arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:35:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:35:46
الخميس 15 أيار ـ مايو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

بعدما فرض قانون الانتخابات المناصفة بين النساء والرجال

التونسيات أمام لحظة حاسمة لخدمة الوطن للمرة الأولى في تاريخ الدولة

لايف ستايل

لايف ستايلالتونسيات أمام لحظة حاسمة لخدمة الوطن للمرة الأولى في تاريخ الدولة

من بين المرشحات إيناس بوستة
تونس ـ كمال السليمي

ستصل شابات بدأن نشاطهن السياسي مع ثورة 2011  للمرة الأولى في تاريخ تونس، إلى مواقع المسؤولية في الانتخابات البلدية المقررة في 6 أيار/ مايو" المقبل، بعدما فرض قانون الانتخابات المناصفة بين النساء والرجال في الترشيحات على اللوائح الحزبية والمستقلة والائتلافية.

وبين هؤلاء المرشحات إيناس بوستة، المرشحة من حزب "نداء تونس" التي تتنقل في الأحياء القريبة من منطقة طبربة "غرب"، وتطرق أبواب السكان وتصغي إلى مشاكلهم وتحاول إقناعهم بانتخاب القائمة التي تترأسها، وبأن المرأة "صاحبة قرار"، وتحمل بوستة نموذجًا من ورقة الاقتراع وقلمًا في يدها، وتحاول إقناع الناخبين في هذه المنطقة الزراعية المحافظة إلى حد كبير، بالاقتراع لـ "النخلة"، رمز الحزب الذي انضمت اليه منذ ثلاث سنوات.

وتقرّ بوستة بأن ترؤسها لائحة ليس سهلًا، وتقول "نظرة المجتمع إلى المرأة لا تزال متدنية بعض الشيء، لكننا نأمل في أن تتغير"، وتشير إلى أنها "واجهت انتقادات وتعليقات، مثل لا تزالين شابة، وليست لديك خبرة المجال السياسي، والبلد غير مستقر... كيف يمكن أن تُسيري بلدية وانت امرأة؟"، وتجيب: "نتعلم ولو من دون خبرة. المرأة كانت مقصاة، واليوم لديها فرصة لتكون فاعلة وتنجح وتكون صاحبة قرار، والتجربة تحصل بالممارسة وفي الميدان".

إلى ذلك توضح نائب رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي أن عدد النساء المرشحات اللواتي يرأسن لوائح انتخابية بلغ 580 من أصل 2074 لائحة، وطبق حزبا "نداء تونس" و"النهضة" الكبيران قاعدة التناصف في لوائحهما الانتخابية، في حين تترأس سعاد عبدالرحيم لائحة حزب النهضة الإسلامي لنيل منصب رئيس البلدية في العاصمة.

وتعتبر تونس من الدول الرائدة في مجال تكريس حقوق المرأة، وأقرت مجلة الأحوال الشخصية في 1956، زمن حكم الحبيب بورقيبة، أول رئيس للبلاد. وهي تمنع تعدد الزوجات وتطمح إلى إقامة مساواة كاملة بين الجنسين. لكن الشابي تقول إنه "لولا قانون التناصف، لما وصلنا لهذا العدد من الترشيحات، لأن العقلية لا تزال تفضل الرجال".

وتبدي ثقتها بفوز عدد كبير من المرشحين والمرشحات الشبان الذين تعلموا العمل السياسي منذ ثورة 2011 ضمن منظمات المجتمع المدني بعدما لم يمنحوا سابقة فرصة فعلية"، ونشطت إيناس بوستة منذ الثورة كمتطوعة في جمعيات للرعاية الصحية. وتوضح أنها انضمت إلى حزب "نداء تونس" لأن "مؤسسه الباجي قائد السبسي يؤمن بالشباب، خصوصًا العنصر النسائي ويعطيهن الفرصة، وهذا ما جذبني تحديدًا".

وكان العنصر النسائي عاملًا فاصلًا في أول انتخابات رئاسية حرة تشهدها تونس عام 2014، إذ صوتت أكثر من مليون ناخبة للباجي قائد السبسي أمام منافسه المنصف المرزوقي. وتضم اللوائح الانتخابي نحو 5,3 مليون شخص، 52 في المئة منهم من الشبان الذين تقل اعمارهم عن 35 عامًا.

وتقرّ سيمون سوسكيند، السياسية البلجيكية التي أشرفت نهاية شباط/ فبراير الماضي على دورة تدريبية بعنوان "نساء قياديات المستقبل" والتي ضمت 60 امرأة مرشحة في لوائح الأحزاب البارزة، بأن التونسيات "لا يملكن خبرة تنفيذ مهمات البلديات، لكن عليهن البدء، وهذا عمل يتطلب نفسًا طويلًا". أما إيناس بوستة فتبدي ثقتها بالفوز، وتقول" "الانتقادات التي وجهت إلي زادتني قوة وشجاعة، لأن هذه هي اللحظة لخدمة الوطن".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيات أمام لحظة حاسمة لخدمة الوطن للمرة الأولى في تاريخ الدولة التونسيات أمام لحظة حاسمة لخدمة الوطن للمرة الأولى في تاريخ الدولة



GMT 13:54 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 15:00 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تعرفي على خطوات لشد البطن بعد الولادة القيصرية

GMT 01:11 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام توضح أن تعليقها على "تويتر" خلق مشكلة مع لبنان

GMT 23:38 2024 الإثنين ,12 آب / أغسطس

طريقة عمل أرز بالدجاج والخضار

GMT 12:19 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

طرق بسيطة لتوظيف الألوان معًا في الديكور الداخلي 

GMT 04:54 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تركت حبيبي وقلبي يتألم لأني خفت من عقاب الله
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle