arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

كشفت عن اهتمامها الكبير بعلم النفس

طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة "معالج شعوري"

لايف ستايل

لايف ستايلطبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة "معالج شعوري"

الدكتورة مها صلاح عثمان
القاهرة _ لايف ستايل

لا تفرق رحلات البحث عن الذات بين البشر مهما كانت ثقافتهم ، فالجميع يخوضونها في وقت ما، والبعض يقضي حياته أسيرًا لها، ومهما كان إصرارنا على تجاهل الأسئلة الوجودية التي يتعلق معظمها بماهية الحياة وموقعنا الوجودي فيها، فإنها غالبًا ما تفرض نفسها على حياتنا في مرحلة ما، ويمكن لرحلة البحث عن الذات أن تقودنا إلى طرق مختلفة، وتقدم لنا إجابات لم تكن في حسباننا عندما تجرأنا على طرح أسئلتنا الجدلية، تلك الرحلة قادت طبيبة أسنان مصرية إلى احتراف مهنة "معالج شعوري" لتطلق العنان لرغبتها في مساعدة الناس وعلاج مشكلاتهم مع المشاعر بعد أن قضت نحو 8 سنوات في علاج وإصلاح أسنانهم.

تصف الدكتورة مها صلاح عثمان ، طبيبة الأسنان إلى "الشرق الأوسط" بداية رحلة شكها المهني "التحقت بكلية طب الأسنان بطريقة تقليدية تستند إلى مجموع الدرجات في شهادة الثانوية العامة كمعظم المصريين، ومارست المهنة لنحو 8 سنوات، ورغم حبي لعملي فإنني شعرت منذ نحو عامين أنني غير سعيدة وينقصني شيء ما في حياتي المهنية التي لم أجد فيها الشغف الذي أحبه، فبدأت رحلة البحث عن الذات، وبخاصة أنني مهتمة كثيرًا بعلم النفس، والتحقت بدورات تدريبية وورش تتعلق بفهم الذات وتحديد احتياجاتنا وما نريده من حياتنا، بعدها عرفت أنني أريد مهنة لها علاقة بعلم النفس، وبسبب حبي وتقديري إلى المشاعر البشرية بشكل عام بدأت البحث عن شيء يتعلق بالمشاعر".

وتضيف عثمان "عرفت أنه توجد مراكز تعقد دورات وورشًا عن علاج المشاعر فالتحقت بها، ومن أول محاضرة حسمت شكوكي المهنية وقررت أن أحترف مهنة "معالج شعوري" ، وبداية الدورات ساعدتني شخصيًا على فهم مشاعري والتعامل معها، ورغبت في مساعدة الآخرين، وبعد فترة دراسة لنحو عام بدأت تطبيق ما تعلمته على الأقارب والأصدقاء، ثم اتسعت الدائرة فأنشأت صفحة على "فيسبوك" وعلى الرغم من احترافي لهذه المهنة ما زلت أمارس طب الأسنان حيث أعمل في مستشفى حكومي".

وأوضحت عثمان "مهنة "معالج شعوري" تتعلق بمساعدة الناس على فهم مشاعرهم والتعامل معها، ففي المجتمعات الشرقية تربينا على إنكار مشاعرنا وتجاهلها، وهذا يسبب مشكلات نفسية وعضوية في أحيان كثيرة، فالشعور بالحب أو الكراهية أو اليأس والإحباط والغضب كلها مشاعر تحتاج من الشخص إدراكها وفهمها والتعامل معها بشكل علمي وليس إنكارها".

وتتابع "لم أجهز عيادتي الخاصة بعد، لذلك أعقد جلسات علاج المشاعر عبر الهاتف ومن خلال الفيديو ووسائل التواصل الحديثة أونلاين ولهذا فائدة كبيرة، حيث أن الكثير من الأشخاص يحتاجون للتكلم عن المشكلة وقت حدوثها حيث تكون مشاعرهم المصاحبة لها في أعلى مستوياتها، وتتنوع الحالات التي تعاملت معها ما بين مشكلات العلاقات الزوجية، وعدم القدرة على التعامل مع الصدمات كفقدان شخص مقرب أو الصدمات العاطفية، وبعض الأشخاص لا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم، كما توجد حالات تتعلق بالتعبير عن المشاعر بشكل عنيف بسبب تعرض الشخص إلى ممارسات عنيفة في طفولته".

يذكر أنه انتشرت في مصر خلال السنوات الأخيرة مراكز تقوم بتدريس تقنيات جديدة في علم النفس، منها العلاج بالرسم أو الموسيقى، غير أنها تندرج جميعا تحت عنوان إحدى مدارس علم النفس الحديثة التي يطلق عليها "الحرية النفسية" أو "تحرير المشاعر".

وتقول فاطمة غيث، التي تقوم بتدريس مادة الحرية النفسية في أحد هذه المراكز إلى "الشرق الأوسط"  "المادة التي أدرسها واحدة من مدارس علم النفس الحديثة تساعد الناس على تحرير مشاعرهم والتعامل معها، وهو ما يساعد الشخص على إحداث توازن في طاقة الجسم، والتعامل مع المشاعر المصاحبة للموقف أو الصدمة، فالمدارس الحديثة في علم النفس أثبتت أن تراكم المشاعر وكبتها يصيب الجسم بالتوتر، وهو ما يتطور إلى بعض الأمراض النفسية، وفي كثير من الأحيان يصاب الشخص بأمراض عضوية يعجز الأطباء عن علاجها لأنها تعود إلى أسباب نفسية نتيجة صدمات مخزنة في المخ".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري



GMT 19:03 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هجود شديد على فريال مخدوم بسبب صورها عبر "إنستغرام"

GMT 17:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للاعتداء الجسدي من قبل زوجته

GMT 13:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب أهميّة إضافة السترات إلى ملابس العمل

GMT 22:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان العتر تُعزي الصحافي جمال خاشقجي علنًا على موقع "فيسبوك"

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 20:07 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 18:55 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

أكملي أناقتك في فصل الشتاء بالفرو الدافئ

GMT 12:20 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد مافن البيض بالخضروات و الكريب

GMT 12:25 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

هجوم حاد على أحلام بسبب "آيفون إكس"

GMT 10:55 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 11:07 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

مصطفى قمر يكشف عن وظيفته قبل الشهرة

GMT 17:35 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناكير أحمر لعام 2019 مثالي لحفل نهاية العام

GMT 17:48 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الإختيارات لما يمكن ارتداؤه من ملابس للتوجه إلى العمل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle