arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:39:00
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:39:00
الاثنين 30 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

أعلنت أن الصراعات اليومية غير المؤذية تجعلهم غير قادرين على تفسير المشاعر

دراسة جديدة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على العلاقات المستقبلية لأطفالهم

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة جديدة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على العلاقات المستقبلية لأطفالهم

الآباء وأطفالهم
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة حديثة إلى أن الآباء المتجادلين يتركون أطفالهم غير قادرين على تحديد مجموعة من العواطف، وفقا للباحثين فإن الصراعات اليومية غير المؤذية يمكن أن تجعل الشبان غير قادرين على تفسير المشاعر غير المتطرفة، وهو ما قد يؤثر على علاقاتهم في وقت لاحق من الحياة.

ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن هؤلاء الأطفال يتعلمون تفسير الغضب الأبوي كفترة للانسحاب، بينما تشير السعادة إلى أن محيطهم "آمن"، وأضاف البحث أن الأطفال الخجولين يتأثرون بشكل خاص بهذه الصراعات، ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن هؤلاء الأطفال قادرين على تفسير المشاعر المتطرفة، إلا أنهم غير قادرين على إدراك المشاعر الأكثر رقة. وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الأستاذ أليس شيرميرهورن، من جامعة فيرمونت: "الرسالة واضحة: حتى الشدائد منخفضة المستوى، مثل الجدال بين الآباء، ليست جيدة للأطفال".

وحلل الباحثون 99 طفلًا تتراوح أعمارهم بين تسعة أعوام و11 عاما، 56 منهم من الذكور، عُرض على الأطفال صورًا للممثلين الذين يتظاهرون كزوجين يظهرون الغضب أو السعادة أو الحياد تجاه بعضهم البعض، وطُلب من الأطفال تحديد ما يرونه، كما أبلغوا عن أيّ نزاع بين والديهم، وأكملت الأمهات استبيانات حول خجل أطفالهن.

والأطفال الذين يتجادل آباؤهم أقل قدرة على قراءة العواطف، وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعيشون في منازل النزاع بها قليل يمكنهم قياس العواطف بدقة، يستطيع الأطفال الذين يتجادل آباؤهم تحديد صور للأزواج الذين يتجادلون أو يشعرون بالسعادة، ولكن رؤية صور هؤلاء الذين يعبرون عن الحياد تحيرهم. ويعتقد البروفيسور شيرمرهورن أن هذا قد يكون بسبب أن هؤلاء الأطفال بالغو الحذر، فيقول: "إذا كان إدراكهم للصراع والتهديد يؤدي بهم إلى توخي الحذر من العلامات التي تشير إلى حدوث نزاع، فقد يؤدي ذلك بهم إلى تفسير التعبيرات المحايدة على أنها تعبير عن العضب، أو يواجهون تحديا في تفسيرها."

وقال البروفيسور شيرميرهورن: "قد يكونون أكثر اعتيادا على التفاعلات الغاضبة، والتي قد تكون إشارة إلى أن عليهم الاختفاء في غرفتهم ، أو التفاعلات السعيدة، التي قد تشير إلى أن آبائهم متاحون لهم"، "لا تقدم التفاعلات الحيادية الكثير من المعلومات، لذا فقد لا يقدرونها أو يتعرفون عليها". وكما أن الخجل يجعل الأطفال أقل قدرة على قراءة العواطف، حتى لو لم يكن لديهم آباء مزاجيين، وأضاف البروفيسور شيرمرهورن: "يجب على آباء الأطفال الخجولين الاعتناء أكثر بكيفية تعبيرهم عن الصراع".

وفي معرض حديثه عن تأثير نتائج الدراسة، قال البروفيسور شيرمرهورن: "من جهة، فإن الإفراط في الحذر والقلق يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالعديد من الطرق المختلفة، ومن ناحية أخرى، قد لا تكون القراءة الصحيحة للتفاعلات المحايدة مهمة بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في منازل بها نزاع مستمر، ولكن الفجوة في مخزونهم الإدراكي يمكن أن تكون ضارة في التجارب اللاحقة مع المعلمين والأقران والشركاء في العلاقات الرومانسية".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على العلاقات المستقبلية لأطفالهم دراسة جديدة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على العلاقات المستقبلية لأطفالهم



GMT 17:53 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طرق تنسيق الملابس والإكسسوارات الكروشيه في صيف 2025

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:52 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العمل الشاق المرهق قد يؤخر إنجاب المرأة للأطفال

GMT 11:08 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تَعرف على أهم اتجاهات الموضة لهذا الأسبوع

GMT 12:52 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يشعل زفاف هشام أبو درة وندى الخراشي

GMT 10:53 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شطائر صحية لمساعدتك على إنقاص الوزن

GMT 20:57 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زيت الأفوكادو سر جمال البشرة والشعر

GMT 14:32 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد إتيكيت الإحتفال بالتخرج

GMT 18:14 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

خطوات ضرورية لغرفة غسيل منسقة

GMT 19:07 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

تعرفي علي طرق تعقيم الأواني الزجاجية

GMT 16:19 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

عاصي الحلاني يحيي حفل غنائي في اليونان
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle