arablifestyle
آخر تحديث GMT 19:21:41
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 19:21:41
لايف ستايل

الرئيسية

المنظمات والأحزاب السياسية الناشطة في الفترة الانتقالية أقصت المرأة

السودانيات يكافحن للحصول على تمثيل أفضل رغم المشاركة الكثيفة في المظاهرات

لايف ستايل

لايف ستايلالسودانيات يكافحن للحصول على تمثيل أفضل رغم المشاركة الكثيفة في المظاهرات

السودانيات يكافحن للحصول على تمثيل أفضل
الخرطوم - لايف ستايل

لم تأخذ المرأة السودانية، بعدُ، الموقع الذي تستحقه في المؤسسات الجديدة في بلادها، رغم المشاركة النسائية الكثيفة في المظاهرات والمفاوضات التي وضعت السودان على طريق الانتقال إلى حكم مدني.

وأثار التوقيع، الأسبوع الماضي، على الإعلان الدستوري الذي يحدد معالم الانتقال إلى الحكم المدني في البلاد، الابتهاج في أنحاء السودان، وقلب صفحة حكم ديكتاتوري استمر 30 عاماً، وأنهى 9 أشهر من الاحتجاجات الدموية، ولكن وأثناء حفل التوقيع الذي حضرته مجموعة من الشخصيات الأجنبية، برزت مسألة وهي أن المرأة الوحيدة التي تحدثت أثناء الحفل الذي امتد 3 ساعات كانت مقدمة الحفل.

في اليوم التالي قالت رباح صادق، الناشطة النسائية التي تقوم بحملة منذ فترة طويلة من أجل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، "لقد كان ذلك المشهد بمثابة الصفعة".

اقرا ايضاً:

النساء المولودات في كانون الثاني طموحات ويحطن أنفسهن بأشخاص من مستواهن

وأضافت: "العديد من النساء يتحدثن عن ذلك الآن، علينا أن نثير هذه المسألة".
وقامت بعض النساء اللاتي حضرن حفل التوقيع بمقاطعة المتحدثين للتعبير عن استيائهن الذي انتشر بسرعة في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

تقول سارة علي أحمد الطالبة في الخرطوم: "مشاركة المرأة في الثورة كانت كبيرة جداً، حتى أنهن شجعن الرجال على المشاركة في المظاهرات".
 
وقالت: "لقد صدمني ضعف تمثيل المرأة... نريد أن نلعب دوراً في الحكومة المدنية مثلنا مثل الرجال".

والأربعاء أدى المجلس المدني العسكري الجديد المشترك اليمين الدستورية، ومن المقرر أن يقود البلاد خلال الفترة الانتقالية إلى الحكم المدني، التي مدتها 39 شهراً، ويشارك في المجلس 6 مدنيين، من بينهم امرأتان، رغم أن واحدة فقط كانت مرشحة في البداية من قبل المعسكر الاحتجاجي.

ورغم أن ابتسام السنهوري قادت وفد المعارضة للمفاوضات قبل الاتفاق السياسي التاريخي، إلا أن تمثيل النساء في مختلف اللجان التفاوضية كان ضعيفًا، ويبدو أن الصدمة التي تسببت بها حقيقة أن من وقعوا على الإعلان الدستوري، الأسبوع الماضي، في يوم سيسجله التاريخ، كانوا جميعاً من الرجال، قد تركت تأثيرها في الأيام الأخيرة، فقد أثار رئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله حمدوك، الذي وصل إلى البلاد الأربعاء، هذه المسألة في أول مؤتمر صحافي له بعد تنصيبه.

وقال حمدوك (61 عاماً) إنه يجب التركيز على مشاركة المرأة، مؤكداً أنها لعبت دوراً كبيراً في الثورة السودانية، ومع ذلك وخلال المفاوضات والتوقيع على الإعلان الدستوري فقد كان الرجال فقط حاضرين، مضيفاً: "يجب أن نصحح ذلك".

أما سماهر المبارك، المتحدثة باسم "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي لعب دوراً كبيراً في المظاهرات، فقالت إن ضعف تمثيل المرأة ليس مفاجئاً، وأضافت المبارك وهي صيدلانية في التاسعة والعشرين من العمر: "المنظمات والأحزاب السياسية الناشطة في الفترة الانتقالية الآن موجودة منذ زمن، وقد أقصت المرأة"، ولكنها قالت: "أنا متفائلة جداً بأن هذا الأمر سيتغير".

وستخصص للنساء 40 في المائة على الأقل من مقاعد المجلس التشريعي، الذي من المقرر تشكيله قريباً لقيادة البلاد إلى الانتخابات الديمقراطية في 2022، وتقول المبارك إنه "في الأوضاع التي نعيشها الآن، نحتاج إلى نوع من التمييز الإيجابي... ولكن في النهاية فإن النساء مؤهلات بما يكفي ليشكلن أغلبية في البرلمان والحكومة"، ويبدو أن تزايد الوعي بضعف تمثيل النساء في الفترة الانتقالية قد بدأ يؤتي ثماره.

وتؤكد رباح صادق "هذا تقدم، ولكنه لا يرقى بعد لما تريده النساء. يجب الاستمرار في تمكين المرأة".

أما سارة عبد الجليل، طبيبة الأطفال المقيمة في بريطانيا، فتوافق على أن تمثيل المرأة ضعيف.

وتقول "عندما تقارن الشارع والاحتجاجات بالمؤسسات، يتضح لك الفارق"، وتضيف سارة، وهي عضو كذلك في "تجمع المهنيين السودانيين"، أن الأحزاب السياسية لم تحظ بثقة الشعب، مؤكدة على ضرورة النقاش لإيجاد سبل لدمج المرأة في مؤسسات البلاد.

وقالت رباح صادق إن إشراك المرأة يصب في مصلحة البلاد، وأوضحت: "المطالب بإشراك مزيد من النساء ليست رمزية فحسب، فهن أكثر التزاماً بتحقيق السلام. المسألة تتعدى مجرد المساواة وتتجاوزها إلى فرص تحقيق النجاح في العملية الانتقالية".

وقالت سماهر المبارك، إنه بعد عقود من القمع في ظل حكم البشير الإسلامي العسكري، اكتسبت النساء الكثير من الثقة بالنفس في الأشهر الأخيرة، وأضافت: "لقد كانت النساء المحرك لهذه الثورة، ولا يمكن إخراجهن من الصورة وإلا حدثت ثورة أخرى".

قد يهمك ايضاً:

العراق يُكافح مراكز المساج وتجميل النساء القاتلات للبشر 

أنجلينا جولي تؤكد أن العالم يحتاجُ للمزيد من النساء الأشرار في المناصب الثانوية

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيات يكافحن للحصول على تمثيل أفضل رغم المشاركة الكثيفة في المظاهرات السودانيات يكافحن للحصول على تمثيل أفضل رغم المشاركة الكثيفة في المظاهرات



GMT 12:52 2023 السبت ,11 شباط / فبراير

مودل روز بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها
لايف ستايلمودل روز بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 20:08 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
لايف ستايلشركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف

GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً
لايف ستايلفرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 16:08 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

فوائد العلاقة الجنسية الصحية والنفسية
لايف ستايلفوائد العلاقة الجنسية الصحية والنفسية

GMT 15:56 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 08:05 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 07:50 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 07:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير ككب كيك جوز الهند

GMT 16:11 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الريحان لتفتيح البشرة والاسنان

GMT 16:08 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصفات طبيعية لعلاج الشعر الجاف في فروة الرأس الدهنية

GMT 12:05 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

أحمد السقا يتحدى كورونا ويبدأ تصوير برنامجه

GMT 07:07 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

طرق للحصول على جمال من دون مكياج

GMT 18:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شانغريلا دبى Shangri-La Hotel Dubai "صرح من الأناقة فى حرم الصحراء
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle