arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تقدّمت بطلب للجوء والحماية إلى دولة أستراليا لبدء حياة جديدة

أزيدية تروي قصتها في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي

لايف ستايل

لايف ستايلأزيدية تروي قصتها في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي

أزيدية تتذكر حياتها قبل سيطرة تنظيم "داعش"
بغداد- نجلاء الطائي

أجبر عشرات الآلاف من الأزيديين، وهم من الأقليات العرقية في العراق، على الهروب من مقاطعة سنجار في شمال غرب العراق قبل أربعة سنوات بعدما سيطرت (داعش) على المنطقة وأسرت الآلاف من النساء وباعوهن في السوق كأسرى".

"قالت نهاد بركات ابنة الثماني عشرة ربيعًا وهي تستذكر حياتها قبل (داعش) ، كنت أعيش حياة كريمة وبسلام محاطة بأصدقائي وعائلتي كأي مراهقة مثلي. كان لدي الكثير من الأصدقاء وكنت أحب المدرسة وأستمتع بدروسي، وبخاصة مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية المفضلتين لدي، كنت أحلم بأن أصبح معلمة"، وتابعت"كنت في الخامسة عشر من عمري عندما دخلوا قريتنا فقتلوا الرجال والنساء الكبيرات في السن، وخطفوا النساء والفتيات الصغيرات في السن واغتصبوهن".

واستطردت، " حشرنا أنا وأفراد عائلتي الثماني عشر في السيارات وانطلقنا إلى جبل سنجار إلا أنهم أمسكوا بنا عند إحدى الحواجز".

أخذت نهاد بعد أسرها إلى قرية على الحدود العراقية – السورية حيث تم التفريق هناك بين الأسرى النساء والرجال.

قالت"أخذوني أول الأمر إلى الرقة وبعدها إلى معقلهم في الموصل. عذبوني واغتصبوني لمدة أسبوعين وباعوني بعدها كواحدة من السجينات إلى أحد مقاتليهم لاستغلالي جنسيًا. لم أكن لوحدي بل كان معي 21 فتاة أخرى، كانوا يضعوننا في غرفة واحدة ثم يبدؤا في اغتصابنا".

اشترى نهاد بعد شهر مقاتل يعرف باسم أبو فراس، كان يغتصبها بشكل متكرر حتى حملت منه، فنقلها للعيش مع زوجته وأولاده الأربعة وفتاة أزيدية أخرى كان اشتراها في وقت سابق.
قالت نهاد إنها كرهت طفلها وحاولت مرارًا اجهاضه، " كانت مشاعري متخبطة فهو طفل اغتصاب جاء من كراهية، وكنت مؤمنه بأن هذا الطفل مجرم وأنه سيكبر ليصبح مقاتلًا في داعش ويقتل الأبرياء، لذلك أسميته عيسى وهو الاسم العربي للمخلص يسوع لعل ذلك ينقذه من مستقبله المظلم".

أراد أبو فراس الزواج بنهاد بعد ثلاثة أشهر من ولادتها إلا أنها رفضت، فقرر تزويجها إلى ابن عمه. تفاجأت نهاد عندما وجدت عائلته متعاطفة معها حتى أنها ساعدتها على الهرب، حيث سمحت لها زوجته وجارتها بالاتصال بعائلتها التي مكنتها من تأمين مهرب من المهربين لمساعدتها.

كانت المشكلة الوحيدة التي واجهتها نهاد هي ترك عيسى خلفها ,وقالت نهاد، "والده لم يكن يسمح لي بأخذه معي لأي مكان ولو حتى للحظة واحدة، وظللت أقول في نفسي أن المجتمع سيرفضه إذا نجحت بالهرب معه، فتركته في الموصل مع العائلة".

تحررت نهاد في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015،"بعدما عانت من رحلة طويلة ومتعبة،وتابعت" لم أكن أظن أنني سأتحرر وأرى عائلتي مرة أخرى"، وأضافت، "لازالت الكوابيس تراودني... عن الاغتصاب، وسوء المعاملة، وحتى الصراخ...".

تقدمت نهاد وأفراد عائلتها الذين نجوا من هجمات داعش بطلب للجوء والحماية إلى دولة أستراليا، ومن المتوقع أن تسافر إلى هناك خلال هذا الشهر لبدء حياة جديدة.

يترك العنف الجنسي العديد من الآثار الجسدية والنفسية والاجتماعية على الناجيات وعلاقاتهن الاجتماعية ومجتمعاتهن، مما يجعل نهاد وغيرها من الناجيات بحاجة ماسة للدعم لبدء حياتهن من جديد.

وافتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان في 20 مايو/ أيار 2018 "مركز دعم المرأة" في مقاطعة سنجار، والذي زاره في أول عشر أيام من افتتاحه ما يقارب 50 امرأة وفتاة أزيدية يبحثن عن حياة جديدة بعد تعرضهن للعنف الجنسي في مناطق سيطرة داعش، حيث تلقت الناجيات إسعافات أولية نفسية وجلسات توعية.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزيدية تروي قصتها في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي أزيدية تروي قصتها في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle