تخونني لأني كنت مجرد "فرصة زواج" وليس أكثر

المشكلة : تعرفت عل فتاة واعجبت بها و سرعان ما تحول هذا الاعجاب الى عشق وهيام وولع حد الجنون كنت اراها الملاك الطاهر العفيف والفتاة المثالية الخالية من العيوب تقدمت الى خطبتها رسميا وحددنا موعد الزواج ثم بعد عام اكتشفت الحقيقة الصادمة فحبيبتي لم تكن بذلك الطهر الذي توحي به ملامحها حيث انها على علاقة جنسية مع صديقها القديم استمرت فترة من الزمن. قهرتني هذه الحقيقة واه من قهر الرجال ولكن في الاخير قررت ان اواصل معها وان نتجاوز الماضي وان اكون لها ساترا خاصة انها ابدت الكثير من الندم واعلنت توبتها حاولت ان انسى هذا الماضي الاسود رغم ان ذلك ضد المبادئ التي كبرت عليها وانا ابن العائلة المحافظة المتدينة وبعد مدة قصيرة اكتشفت ايضا انها لازلت تحتفظ بصور حبيبها القديم مما اكد لي انها لازلت تكن له الحب وانني كنت مجرد فرصة زواج ناجحة نظرا لسيرتي الطيبة و مستواي المادي المريح قررت ان انفصل عنها رغم انها اقسمت لي انها تحبني وان الاخر لا وجود له في قلبها ولكن لم اعد اصدقها ....هل ظلمتها ؟

الحل : انا مع قرار الانفصال عنها لان العادات والتقاليد تختلف عن مبدئك في الحياة وكذلك هناك نقطة مهمة جداً لو استمريت معها ستكون حياتك عبارة شك وعدم ثقة وفي المستقبل تندم ولن تستطيع اان تتركها لوحدها في المنزل ستصبح تشك وكل يوم تفتش بهاتفها وهذا غير ان تنظر لها نظرة استحقار وحياتك جحيم وممكن يأتي لك وسواس الشك .. لذلك اتركها ولو زعلت تزعل يومين وترتاح العمر .