arablifestyle
آخر تحديث GMT 19:09:35
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 19:09:35
لايف ستايل

الرئيسية

أطلقت عروضًا مغرية ومخفضة للعائلات في بغداد تسمح بالتعلم

أمهات عراقيات يقدمن في معاهد اللغات لتدريسها لأولادهن خلال المراحل المقبلة

لايف ستايل

لايف ستايلأمهات عراقيات يقدمن في معاهد اللغات لتدريسها لأولادهن خلال المراحل المقبلة

أمهات عراقيات يدخلن معاهد اللغات لتدريسها لأولادهن
بغداد ـ نهال قباني

يعتبر تدريس الأطفال هو جزء من مهام المرأة في العراق بغض النظر عن عملها وظروفها الخاصة ومسؤولياتها. ولأن نجاح الأطفال هو الغاية التي تسعى إليها الأمهات سواء كن متعلّمات تعليمًا متوسّطًا أو عاليًا، فإن أمهات كثيرات بلغن من التعليم مستوى بسيطًا أو متوسّطًا يدرسن مع أطفالهن في المراحل ذاتها، أو يدخلن معاهد اللغات ليجدن تدريسها لأولادهن لاحقًا.

وجاء ذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "الحياة اللندنية"، وأطلقت معاهد اللغات في بغداد عروضًا مغرية ومخفّضة للعائلات، تسمح للأم أو الأب بدراسة اللغة مع أطفالهم أو ذويهم أو أصدقائهم. وقد وفّرت هذه العروض فرصًا جديدة للأمهات لتعلّم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، بحسب اللغة الثانية التي يدرسها أبناؤهم في المدارس.

ومحاولات الأمهات تنجح في غالب الأحيان على رغم تحدّث كثيرات عن صعوبات تعلّم الكبار للغة وإن أولادهن يتعلّمون أسرع منهن، لكن بطبيعة الحال يصبحن أفضل في تدريس اللغة للمراحل الابتدائية والمتوسطة. أما في المرحلة الثانوية فيعتمد الأولاد على المدرّسين، لا سيما في حال كان تعليم الأمهات متوسّط المستوى أساسًا.

وبعض الأمهات يجدن في دراسة اللغة حافزاً لإكمال الدراسة مع أولادهن لاحقاً ودخول الجامعة، ومنهن زينب كريم التي حفّزها تدريس ابنتها في الصف السادس الابتدائي على إكمال دراستها مع ابنتها ياسمين حتى وصولها إلى الإعدادية، معوّضة ما فاتها ولو بعد سنوات، فهي تزوجت في سن صغيرة بعدما أنهت دراستها الابتدائية ولم تتمكن بعد من إكمال تعليمها.

وقالت زينب، وهي أم لأربعة أطفال أكبرهم ياسمين وأصغرهم محمد الذي لم ينتظم في المدرسة بعد، إنها كانت تتبادل الدعم مع ابنتها وكانتا تدرسان معاً طوال الأعوام الستة الماضية وتتنافسان في الحصول على الدرجات. لكن هذا التنافس كان إيجابياً لدرجة أن الاثنتين كانتا تتبادلان دور المعلم. فأحياناً كانت زينب تستمع لشرح ابنتها في مادة الرياضيات، في حين تقوم هي بتدريسها بعض المواد مثل التاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية.

وأضافت زينب: "دخلت دورة سريعة في اللغة الإنجليزية لأقوم بتدريس ابنتي وانتهيت تلميذة معها في الصف ذاته، فأصبحت قادرة على تدريس أولادي الآخرين مختلف المواد من دون عناء". وتطمح زينب إلى دخول الجامعة في حال تجاوزت الامتحانات الثانوية هذا العام بنجاح، وتقول: "شجعتني صديقتي على دخول تلك الدورة التطويرية في اللغة واليوم وصلت إلى أبعد من المتوقع بفضل دعم ابنتي وباقي أولادي لي".

وأمهات أخريات يكتفين بدراسة اللغة، ويجدن في إكمال الدراسة صعوبات كبيرة في ضوء المسؤوليات الكبيرة التي يحملنها، والأصعب من ذلك هو دراسة لغة لا يعرفن عنها شيئاً. فالمعروف أن تدريس الإنجليزية منتشر وشائع في المدارس الحكومية والخاصة في العراق منذ المرحلة الابتدائية. أما تدريس اللغة الفرنسية فيقتصر على مدارس محددة لا سيما تلك المرتبطة بالكنيسة.

أرجوأن فاضل أم لطفل وتنتظر مولودها الثاني في غضون شهرين، درست اللغة الفرنسة لمدة عام كامل في المركز الثقافي الفرنسي في بغداد لكي تتمكن من تدريس ابنها غياث (7 سنوات)، المسجّل في مدرسة خاصة تعتمد اللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية والسريانية. تقول: "ليس سهلاً أن أتعلم اللغة في عام واحد، لكنني بذلت جهوداً مضاعفة كي أتمكن من تدريس صغيري وفهم منهج اللغة الفرنسية الذي يدرسه في المدرسة".

والمشكلة الوحيدة التي تعترض طريق أرجوان هو أن الصغير يقارن بين تدريس والدته وتدريس معلمته، وهو يميل إلى الثانية أكثر في حال اختلفتا على نقطة معينة. مركز اللغات البريطاني في بغداد قدم عروضًا في شهر رمضان الماضي، كناية عن خفض تكاليف دراسة اللغة إلى النصف، وسمح لشخصين من العائلة ذاتها بالدراسة بسعر مشارك واحد. وهذا العرض وغيره من العروض التي قدمتها مراكز أخرى أدت الى زيادة عدد الأمهات الدارسات للغات في بغداد.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات عراقيات يقدمن في معاهد اللغات لتدريسها لأولادهن خلال المراحل المقبلة أمهات عراقيات يقدمن في معاهد اللغات لتدريسها لأولادهن خلال المراحل المقبلة



GMT 10:58 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نيرمين الفقي تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
لايف ستايلنيرمين الفقي تكشف أسباب ابتعادها عن السينما

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

لايف ستايل

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

أسعد بلد في العالم واستمتعي بأجمل بحيراتها
لايف ستايلأسعد بلد في العالم واستمتعي بأجمل بحيراتها

GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً
لايف ستايلفرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 12:52 2023 السبت ,11 شباط / فبراير

مودل روز بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها
لايف ستايلمودل روز بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 10:57 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عبد الرازق تعود إلى السينما بعد غياب خمس سنوات
لايف ستايلغادة عبد الرازق تعود إلى السينما بعد غياب خمس سنوات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

لايف ستايل

GMT 21:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ديون تتحدَّث عن سبب إلهامها لإنشاء خط ملابس مُحايد للأطفال

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

إطلاق أغنية "ياسلام" لمجموعة "رباب فيزيون" في المغرب

GMT 07:02 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبلبة حريصة على حضور المهرجان القومي للسينما

GMT 10:54 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سانتوري أجمل وجهة للعروسين لقضاء أمتع الأوقات

GMT 20:59 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

7 مواهب شابة تخطف الأنظار قبل تصفيات "أرب ايدول"

GMT 23:43 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

الجريني وجميلة يؤديان النسخة العربية من أغنية "ظالمة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

إعادة عرض حوار نادر للراحلة كريمة مختار على إيه آر تي

GMT 08:05 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق بإطلالة جريئة

GMT 17:43 2020 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

KARE تثير الإعجاب بديكورات من وحي الأحجار الكريمة

GMT 16:24 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

تعرفي علي فن الاتيكيت عند ركوب الترام
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle