arablifestyle
آخر تحديث GMT 13:55:10
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 13:55:10
لايف ستايل

الرئيسية

السياسيون والناشطون في المجال الاقتصادي الأكثر إقبالًا

إحصائيات تكشف عن زيادة استهلاك الحبوب المهدئة في تونس

لايف ستايل

لايف ستايلإحصائيات تكشف عن زيادة استهلاك الحبوب المهدئة في تونس

الحبوب المهدئة والأدوية المساعدة على النوم
تونس - حياة الغانمي

 يلجأ عدد كبير من التونسيين إلى الحبوب المهدئة والأدوية المساعدة على النوم، وعلى إزالة الأرق والإرهاق، و"الستراس" ذلك الغول الذي يلتهم الأعصاب ويتلفها ولا يترك لصاحبها مجالًا غير الأطباء النفسيين أو أقسام الأعصاب في المستشفيات والأدوية المهدئة دون سواها.

وكان عدد كبير من التونسيين قد ساءت حالتهم النفسية بعد الثورة، وصارت أقسام الأمراض العصبية مكتظة ومستشفى "الرازي" لم يعد يمكنه الاستقطاب أكثر، وأشارت الإحصائيات إلى أن آلاف من التونسيين لا يرتاحون نفسيًا ولا ينامون إلا بواسطة الحبوب.

ووفقًا لما أفادنا به مصدر في إدارة الصيدلة والدواء، فإن الأدوية المهدئة تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الترويج خلال الأعوام الأخيرة، فهي تحتل المرتبة الأولى من حيث الرواج،أما الأدوية المضادة للاكتئاب فتحتل المرتبة الثالثة، مضيفًا أنه بالرجوع إلى الصيدلية المركزية يتضح أن كمية الأدوية المهدئة التي اقتنتها العيادات الخاصة ارتفع من 961442 علبة عام 2009 إلى 1011659 علبة خلال العام الفارط..

ولعل الغريب في الأمر، أنه ووفق ما أكده المصدر ذاته، فإن أغلب المتعاطين لتلك الأنواع من الأدوية هم من ميسوري الحال، وبصفة خاصة السياسيين أو الناشطين في المجال الاقتصادي.

أثر سلبي على الأعصاب

ولمعرفة الانعكاسات التي يمكن أن يتسبب فيها الاستعمال المفرط للأدوية المهدئة، اتصلنا بالمكتب الوطني للمواد المخدرة، التابع لوزارة الصحة العمومية، وكشف السيد خالد زيد، بأنّ الإفراط في استهلاك أدوية الأمراض العصبية له أثر سلبي على الجهاز العصبي، إذ يشمل تأثيره المخ والأعصاب، ومن الممكن أن تؤدي المواد المنشطة إلى الترفيع من نبضات القلب والمواد المهدئة من التخفيض من نبضات القلب، وفي كلا الحالتين قد يصل الأمر إلى حد السكتة القلبية.

وأشار زيد، إلى انّ نمط الحياة السريع وتضاعف مصادر المعلومات أدى إلى ارتفاع الأنشطة التي يرغب الفرد في ممارستها، في حين أن ساعات اليوم لم تتضاعف، وهذا ما من شأنه أن يزيد من الضغوط النفسية على الإنسان ويضاعف من مشاكله النفسية والعصبية، متابعًا أن الإكثار من الأدوية المهدئة يؤدي إلى الإدمان وإلى انعكاسات سلبية على المستوى الصحّي والعصبي، ويمكن أن يساهم ذلك في تغييّر سلوك الفرد ويفقده القدرة على التحكم في أعصابه، ما ينتج عنه الخطر.

وشدد زيد، على أن الأدوية المهدئة لا يمكن الحصول عليها إلا بمقتضى وصفة طبيّة، وأن الصيدلاني مطالب بتدوين اسم الطبيب واسم المريض وبتسجيل الكمية المحددة التي تم اقتناؤها عبر شبكة إعلامية مخصصة للغرض، حتى يقع التحكّم في مسالك التوزيع، لا سيما أن عمليات التهريب إلى القطر الليبي طالت أيضًا الأدوية المهدئة .

وصفات طبية

ووفقًا للسيدة نادية فنينة، من إدارة الصيدلة والدواء، فإنه من بين الأدوية التي يقبل التونسيين على اقتنائها هي "الباركيزول" و"التيمستا" و"الألغاكتيل"و"الألدول"، وهي الأربعة الأساسية التي يطلبها المرضى، والتي لا تقدم إلا بوصفات طبية، وتشير العديد من الإحصائيات التي تم تداولها، إلى أن عدد المرضى الذين ذهبوا لمستشفى الرازي للتداوي في تصاعد في تونس منذ الثورة .

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصائيات تكشف عن زيادة استهلاك الحبوب المهدئة في تونس إحصائيات تكشف عن زيادة استهلاك الحبوب المهدئة في تونس



GMT 17:53 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طرق تنسيق الملابس والإكسسوارات الكروشيه في صيف 2025

GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:33 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

62 مليار درهم مساهمة الاتحاد للطيران في إنتاجية أبوظبي

GMT 16:48 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ماسكات للوجه قبل النوم لتفتييح ونضارة بشرتك

GMT 05:00 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد يدخل إلى المستشفى ووضعه في انتظار تقرير الأطباء

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

فوائد حبة البركة العلاجية لأمراض البرد والربو

GMT 17:57 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف الى أكثر مطاعم مراكش شهرة لتتناول طعامك المميز فيها

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اليونان تمنع السائحين الأجانب من ركوب الحمير

GMT 23:29 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

فوائد وأهمية البروتينات التي ينتجها بلح البحر

GMT 01:09 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق جديدة تجذب طفلك للتعليم

GMT 10:46 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة تُعلّق على تأهل الهلال السعودي لنهائي أبطال آسيا

GMT 12:15 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

عالجي تساقط شعرك بهذا المزيج المنزلي و أهمها الليمون

GMT 11:00 2020 الجمعة ,17 تموز / يوليو

نرمين الفقي تثير القلق عليها بتلك الكلمات

GMT 11:59 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تعرفي على أبرز صفات الفتاة البريئة

GMT 18:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير براونيز الموكا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle