وجدت فيه ما حرموني منه أهلي لكنه أختفى بين ليلةٍ وضحاها

المشكلة : أحب شخص جار لى لكن هو لا يعلم و بصراحة وجود هذا الشخص بجوارى يعطينى نوع من الراحة و الاطمئنان ان الدنيا لسة بخير فهو نوع نادر خصوصا فى هذا الزمن ، فهو كان يعاملتى باحترام عندما نتقابل صدفة فى المصعد او السلم حتى ان اخى لا يعاملنى بهذا الاحترام ، و بصراحة تمنيته زوج لى لانه شخص محترم و لكن هو لم يظهر لى اى شىء و لم يبادر ، المهم ان هذا الشخص انتقل لمكان آخر و هذا اكثر ما يؤلمنى فوجوده كان يشعرنى بالراحة لكن انتقاله جعلنى كئيبة و حزينة فانا الان مكتئبة و اتمنى فقط ان اراه حتى لو لم اتزوجه اريد رؤيته و يكون بجوارنا فقط لا اكثر حتى لو تزوج امرأة اخرى لانه كان يعاملنى باحترام و انا افتقد هذا الاحترام من ابى و اخى ، و منذ ابتعاد هذا الشخص عنى اشعر باحباط وكتئابو دائما حزينة و افكر به و طبعا لا استطيع اخبر اهلى به فامى تسألنى عن سبب حزنى لكن لا استطيع ان افصح لها فكيف اتغلب على هذا الاحباط اننتم تعرفوا ان الحب يعطى للانسان دافع و هذا الشخص وجوده بالقرب منى كان يعطين دافع كنت اشعر انى متفاءلة و سعيدة و هناك من يحترمنى و يدعمنى اما الان فلا اجد اى دافع للتقدم و العمل لانى فى اسرتى لا اجد من يدعمنى او يشجعنى بل بالعكس دائما اجد الاحباط و كسر الخاطر ؟

الحل : ان ما يفعله اهلك معكى من احباط وكسر خاطر هو من دفعك للتفكير فى هذا الشخص وهو شخص عاديا به العيوب والمميزات وانه لم يظهر لكى سوى الذوق العام الذى يشترك به الجميع لا تكونى لينه امام اى نظرة او افته من رجل بل تعلمى من هذا الدرس ولا تقعى به مرة اخرى لا تعلقى حالك باحد من اجل نظرة