توفر أحجارها بشكل كبير، قد تكون عبارة عن قطعة واحدة مصنوعة بحرفية وإتقان.

وهذا غالباً ما يتم اقتناؤها من قبل هاو أو هاوية تجميع التحف الفنية وهي قيد التنفيذ. أما المجوهرات الثمينة، فهي تلك الفئة التي يستخدم في صناعتها الذهب من عيار 18 قيراط، بالإضافة إلى الأحجار الثمينة وشبه الثمينة. وطبعاً يُقدر سعر القطعة الواحدة منها بعشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. ثم هناك المجوهرات العادية، وهي الحلي البراقة اللامعة التي يستخدم في صناعتها مواد أرخص بالمقارنة، مثل الزجاج وأحجار الزيكورنيا أو الكريستال، وغيرها من المواد.

وأخيراً مجوهرات الزينة، أو الحلي المتسقة مع خطوط الموضة السائدة. أما الآن، فهناك وافد جديد على عالم الحلي والمجوهرات، وهي فئة ينبغي أخذها على محمل الجدية لما تشهده من إقبال، تُعرف باسم المجوهرات «شبه الثمينة»، لأنها مصنوعة من الذهب من عيار 18 قيراط، وهو المزيج المفضل من الذهب الخالص مع خليط من المعادن الأخرى لزيادة صلابته حتى يتسنى استخدامه في صناعة المجوهرات الثمينة، علماً بأنه أغلى سعراً من الذهب ذي العيارات الأخرى، مثل عيار 14 أو 10 أو 9 قيراط، على سبيل المثال. لذلك، عندما يستعين الصائغ بإحدى عيارات الذهب المذكورة في صناعة قطعة من المجوهرات، فتكون تكلفة الإنتاج بالنسبة للصائغ منخفضة، وتكلفة الشراء كذلك منخفضة بالنسبة للمشترين. ولكن - وهذا هو مربط الفرس - لا تزال المجوهرات أو الحلي شبه الثمينة تحمل قيمة جوهرية معينة، من حيث إنها تتضمن قدراً من المعادن الثمينة وبعض الأحجار غير الثمينة على حد سواء، أو من واقع أنها مصنوعة من أحد المعادن الثمينة، وليس مجرد أنها مطلية بهذا المعدن، مثل الفيرميل أو الفضة المذهبة، أي المغلفة بطلاء من الذهب.

الجميل في هذه الفئة تمتعها بديناميكية تكتسبها من الحركة والمرونة والتنوع. فبيوت مثل «بوشرون» و«ميسيكا باريس» مثلاً تحرص على أن تكون المرونة أحد أهم ميزاتها. من هنا، أطلقت فاليري ميسيكا منذ سنوات مجموعتها الأيقونية «ذي موف» (The Move)، وهو عنوان حرفي، كون كل قطعة تتحرك لتعانق الجزء المخصص لها، سواء كانت خاتماً أو أقراطاً أو قلادة. دار «بوشرون» عندما أطلقت مجموعة «جاك دو بوشرون» (Jack de Boucheron ) كانت تستهدف أوساط الشابات تحديداً، ورغبتهن في التغيير الدائم، وهو ما تجسده هذه المجموعة. فهي تضج بالمرح، والأهم من هذا بقدرتها على التغير من سلسلة طويلة إلى عقد بصفين، أو إلى أساور تلتف حول اليد. التصميم عبارة عن سلك من الذهب مغلّف ببكلة خاصة بالمجوهرات. من هذه البكلة يبدأ التلاعب برموز «بوشرون»، ما بين ما هو رفيع وما هو إتقان حرفي. ليس هذا فقط، فهي تجمع أيضاً بين حبّ المرح وذلك الحسّ بالأناقة الكلاسيكية. المرونة التي تمتاز بها مجموعة «جاك دو بوشرون» مستوحاة من الأسلاك المستخدمة في سمّاعات الموسيقى، وحتى البكلات التي زودّت بها توحي بشكل قابس السمّاعات.

إلى جانب شريحة الشابات اللواتي وجدن في هذه المجموعة ضالتهن، لم تنس بوشرون زبوناتها الكلاسيكيات.

فمديرة الإبداع فيها، كلير تشويسن، تُقدم في كل موسم مجوهرات استثنائية، منها مجموعة «نايتشر تريومفانتي»، التي تضم من بينها قلادة «نياج دي فلور» التي تضم كثيراً من زهور الهدرانج من الذهب الوردي المصطفة جنباً إلى جنب مع عرق اللؤلؤ لإيجاد إكليل الزهور المشابه لحجر التورمالين الوردي ذي 42.96 قيراط في المنتصف.

مثل «بوشرون»، تحرص كثير من بيوت المجوهرات العالمية، مثل بولغري ولويس فيتون وديور وبياجيه، على عرض الأحجار شبه الكريمة التي يمكن أن تحمل تأثيراً كبيراً أشبه بالأثر الذي يتركه الألماس في النفس. فالجمال الطبيعي للأحجار شبه الثمينة يترك أثراً عميقاً في نفوس الباحثات عن المجوهرات الراقية التي تجمع البراعة التقنية بالإبداع الذي يتطلبه التصميم والتقطيع والترصيع.

من المرمر الأخضر المقطوع بعناية وعرق اللؤلؤ إلى العقيق الأحمر والكريستال الصخري وحجر التورمالين والعقيق الأبيض. في النهاية، تمنح هذه الأحجار لمسة سحرية أخاذة على منتجات الحلي والمجوهرات المعاصرة، لا سيما أنه من شأن هذه الأحجار الكريمة وشبه الثمينة أن تخلق تأثيراً درامياً يوازي الأثر الذي تخلفه نظيراتها الأكثر رقياً.

وليس أدل على هذا من مجموعة «لي غالاكسيه دي كارتييه»، فهي مجموعة من المجوهرات ذات الصبغة المحدودة. وكما يشير اسمها، تغوص في جمال الكون، باستعمال مواد جديدة وغريبة، إن صح القول، في مجال صناعة المجوهرات. سوار وخاتم «النجوم النابضة» مثلاً صُنع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط مع الألماس والكريستال الصخري والميتاكوارتزيت. ويتخذ الألماس وضعاً أسفل قبة مجوفة من الكريستال الصخري.

واستخدم كارتييه حجر الميتاكوارتزيت للمرة الأولى، وهو صخر متحول متقاطع مع شوائب البيريت، ليكون القاعدة التي ترتكز عليها كل قطعة صُنعت منه.

ومن جهتها، قدمت «شوبارد» مجموعة «القلوب السعيدة» التي شملت قلائد ذات حجم كبير من مقاس 38 ملليمتراً (1.5 بوصة)، و47.5 ملليمتر، وقطعاً أخرى مصنوعة من عرق اللؤلؤ أو قلوب المرمر الأخضر من مختلف الأحجام. وتضفي الألماسة البارزة المتراقصة بين كريستالات الزفير الأزرق لمسة سحرية عليها، كذلك القلادات المصنوعة من المرمر الأخضر.

وفي دار «ديور»، لا تزال المصممة الفنانة فكتوار دي كاستيلان تلعب على الألوان المتوهجة والأحجام الكبيرة، مركزة على أحجار تعشقها، مثل الأوبال والتورمالين.

هذا الأخير بلونه الأخضر تصدر خاتم «غرانفيل» مع حجر البيريل الأصفر الزاهي وأحجار الكورديريت وعقيق السبيسارتين والروبليت، والتورمالين الأمازوني، والإسبينل الأحمر والألماس، في مجموعتها الأخيرة. ولم تُنكر فكتوار دي كاستيلان يوماً أنها تعشق الألوان المتوهجة، كذلك الطريقة التي تنتظم بها الأحجار لتخلق شعوراً بتوازن لا يطغى فيه لون على آخر، فهناك دائماً تجانس وتناغم بينها. ولم تتأخر دار بياجيه عن ركوب هذه الموجة، بحسب مجموعة «صان لايت إسكيب». نظرة واحدة إلى أقراط «وايت صن» تؤكد هذا، فهي تستأثر بالجمال الكامن في حجر العقيق الأزرق المنحوت والمزين بحجر التورمالين الأمازوني في تصميم موشى بالألماس.

وبدورها، قدمت دار «بولغري» تركيبات مثيرة من الألوان والأحجام الكبيرة في مجموعة «وايلد بوب». وكالعادة، لعبت الدار على العنصر الفني في المقام الأول، وهو ما تُجسده قلادة «وايلد بوب» التي تُعد من المجوهرات النادرة، فهي من الذهب الوردي، وتكسر كل القواعد المتعارف عليها من ناحية تصميمها وطريقة ترصيعها بالأحجار البيضاوية الشكل، حجر الكوارتز الوردي وحجر العقيق الأبيض وحجر التورمالين الأحمر وحجر البيريل الأخضر وحجر الزبرجد، بالإضافة إلى الألماس. 

وتعود المجموعة بالذاكرة إلى ثمانينات القرن الماضي، حيث تشيد بالعلاقة الخاصة التي جمعت بين دار الأزياء الراقية والفنان الأميركي العالمي الراحل آندي وارهول الذي كان واحداً من زبائن الدار. فقد صرح في إحدى المرات بأنه كلما كان في روما «لا بد أن أزور دار بولغري، لأنها تعد من أهم المتاحف المفتوحة للفنون المعاصرة».

قد يهمك أيضا:أبرز تصاميم المجوهرات من وحي ثلوج الشتاء

إليكِ مجوهرات متنوّعة تُلفت النظر وتُكمّل إطلالاتكِ وتزيدها فخامة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من أفضل المجوهرات لإطلالة جذابة في صيف 2019 مجموعة من أفضل المجوهرات لإطلالة جذابة في صيف 2019



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle