تتضاعف فاتورة الطلبة في المدينة الجامعية في سورية، عشرات المرات، كلما ارتفعت تكاليف المعيشة في البلاد، ما بين تكاليف الكليات "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا" و مصروف الطعام والشراب داخل المدينة "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا" فضلا عن تكاليف الملابس والاحتياجات الشخصية للفتيات.
ووجدت بعض الفتيات داخل المدينة الجامعية، في تقديم الخدمات الجنسية مقابل المال، حلًا مؤقتًا لتجاوز المرحلة الجامعية لحين دخول سوق العمل بعد التخرّج، وأكّدت احدى الطالبات السابقات في المدينة الجامعية، أن "هناك شبكات مؤلفة من فتيات مارسن الدعارة سابقًا يقطن داخل المدينة لاصطياد الفتيات الجميلات والصغيرات وإغوائهن بالمال الوفير في حال قدمن الخدمات الجنسية لشخص معين بشكل جيد، ولا مشكلة في تأمين الأموال كون معظم الزبائن هم من أصحاب الأموال القذرة الجدد "تجار الأزمة، اللصوص، ومحدثي النعمة" الذين لا يمانعون بدفع 200 أو 300 ألف ليرة للحصول على فتاة بعمر 20 أو 21 عامًا، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إن هناك عددًا من الشباب "الجذّابين" يعملون على الإيقاع بالفتيات الصغيرات وإقناعهن بالحب ووعود الزواج حتى تقبل الفتاة بالذهاب معهم إلى المنزل لإقامة علاقة حيث يتم تصوريهن بأوضاع مشينة و تهديهن لاحقا بنشر تلك الصور في حال لم تمارس الفتاة الدعارة، وواقع الحال يدل على أن الفتاة التي لا تقع في الفخين السابقين يتم مفاوضتها على نجاحها في السنة الدراسية مقابل ممارسة الجنس مع أحد الدكاترة، وفي حال وافقت الفتاة فإن تلك الممارسة لن تكون الأخيرة وستدخل سوق الدعارة شاءت أم أبت" .
وكشفت الخبيرة الاجتماعية، ريما صالح، أن "هناك بعض الفتيات يسجّلن في المدينة الجامعية بقصد الهرب من رقابة الأهل وممارسة الجنس بمقابل مادي أو لمجرد المتعة، وهذا النوع من الفتيات يؤثر على الأخريات بشكل أكبر حيث يروّجن إلى فكرة أن المرحلة الجامعية هي مرحلة اكتشاف الذات والتمتع بمرحلة الشباب وانتهاز الفرص لجمع المال أو للزواج برجل ثري عبر إغواءه، وأما الفئة الأكبر فهن الفتيات الفقيرات من خارج العاصمة ممن يفعلن أي شيء مقابل البقاء في الجامعة وعدم العودة إلى القرية أو إلى محافظتها البعيدة حيث تنعدم فرص النجاح، وهذه الفئة تبحث عن أي شخص يمكنه رفع مستواهن المادي أو الاجتماعي عبر التعرّف على شخصيات عامة ولا يمانعن بتقديم الخدمات الجنسية لأي منهم، وبالطبع لا ننسى قصص الحب والعشق التي تحدث داخل الجامعة و تنتقل للمدينة الجامعية وما يرافقها من ممارسات جنسية طائشة في أماكن مكشوفة قد تؤدي لتعرض الفتاة إلى الابتزاز نتيجة تصويرها".
وبيّنت صالح أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الفتاة في المستقبل وعلى المجتمع بأسره، وحدوث حالات انتحار تحدث في المستقبل بين الفتيات بسبب تداعيات هذا الموضوع إضافة إلى خلل كامل في المنظومة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الأمر بالتأكيد لا يمكن تعمميه فهو لا ينطبق على جميع الفتيات فهناك نماذج لفتيات يعملن بجد لكسب قوت عيشهن وتحصيل الأموال بطريقة مشرّفة إلا أن هذا النوع موجود في كل مجتمع والحرب وتداعياتها كانت تربة خصبة لنموه وانتشاره".
GMT 08:37 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
امرأة تخسر 100 كيلوغرام من الوزن خوفًا من أن تتحول لأضحوكة بين الناسGMT 08:36 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
أسبوع حافل بأعياد ميلاد النجوم ومفاجآت لـ "ماجد الكدواني" وشكران مرتجىGMT 08:22 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
تعرف على أبرز الإطلالات في عرض أزياء موسكينو منها حقائب بشكل قفازاتGMT 08:21 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
دراسة تؤكد أن احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد تضر بصحة القلبGMT 08:06 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020GMT 08:02 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
أفكار لديكورات غرف نوم أولاد في عمر المراهقة منها استخدام الألوان المريحةGMT 07:47 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
محمد محمود عبد العزيز وناهد السباعي يؤديان صلاة الجمعة في مسجد هيثم أحمد زكيGMT 07:45 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
تعرف على توقعات الأبراج وحظك السبت 14 كانون الأول الجاريAll rights reserved 2019 Arabs Today Ltd.
All rights reserved 2019 Arabs Today Ltd.
أرسل تعليقك